[أمــير الـــروح]

الخصخصة والاتحاد
وجهة نظر
آلاء أديب


تقول الجولة الـ22 إن الاتحاد يقف سادسًا في ترتيب دوري زين، ولرصيد غير لائق يبلغ (18) نقطة من (21) مباراة، وأنه سيلتقي الفيصلي الذي خسر برباعية في القسم الأول من الدوري، وأن النصر يمتلك ذات رصيد الاتحاد وفوزه على نجران وتعثر الاتحاد يعني أن الاتحاد سيكون سابعًا، ومعناه أن يعود الاتحاد إلى الحلقة المفرغة، ولن يكون صعبًا الفوز على الفيصلي رغم إقامة اللقاء في المجمعة إذا ما كان الاتحاد في فورمته المعتادة، ودون أن يشغل (كانيدا) نفسه واللاعبين في لقاء العربي القطري بشكل مبالغ فيه، وليس معنى ذلك أن يستهتر بلقاء الدوحة اعتمادًا على نتائج الأخير في دوري بلاده.. وبالتأكيد لقاء الفيصلي بالاتحاد لن يكون سهلًا؛ لأن اللقاء خارج اهتمامات الضغط النفسي للفريقين، سوى تحسين المراكز، ويبدو أن للفيصلي نزقًا للعب بحماسة كبيرة أمام الفرق الكبيرة، وبقتالية لا تقبل التراخي، ما يفرض على الاتحاد أن يكون حذرًا، وخصوصًا حال غياب قائده (نور)، فقد ثبت بالبرهان أن الاتحاد يفتقد للقائد البديل، وهو أحد أكثر العارفين بعيوب الفريق وأوقات تجليه، والممرات المظلمة في معطياته الفنية، والوقت المثالي لشحذ همم اللاعبين، والخروج بهم من دوامة التفكير بما هو خارج الميدان.
والمطلب المهم من (كانيدا) اليوم توظيف لاعبيه بالشكل الأمثل ووفقًا لمتطلبات هذه المباراة، بعيدًا عن الفلسفة والتنظير المرفوض.. وبالتأكيد سيمثل غياب نور ضربة موجعة دون تعافٍ تامٍّ للفريق، فيما يغيب كريري ليقع كامل الثقل على كاهل أبو سبعان وحسني (المتذمر) بما يعني أن يكون هزازي تحت الضغط في الهجوم، بعد موجة من السلبية في مستواه الفني، وغيابه عن التسجيل.
خاتمة:
التوقيع الذي تم من أجل البدء في التخصيص يحتاج إلى هدوء وتفكير عميق في فحوى المستقبل القريب والبعيد، ومدى تعاطي المجتمع الرياضي مع (الخصخصة) إن حصلت بثوبها الكامل.