اهلا بك
اقترابي من الوسط الثقافي وعلاقاتي بعدد من الكُتّاب وزيارتي لمعرض الكِتَاب الدولي بالرياض
جعل كثير من الأمور تتكشف أمامي واعرف بعض الخفايا التي لاتظهر للعامية أو قال عنها الشيحي أنها خزي وعار على الثقافة ..
مشكلة الكتاب أنهم يخضون في مالايعرفون ويحسبون أنهم يحسنون صنعا
سألت مرة سؤالا لماذا نحن في الحضيض ؟
لأن المثقفين لدينا ينفقون وقتا طويلا في الكتابة على صالات السينما أو قيادة المرأة أو عن البيتزا الإيطالية
أو التحدث عن فتاة مرت بجانبه مرتديه الكعب العالي ويسبقها العطر الفرنسي
فذهب بسرعة البرق بحثا عن مرآة ليعدل عقاله ..!
،،
قد يقول قائل أتحدى أي شخص أنه لا ينظر لمفاتن امرأة فاتنة مرت بجواره رغما عنه
هناك فرق شاسع
بين من ينظر لمفاتن المرأة باعتبارها علاقة التضادية مهمة في الحياة
وبين من يزعم انها نصير لها وهدفه قياس فحولته معها على سرير أحمر
* العلاقة التضادية في البلاغة : التضاد له علاقة كبيرة بسر الحياة الإنسانية، وهو المحفز لما يؤجج تلك الدوافع، ويراها تشكل الجانب الجمالي
ممتن للطفك