السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الجميع على الجهود الرائعه
انا جمعت موضوعين تعريفيه عن اهمية العلاج الطبيعي
بس باقي نكمله بنبذه عن قسمنا في الكلية متى انشا وكيف الدارسة بس حبيت اذا رايك في اللي جمعته
انا فضلت الموضوع الاول بس قلت اسالكم ^^
العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي هو أحد التخصصات الطبية الهامة في منظومة التخصصات العلاجية التي تقدم خدمات مختلفة للمرضى في مختلف الأمراض والإصابات وغيرها من الاحتياجات الصحية.
فهناك التدخل الجراحي وهناك العلاج بالأدوية والعقاقير وهناك العلاج بالأشعة وهناك العلاج بالحمية والطب البديل وفروعه.
والعلاج الطبيعي هو أحد هذه الروافد التي اشتق اسمه من طبيعته في الممارسة فهو يستثمر القدرات الذاتية الموجودة أصلاً أو المتبقية في حالات العجز لدى الإنسان ويستثمرها بوسائل طبيعية في غالبها الأعظم لا تسبب أضراراً جانبية للمريض، وفي ذات الوقت تحقق نجاحات في الشفاء بإذن الله بدرجات عالية في معظم الحالات.
وتلى ذلك أيضا برامج وقائية ومتعددة بتعدد الإصابات والأمراض التي يتعرض لها الإنسان وامتد هذا التخصص ليخدم شريحة كبيرة من المرضى الذين يعانون مختلف الأمراض فتراه يباشر حديثي الولادة وما يتعرض له الأطفال في مراحل سنية مختلفة من إصابات أو عيوب خلقية وكذلك استفادت من بعض تخصصاته النساء في مراحل الحمل وما بعده.
وخدم كثيراً مرضى العظام بجميع اختلافاتها في الكسور وإصابات الأنسجة الرخوة والأطراف وما تتعرض له المفاصل من عمليات التآكل التي تتزايد بواقع السن أو مع زيادة الوزن وكذلك يعنى هذا التخصص بمرض السكر من خلال البرامج التي تحفز الجسم على الاستفادة القصوى من كمية الأنسولين المنتج وإن كان بكمية قليلة وأيضاً ترفع مستويات استجابة العضلات لاستهلاك كميات ومعدلات عالية من السكر الموجود في الجسم.
ويخدم أيضاً مرضى القلب في كثير من فروعه ليقدم برامج تأهيلية ترفع من مستويات تحمل القلب و الأوعية الدموية للعبء والجهد البدني والاحتفاظ بكفاءة عالية .
ولعب العلاج الطبيعي دوراً كبيراً ومهماً جداً إلى جانب التخصصات الأخرى في تأهيل المعوقين عصبياً في الحالات التي تنتج عن إصابات الحبل الشوكي وإصابات الرأس والتعرض إلى الجلطات أو الإصابات الطرفية العصبية العضلية أو أمراض الوراثة ذات العلاقة.
وظهرت الحاجة الماسة أكثر خلال القرن المنصرم عندما أصابت الكوارث الناتجة عن الحروب كثيراً من البلدان على مستوى العالم.
وتجلت أهمية هذا المجال عندما ارتفعت معدلات الإصابات في المعارك وكثرت حالات الإعاقة والكسور فأسست المراكز العلاجية الطبيعية واستخدمت فيها وسائل حديثة بالإضافة إلى ماطور عن قاعدة قديمة أو أساليب قديمة، فأدخل إلى ذلك مجالات هامة جداً مثل مجالات التنبيه الكهربي العضلي والعصبي فأتى بنتائج مذهلة في الحث الداخلي لمكونات هذه الأنسجة وأعطى دلالات تشخيصية ذات قيمة اعتبارية ومردودات إيجابية للعلاج الطبيعي. أيضاً حورت المصادر الحرارية وطورت إلى موجات آمنة الاستخدام فعالة وفي المتناول مثل الموجات الصوتية والموجات القصيرة وما فوق البنفسجية وما دون الحمراء. وأخيراً أدخلت تقنيات الليزر والمجالات المغناطيسية والكهرومغنا طيسية لذات الغرض ولكن بقدرات مختلفة وبأنظمة مختلفة. بعض هذه المصادر مرئية وبعضها غير مرئية ولكنها في بعض مستوياتها محسوسة وفي غالبها ذات أثر خلوي ونسيجي يساهم في تطوير النمط الفسيولوجي على مستويات دقيقة.
وحقق في هذا الجانب نجاحات كبيرة قللت كثيراً من معاناة ذوي الإعاقات. وفي مجال علاج حالات الحروق يمثل أهمية قصوى مع العلاج الوظيفي للحفاظ على حالة جيدة للجلد والعضلات بعد حدوث الحرق وكذلك في منع التسارع الكبير في تدهور وتغير الخصائص الطبيعية للأنسجة المتأثرة ومنها تقفع الجلد وانكماش العضلات وانعكاساتها على المدى الحركي للمفاصل.
ويلعب أيضاً دوراً هاماً في تسريع التئام الحرق خلال العلاج الليزري لمنطقة الحرق .خدمات كبيرة أيضاً لمرضى العناية المركزة والباطنية وغيرها، حيث اتجهت كثير من المستشفيات إلى العمل بتخصصية أكثر فتجد أخصائيين مؤهلين في التعامل مع حالات مرض الفيل، وآخرين لديهم تخصص في علاج حالات الظهر وغيرهم في الإصابات الرياضية،، إلخ.
