تنبيه على بعض الرسائل
انتشرت رسائل فيها الحديث عن الله كحديث الإنسان عن الإنسان ، مثل قوله : ( هو الوحيد الذي يفهمك )
أو ( الله الذي كتب قصة حياتك) ( لايقول لك أرجوك لا تتحدّث بهذا مرة أخرى ) ،
و قد أجاب الشيخ عبد الرحمن البراك نفع الله بعلمه :
بأنّ هذا كلام منكر صاغه جاهل ضال فيه تعبير عن الله بالعبارات التي تناسب المخلوق و تجري على عادته ،
و هي أشبه بالهزل و فيها تنقّص لجناب الله ، و بناء عليه يحرم نشرها وإرسالها - انتهى ملخصًا - ،
و قد رأيت في رسالة من هذا النوع قريبا ( يترك عرشه و ينزل من أجل أن يلبي طلباتك )
فهل عندهم دليل أنه يترك عرشه أم يقولون على الله مالا يعلمون ؟ ،
فيجب أن نتأدّب مع الله في الكلام ( مالكم لاترجون لله وقارا ) ، و لانخاطبه كما يخاطب أحدنا صاحبه ،
و نثبت ما أثبته لنفسه و ننفي مانفاه عن نفسه و لانجاوز .
[ نقلا عن الشيخ محمد صالح المنجد ]

اللهم اجعل لي من كل ضيقاً مخرجاً و من كل هماً فرجاً .. اللهم آمين و كل مسلم يارب العالمين
|
التعديل الأخير تم بواسطة د. كنوز ; 17-03-2012 الساعة 02:49 PM.
|