هاذي المشكلة تافهة وبسيطة وحلّها أبسط .. بغض النظر عن التربية الذاتية
لكن لم يتم حلّها لأن العملية ماهي إلا تتابع لفوضى وتراخي المؤسسات المدنية بالبلد ..
حالياً عندنا نسبة من الجيل ما تربّت ذاتياً من الناحية الدينية والفكرية
ولذلك لابد من بحث الحلول المؤسساتية التي تقع التحرّشات تحت مظلتها
في حال بقاء هالمولات مُختلطة - ليست مولات نسائية بحتة - فـلا يمكن حل المشكلة
إلا بإيجاد نظام أمني صارم فيها للغاية + قوانين قضائية تعزيرية صارمة فيها ..
القوانين القضائية ما يحتاج أشرحها العقوبات الشديدة كفيلة بذلك
مثل سنوات السجن المُعتبرة والتشهير خاصة إنه ذنب مُجاهر فيه .. الخ
إنّما النظام الأمني الصارم في المولات هو من أكبر زوايا المشكلة فعلاً
أكبر مول في جدة يمكن السيطرة على كل ممراته وكل زواياه بالكاميرات
بل إن الوسائل العلمية في مجال المراقبة تجاوزت مرحلة الكاميرات البسيطة للمعلومية ..
ويمكن التعامل مع حالات التحرّش بسرعة وإحترافية عالية وإحكام القبضة عليها
من خلال التواصل القوي باللاسلكي والعدد الكبير من السيكيورتي
وهاذي المسائل ما تيجي بيوم وليلة .. هاذي يحتاج لها مهنية عالية وتخطيط مُحكم
اول شي مكاتب المراقبة بالمولات اللي فيها الكاميرات
اوظّف فيها استف من عدد كبير من المراقبين
بساعات عمل معقولة + رواتب مُعتبرة
بالإضافة إني ما اجيب ناس مسطحة عالمكاتب مزوح ودخّان وسوالف
والكاميرات فالته ماحد حول تلفزيونات المراقبة .. !!
لا أنا أخلي حتى هالمكاتب مُراقبة من الإدارات المشرفة على ربحية المول واللي يهمها الأمر جداً
بالإضافة إني أعطي موظفين الرقابة بالمول حوافز خيالية
أي موظف يلقط حالة تحرّش بالتلفزيون أعطيه 500 ريال فوراً
والمكاتب الأخرى خارج المول المسؤولة عن مراقبة مكاتب المراقبة بالمول
أيضاً احط لهم حوافز أكبر وخيالية في حال ضبط موظف مراقبة فالت وغير مُخلص بالعمل
يكون لهم بونس أعلى بكثير من موظفين المراقبة بالمول و يجي من مجلس إدارة المول ..
أجي لأفراد السيكيورتي بالمول
إستحالة شخص غلبان ضعيف ثقافته على قدّه راح يشتغل بأمانة وضمير 24 ساعة
وإنت مزلبه بــ 2000 ريال فقط طول الشهر وكرف غير طبيعي !!
اول شي انا ارفع رواتبهم ذي اللي ما عاد تسوى بصلة في هالزمن
ثاني شي اسوي لهم سلّم حوافز نفس حوافز مكاتب المراقبة بالمول ومكاتب مجلس الإدارة
أي سيكيورتي يقبض على حالة تحرّش اصرف له فوراً 500 ريال
وغير الحوافز المالية لموظفين الرقابة في المولات وفي الادارة وموظفين السيكيورتي
انا ايضاً اخلي عملية القبض عالمتحرشين مربوطة بسلّم ترقيات وظيفية بعد عدد من الحالات
بل انا ايضاً أخلي المتسوّق وبائع المحل شريك في العملية
واخلي الناس في هالبلد تحس لو مرّه وحدة بالإنتماء الحقيقي لمصلحة المجتمع
مب إنتماء الرقص والمرقعة باليوم الوطني
أي متسوّق يبلغ على حالة تحرّش بالمول له قسيمة مشتريات من أي محل بـ 300
وأي بائع محل يقبض على حالة تحرّش استعمل معه ايضاً نظام الحوافز المالية والوظيفية
بل ايضاً اخلي محلات المول شريكة في العملية
وأي محل يساهم موظفيه في عملية الضبط الأخلاقي اعطيه حوافز
أقلها كشكات بوسط المول مجاناً لفترة ما يعرض فيه منتجاته
وطبعاً هالكشكات يتم إستجارها من المول لكن المحل المُجتهد بهالشغله أعطيه هي كهدية
وايضاً لضمان جودة عدم تآمر الموظفين مع بعضهم بشتّى أصنافهم في المولات
انا اخترق صفوفهم واللي يثبت على زميله الموظف تحرّش أو خيانة للأمانة
أعطيه بونس مرتفع جداً عالأقل 2000 وترقية وظيفية مباشرةً
فالعملية حلّها سهل وبسيط ولا تحتاج لإشغال الرأي العام
لولا وجود تخلّف إداري عندنا
ولا تحتاج إننا نصدر قرار غبي بمنع الشباب بكل أطيافهم
عن دخول أسواق مُختلطة فيها باعة رجال
لأن هذا القرار الأرعن
ما يعني إلا إننا شاكيين في أخلاق كل شبابنا وإن المشكلة ماهيب فردية بل سلوك مُجتمع كامل !!