وفي العلاج الطبيعي استخدمت وسائل كثيرة منذ الخليقة منها لتداوي بالمصادر الحرارية والباردة من خلال الكمادات وكان قدماء المصريين يعالجون بعض الحالات بالدفن في الرمل الدافئ أو الساخن، استخدم الطمي من مصبات الأنهار وبعض الرمال المحتوية على عناصر معدنية وبرز كثير من القدماء في استخدام أساليب علاجية تعتمد على الحث الداخلي للقدرات الطبيعية الجسمية طورت هذه المفاهيم في مراحل وحقب زمنية متتابعة وأخضعت في العصور الحديثة للعلوم التجريبية والطرق البحثية للتأكد من فعاليتها وسلامتها والاستفادة منها ومن ثم تطويرها.
ومعلوم لدى الجميع أن الرعاية الصحية للمريض أصبحت تقدم بروح الفريق المتكامل الذي يضم تخصصات عديدة وذات طابع متميز ولكل أهدافه وأهميته.. والعلاج الطبيعي أحد هذه التخصصات التي أخذت موقعاً مميزاً في هذا الفريق.
كثيرا من آلامنا والقصور الوظيفي لدى كثير منا يعود إما لممارسات خاطئة لهذه التركيبة الحركية أو لعدم استخدامها إلى مستويات معينة أو لتعطلها إما بسبب خلقي أو مكتسب وهذا الجانب يعتمد أساسا على التوافق العضلي العظمي لينتج مانسميه مفاهيم الحركة وقوانينها والذي هو من دور اخصائي العلاج الطبيعي
__________________________________________
العلاج الطبيعي
•
للعلاج الطبيعي دور كبير في علاج الكثير من الأمراض مثل الأمراض العصبية، وأمراض العظام، وتأهيل الجهاز التنفسي، وإجراء التمارين للمرضى ذوي الحالات المستعصية ولمرضي وحدة العناية المركزية وتجهيز المرضى في مرحلة ما قبل عمل الجراحات الكبرى، ثم التأهيل لمرحلة ما بعد إجراء العملية والنقاهة بعد حالات الجراحات الكبرى.وكذلك تقييم الحالات المحولة والحالات الجديدة.ولتحقيق هذه الأهداف يتم استخدام مجموعة من الأجهزة المتطورة كالعلاج بالكهرباء والعلاج بالماء حيث يتم تقسيم أعمال العلاج الطبيعي حسب نوع العلاج إلى تخصصات مختلفة،منها تخصص العلاج الطبيعي للأطفال، وتخصص العلاج الطبيعي لأمراض الصدر والمحافظة على أداء وظائف القلب والرئتين وتخصص العلاج الطبيعي لمعالجة الحروق والجروح والعلاج الطبيعي لأمراض النساء وصحة المرأة وحالات ما قبل وما بعد الولادة وكذلك العلاج الطبيعي لكسور وجراحات وحالات العظام بأنواعها المختلفة واستبدال المفاصل.
ومن أهم الحالات التي يدخل العلاج الطبيعي في علاجها وتأهيلها، إصابات الجهاز العصبي كالشلل النصفي والشلل الرباعي، وشلل الأطفال. والإصابات العضلية والعظمية مثل آلام الظهر والرقبة والتقلصات العضلية إصابات المفاصل، وإصلاح القدمين، واسترجاع وظيفة العضو المصاب، والعمل على مرونة المفاصل، وتقوية العضلات، وتقوية الأجزاء المتبقية في حالات البتر، والعمل على عدم تشوهها، وتدريب المريض على استعمال الأجهزة التعويضية. كما ان العلاج الطبيعي يفيد أيضا في الأمراض الصدرية لتهيئة القفص الصدري وتدريبه على حركات التنفس الطبيعية وإخراج مخلفات الجهاز التنفسي. وكذلك يفيد العلاج الطبيعي في جراحات الصدر والقلب بقصد التخفيف من خطورة المضاعفات وخصوصاً التي تصيب الصدر والأوعية الدموية. واصبح للعلاج الطبيعي دور هام في الجراحة التجميلية بقصد منع التشوهات. كما يساعد في علاج بعض أمراض التغذية والأمراض الباطنة مثل مرض السكر وذلك عن طريق التدريب والتمرينات المساعدة على حرق كميات السكر الزائدة في الدم.كما يستخدم العلاج الطبيعي في أمراض الشيخوخة للمساعدة على الحد من تأثير الشيخوخة على الأجهزة الحركية والعصبية والعضلية للمريض ومن أهم التخصصات الحديثة في العلاج الطبيعي تخفيف الآلام الحادة في مرضى السرطان وذلك بتقليل وتثبيط الآلام الحادة بواسطة وسائل العلاج المتعددة. فقد تقدمت وسائل العلاج الطبيعي تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة السابقة وذلك باستخدام تقنيات متطورة والتمرينات الموجهة وكذلك استخدام وسائل التعامل العصبي العضلي للحصول على حركة وظيفية يمكن للمريض ان يستخدمها في حياته اليومية - وبدخول أشعة الليزر والتنبيه الكهربائي الموجه لتخفيف الآلام الناتجة عن الأمراض المختلفة. أما وسائل العلاج الطبيعي فتشمل: التمارين العلاجية، العلاج المائي والشمع الطبي، والعلاج الكهربائي (مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية، والموجات فوق الصوتية، وأشعة الليزر، والتنبيه الكهربائي للأعصاب والعضلات، وأجهزة شد الظهر والرقبة).
انتظر رايكم ^^