الموضوع
:
•.••( في رحاب الآيه {16} سورة الحديد )••.•
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
#
1
05-02-2012, 03:56 PM
سلطان حكمي
جامعي
تاريخ التسجيل
: Feb 2011
الكلية
: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة
: إنتظام
المستوى
: متخرج
البلد
: جــــدة
الجنس
: ذكر
المشاركات
: 2,572
•.••( في رحاب الآيه {16} سورة الحديد )••.•
{ في رحاب الآية ( 16 ) من سورة الحديد }
•.•• ( قال الله تعالى ) ••.•
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}
( الحديد * 16 )
إنه عتاب مؤثر من المولى الكريم الرحيم ؛ واستبطاء للإستجابة الكاملة من تلك القلوب التي أفاض عليها من فضله..
عتاب فيه الود ، وفيه الحض ، وفيه الاستجاشة إلى الشعور بجلال الله ، والخشوع لذكره ، وتلقي ما نزل من الحق بما يليق بجلال الحق من الروعة والخشية والطاعة والاستسلام ، مع رائحة التنديد والاستبطاء في السؤال
: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ).
وإلى جانب التحضيض والاستبطاء تحذير من عاقبة التباطؤ والتقاعس عن الاستجابة ، وبيان لما يغشى القلوب من الصدأ حين يمتد بها الزمن بدون جلاء ، وما تنتهي إليه من القسوة بعد اللين حين تغفل عن ذكر الله ،
وحين لا تخشع للحق:
( وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ..
وليس وراء قسوة القلوب إلا الفسق والخروج .
إن هذا القلب البشري سريع التقلب .. وهو يشف ويشرق فيفيض بالنور ..
فإذا طال عليه الأمد بلا تذكير ولا تذكر تبلد وقسا .. وأظلم وأعتم !
فلا بد من تذكير هذا القلب حتى يذكر ويخشع ..
ولا بد من اليقظة الدائمة كي لا يصيبه التبلد والقساوة .
(( إهداء خاص ))
----------------
سلطان حكمي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلطان حكمي
البحث عن المواضيع التي كتبت بواسطة سلطان حكمي