[ألماس الشريف]

بسم الله الرحمن الرحيم دَائما ما يكُون الحزُن قاسيآً حتَى وقع حُروفِه مؤلِم منِ بيِن طيِات أوراقيِ أخترتُ لكم بعًض تلِك الحرُوف حرَوف سطرتُ أغلبَها على وأدُ الإناث!! وأد الأنثى بِالنسبة ليِ هوَ أن تسُلب إبتساَمتها من قبِل شَبح سُميِ رجُلا أن لا آحدَ يشِعرُ بحزنها ولا بلهيِبِ دمُوعها وأدَ الأنثى هو آن يستغِلها الجميع فقطِ لإنها أُنثى أن وأن وأن و..... أما الحُروف الباقيةِ فهيِ ليسِت بَعيدة عَن مطَرقةِ الحُزن.. وَهَل ليِ مَلاذُ مِنَكَ أيُهَا الفِراقَ..؟ وكًلمآ هَممَتُ بالهُروبِ منه وَجَدتُ نَفسِيِ فِيِ أحظَآنه ............. ويِتسَامرون بخِيآناَتهم تِلكَ الشِوآرب تَدعيِ الغِيرة وقَد قُتلت تَحت أقدَامهم النَتنه وَشَرفُ يَسيٍل فيِ الأنحاَء ,,,,,,,,,,,,, وعَشِقتُ إبتسَامَتك ولَم أعرف سِحر الإبتِسامة إلا مِنك فلآَ تخفِيهآ وتقَتُلني دمٌوعَك!! \ فيِ ذَلك اليُوم الوَحيِد الَذيِ بَكَى فِيه المُهرج إزدَادت قهَقهات الجمهُور.. .... تعَالت ضَحكاتها بيِن صدِيقاتها ,،مَرِحة كَمآ يَرُونَها داَئِما. ثُم ودعَتهُن أدَارت مِقبَض باَب غُرفتها نزعَت قناَعهآوبدَى وجهُها البَاهِت تَمددَت على الأريكة وأخذَت تُفَكرُ لبُرهه تُرى أيُ قِنآع سَأرتدي فيِ الحَفل هذَا المسآء؟! ......... فيِ بِداية أكَتُوبر أخبَرهآ أنَه سَيفتح لهَا جَميِع الأبواب وفِي نهآيِة أكتُوبر أدرَكت أنهَا أبُواب الجَحيِم .... أشمئَزُ مِن جلَساتهِم وكُل حكاِيِاهُم عنَ حقَائبهم ولاَ أتقِنُ تلِك الحَكايِا ولآ أتقِنُ التَمثِيل لإِنيِ أَكرَه أَن أَكُون غَيِرَ أَناَ.. ,,,, تَحَدَثَت بِصَوتِ رَقِيِق ألَجَمَها بِصَوتِه أسُكُتِيِ أنتِ!! تَحَدَث يِآ وَلدِي؟! وأدَها وَهيِ عَلى قِيِدِ الحَياة.!! ,,, سُحقَا لِرِجاَل عَلى شَاكِلة إكذِب تَكسَب قَلبَها ...... داَئِماَ ماَتَستَمع لِهَمُ وفيِ اليَومِ الوَحِيد الذيِ أرَادَت أَنَ تَبُثَ لَهُم همُومها تَمتَم الَجميِع أَنهَا مُتذَمرَه.؟! .......... قَآل شِكسبِير مآلحُب إلاَ جُنُون شِكسبِير لَو أسَتَمعَت لِإكآذيبهم لَقُلت..مالُحبُ إلا أَكَاذِيب ... عِندَما طَلَقَها خَلعتَ نَعلِيها البَاليِتين وألَقَت بِهماَ ................... . عَقَلهآ تَماَثل للشِفاءِ لقد طَلَبَت الإنفِصَآل . ................... لاَيعود إلا منتصف الليل رآئحة السُكر تفُوح منه كِيف يُصبحُ رجُلاً يآتُرى؟؟ وجدَتِ العائِلة الحلَ وَجدواَ عرَوُس!! ........ تتُوجع مِن ألامها وتحمل روَحا دآخل آحشائِها وعِندما يرَاها يِرميِ جُملته المُقزِزة" دَلَع بناَت؟!. سُحقاً لإمثَالك ........ كَان زوَجها وحبِيبها ونِصفها الأخر ببسَاطة كآنَ رُوحها نشِرت كلُ اسرَارها أمَامه... حتىَ حُبها الطفُولي الَذيِ لَم يتَجاَوز الأحَلاَم ولا أَحد يَعلمُه سوَاه،، مرَت سنة وَطلَقهاَ بَدأ الناَس يتَهامسُون,، ولَم تَسمع إلاِ شيئَا واَحدا هُناَكَ منَ قَال بِأنها فتَاةُ لَعُوب منذُ صِغرِها!! ... شَاب وفتَاة زواَج شَهر عسَل وبقيِة السَنواتَ بَصل؟؟ ...... دُمتم بِود ألمــــــــآس