رد: لأِنًنًيَ أِنًثّى ღ أِرٌتَدَيَ الِحًيَاء حًيَنً أِكتَبّ حًرٌوًفُيَ ♥ ♥
سِيَرٌة الِنًبّيَ الِكرٌيَمُ صّلِى الِلِهَ عِلِيَهَ وًسِلِمُ فُيَ دَرٌرٌ مُنً أِبّيَاتَ شَعِرٌ
:
:
:
لمـا دَنَـا وَقْـتُ البُـرُوزِ لأَحْمَـدٍ
عَنْ إِذْنِ مَنْ مَـا شَـاءِهُ قَـدْ كَانَـا
حَمَلَتْ بِهِ الأُمُّ الأَمِينَـةً بِنْـتُ وَهْــ
ـبٍ مَنْ لَهَا أَعْلَـى الإلـهُ مَكَانَـا
مِنْ وَالِـدِ المُخْتَـارِ عَبْـدِ اللهِ بـنِ
عَبْـدٍ لمطَّـلِـبٍ رَأَى البُرْهَـانَـا
قَدْ كَانَ يَغْمُـرُ نُـورُ طـهَ وجْهَـهُ
وَسَرَى إلى الابِن المَصُـونِ عَيَانَـا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الكَرِيمِ الشَّهَـمِ بْـنِ
عَبْـدِ مَنَـافِ بْـن قُصَـيٍّ كَانَـا
وَالِـدُهُ يُدْعَـى حَكِيـمـاً شَـأَنُـهُ
قَـدِ اعْتَلَـى أَعْـزِزْ بِذَلِـــكَ شَانَـا
واحْفَظْ أُصُولَ المُصْطَفَى حَتَى تَرَى
فِـي سِلْسِـلاَتِ أُصُولِـهِ عَدْنَانَـا
فَهُنَاكَ قِفْ واعْلَمْ بِرَفْعِهِ إِلـى اسْـــ
ـمَاعِيـلَ كَـانَ لـلأَبِ مِعْـوَانَـا
وَحِيْنَمَـاَ حَمَـلَـتْ بِــهِ آمِـنَـةٌ
لَـمْ تَشْـكُ شَيْئـاً يأْخُـذُ النِّسْوَانَـا
وَبِهَا أَحَاطَ اللُّطْفُ مِـنْ رَبِّ السَّمـا
أَقَصَـى الأَذّى والهَـمَّ والأَحْزَانَـا
وَرَأَتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَـتْ بِـهِ
أَنَّ المُهَيْمِـنَ شَــرَّفَ الأَكْـوَانَـا
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَـا فَاسْتَبْشَـرَتْ
ودَنَا المَخَاضُ فَأُتْرِعَتْ رِضْوَانَا
وتَجَلَّتِ الأنْـوارُ مِـنْ كٌـلِّ الجِهـ
ـاتِ فَوَقْـتُ مِيـلادِ المشَفَّـعِ حَانَـا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَزَتْ شَمْـسَ الهُـدَى
ظَهَرَ الحَبيـبُ مُكَرَّمَـاً وَمُصَانَـا
اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ
|