وَمِثل ذلكْ مَنْ ينبهرْ بِمَا عِند بعضْ الكُفارْ مِنْ تقدمْ صِنَاعِي وَإقتصَادي فيعجبْ بهمْ وَيدعُو إلى إقتفاء آثارهمْ مطلقاً مَعْ تنَاسي إنحطَاطهمْ الأخلاقِي وسوء عَاقبتهمْ في الأخرهْ ، فلمْ يُميزْ بينَ مَا يُؤخَذْ منهمْ ويُشاركونْ فيه مِنْ المَحَاسِنْ وَ المَنافِعْ وَمَا يُتركْ مِمَا هُمْ فيهْ مِنْ المَفاسِدْ وَالإنحرافاتْ.