بالإضافة إن كل ممنوع مرغوب وخذ لك تحديّات من المراهقين والشباب
وبُمجرد إني أعرف ولد بالسيكيورتي راح ادخل وأبد ذا شغّال معنا نعرفه وهذا صاير وبكثرة ..!!
ولا اضمن حتّى موظفين السيكيورتي وبائعين المحلات إنهم يتحرشوا بمجرد هالقرار الأرعن ..
الغرب الكافر تجاوز المشكلة الأخلاقية - غير رضا الطرفين - من قديم الزمان
وهم لا يُملكون دين ولا شي
لكن شوية أنظمة وظيفية ناجحة للغاية + نظام عقوبات صارمة .. تكفل حل المشكلة
بالإضافة إلى الشراكة في خدمة المُجتمع
الحلول اللي طرحتها أعلاه ممكن تطبيقها لو فيه شراكة إجتماعية وإنتماء حقيقي
لكن للاسف الوضع فوضى الشركات ماهي مجبورة على خدمة المجتمع للاسف
هالمولات ومحلات الماركات تحقق أرباح خيالية خياااالية للغاية
ولا راح يضرّها هالحوافز المالية أبداً
لكنّهم مبسوطين جدااااً
إنهم في أغبى سوق تجاري بالعالم يعطيهم ربحية خيالية ولا يطلب منهم خدمات
الشركات في أمريكا ودول أوروبا الكبيرة
تدفع دم قلبها وتخدم المجتمع لين تبكي علشان تمارس انشطتها وتحط اعلاناتها
حتى البنوك هناك غصباً عليها تقدّم خدمات للمجتمع وتصرف عليه
وكثير من الأنشطة بهالدول من اسواق وملاعب كورة وغيره
والله ما يقوّمها ولا يقوّم الإنضباط الأمني فيها ولا دولار من الدولة
كلّه من فلوس الشركات مقابل إنها تبيع للناس وتحط إعلانات وتحقق ربحية ..
لكن للاسف البلد يدّعي إنه بلد مؤسسات
وهو لا يعرف أبجديات المؤسسات وخدمتها للمجتمع
بلد متأخر حقيقةً ما يعرف ايش يعني هالشركات اللي تاكل من ظهر مجتمعك
هي اللي تقوملك كل انشطة المجتمع وتحل مشاكله وتساهم فيه بقوةّ مثل الدول القوية
تطبيق الحلول أعلاه هو تطبيق إيجابي- مو سلبي وطرد شباب وأمراض إجتماعية - !
ماحنا ناقصين أمراض إجتماعية !!!
وواثق بعد مشيئة الله
إن حلول من هالنوع راح تحقق نجاح منقطع النظير وتعمل ضجّة إنضباط قويّة
ثم بعد ذلك بفترة خلاص يصير الإنضباط بالمولات ثقافة مجتمع بأكمله ...
وهي تحتاج لتشغيل عدد كبير من السيكورتي والموظفين المُراقبين
مع وجود رواتب ومحفزات وظيفية حلوة .. وبالتالي ترغيب الشباب فيها
منظومة من النجاحات تحتاج لشركات ومؤسسات مدنية تحب البلد وأهله فعلاً !!
طيب يا اذكى وادهى العرب 
ليه مانضع القوانين والعقاب على التحرش مع المنع من دخول الاسواق ويا دار ما دخليك ايفل
|
إذا كان اكبر تجمّع تقريباً يُراد فيه حل هالإشكالية هو المولات
فما فائدة وضع قوانين التحرّش على الشوارع والأرصفة ؟؟!!
خاصةً إن عملية الرقابة عالأفراد
بالمولات بالكاميرات أسهل بكثيير من مراقبة الشوارع وخلافه بالكاميرات
بل بالعكس إنت ما حلّيت المشكلة أبداً في المولات مالم تكن نسائية بحتة ..
وكلامي أعلاه بخصوص السيكيورتي وتواطؤ بعضهم وباعة المحلات .. الخ
المعذرة عالإطالة