أبجديات متقطعه ... تتهافت إلى وادي ...السأم ...
لايهمها ... كيف تكون فيه ..
و لا يزعجها ... أنينها .. وهي ...ترفل في وحشته...
ترتشف من جفافه ..
وتتدثر ليله ... المغرق ... بالخوف ... وعيونها تشي ...
بعمق سرها...
تود عبثا لو...تهمس..بآهة...
لكنها لا تفعل ...!!
تعلم مغزاك .... وغزارة فهمك ....
تحب أن تغيظك ...
و أن تطوي فضولك ...
في ثوب الصبر...
وهي تعلم أن صبرك ... قد تحلل...من حرق انتظارك...
تصدر صفيرا هادئا...
منبها إياها...
بطول ... مللك...
تكويك قهقهاتها...
و أنت تهم ... بحزم...حلمك....والرحيل...
تناديك حين ترى ... إصرارك على المغادرة ...
تعود...
وكلك لهفة...
تمد لك ... ورقه .. عتيقة ...
مليئة برموز مشاعرك ...
لامعنى لها ... عندهم ..
لكنك ...
تفهمها...تماما ... كالتي جسدتها لك ...
تبتسم ... بخبث..
وتغرقها في واديها...
فلربما ذهب عنك بعض السأم...
تسمع صدى صوتها...
وهو يذوب في ذات المكان..
تتنهد...بعمق ؟؟...
و تغادر...!!
بقلم : ظلال صامتة