أكره أن أكون " ماما " لفظاً يقال لي , و اسماً ينادونني به فقط .!
ولن أكون في المكانة التي وُضعت فيها ، وأشعر بعِظَمِها .! إن لم اتفقد أحوالهم و أسأل عنهم ،
وأشاركهم آلامهم قبل أفراحهم .!
أريد أن أكون " ماما " مكاناً ومكانةً ،
تعطيهم بلا مقابل وبلا تحسر ، ترعاهم وتهتم بهم بلا تضجر ، تربّيهم وتصحبهم بلا تشكي ،
تحبهم بعيوبهم وأخطائهم بلا تذمر ، وتحتويهم وتغمرهم حباً وحناناً بلا تكلف ،
تتحمل كل ماينتج منهم وتحبهم ، لاتغضب منهم ولا تُغضبهم ،
~| في الفترة الأخيرة قلدت نفسي منصب " المعلمة "
فكلفت بعض بناتي بواجبات ، وأمهلت كل واحدة منهن أسبوعاً واحداً كي تُكمل حل واجبها الذي يخصها .!
والعقاب ينتظر المهملة منهن .!
ولأجلهم أتقلد مناصب عدة وألعب دور :
" الشاعرة ، الأديبة ، المطربة ، الطبيبة ، المهندسة ، الطباخة ، الكوافيرة ، الخادمة ، السائقة الخصوصية ، والأب أيضاً "