[الريادة]

جزاءك الله خيرا أخي د/...كيـــــــف، على هذه القصة الواقعية الرائعة.

وقد سمعت قصص مشابهه للقصة التي ذكرتها. في احدى محاضرات الشيخ/ سليمان الجبيلان.

عندما وجدت الامرأة الامريكية، صدق الشاب السعودي في ايمانه، ووجدت وصف المرأة المسلمة ومالها من عز وشرف، حيث أنها كالجوهرة، وكالملكة، يحمونها والديها واخوانها من اي شر قد يلحق بها، ويخدمونها بكل طاعة وحب.

عند مراجعتها لوضع المرأة الغربية والمرأة المسلمة، وجدت أن كلام الشاب السعودي صحيح، وأن المرأة الغربية رخيصه عند قومها لا تسوي شيئا، بل قد تقدم أعز ما تملكه وهو شرفها بالمجان كما هو في القنوات الفضائية.

* هؤلاء حقا من الشباب الذين يرفعون راية هذا الدين، هؤلاء حقا هم القدوة الحسنة، الذي يجب ان نتأثر بهم حتى نكون من الاقوام الذين يحملون مبدأ ويعملون به. هذه الأمة الإسلامية الذي فضلها الله على الأمم الأخرى، حيث قال تعالى في سورة ال عمران، آية 110
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )

* ولا نكون كاليهود الذين علموا ولم يعملوا، واستحقوا وصف الله لهم:

قال تعالى:

( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) سورة الجمعة، آية 5

لذلك استحقوا لعنت الله لهم:

قال تعالى:

( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) سورة المائدة، آية 78

والسبب هو:

قال تعالى:

( كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) سورة المائدة، آية 79


* واخيرا، اعتذر على الأطالة، وأشكر مرة أخرى أخي ( د/...كيـــــــف ) على سرده لنا هذه القصة الرائعة المعبرة. فجزاءه الله عنا كل خير.