تحية عالية للعزيز تـــُركــي
وأمـا بعد :
ولو كان سهماً واحداً لاتقيته ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ!
الــيوم اصبحنا نواجه غزواً حتى من الداخل ..
هذا العالم يرتكز على مفهوم القوي والضعيف منتج ومستهلك ...صانع للحضارة و مستهلك لنتاج الحضارات الأخرى ..
الأمم القوية تصنع المجد ..ومع مجدها تبهر الضعفاء ...
نحن أمة كانت قبل 70 سنة أضعف من اليوم ..والمتتبع يجد أن الأمة الإسلامية اليوم افضل من قبل ...
إن كل اساليب التصدي لأي غزو فكري وحضاري سوف يكون ضعيفاً مالم يكن مقترناً بـ دعم من سلطة قوية ...لها كلمتها داخل محيطها ...
ورغم مساوئ الغزو الثقافي التي لا ينكرها احد إلا هناك اشياء استفدنا منها ...
تركي مودتي لك ايها الرفيق
الراقي