آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ..
كيفكم أعضآء آلقسم آلإسلآمي ..
حبيت أطرح لكم فكرة وإن شآء آلله إنهآإ تنآل آستحسآنكم وإن شآء آلله بعد مَ تكون مكررة < من
كثر مَ آنحذفت موآضيعهآإ 
آلفكرة هيآإ إنو كل عضو يجيب كلمة طيبة لصحآبي أو تآبعي أو أي شخصية ثآنية ويحطهآإ
هنآإ ... ووووو بس
وحبدأ أنآإ كمثآل ..
آلكلمة آلطيبة هي موعظة آلحسن آلبصري لعمر بن عبد آلعزيز ويقول فيهآإ :
"إعلم أنّ التفكر يدعو إلى الخير والعمل به، والندم على الشر يدعو إلى تركه، وليس ما يفنى وإن
كان كثيرا يعدل ما يبقى وإن كان طلبه عزيزا، فاحذر هذه الدار الصارعة الخادعة الخاتلة التي قد
تزينت بخدعها وغرت بغرورها وقتلت أهلها بأملها وتشوفت لخطابها فأصبحت كالعروس المجلوة،
العيون إليها ناظرة، والنفوس لها عاشقة، والقلوب إليها والهة ولألبابها دامغة وهي لأزواجها كلهم
فلا الباقي بالماضي مُعتبر، ولا الآخر بما رأى من الأول مُزدجر، ولا اللبيب بكثرة التجارب منتفع.
فاحذرها الحذر كله فإنها مثل الحية لين ملمسها وسمها يقتل، فاعرض عما يعجبك فيها لقلة ما
يصحبك منها، وضع عنك همومها لما عانيت من فجائعها، وأيقنت به من فراقها، وشدد ما اشتد
منها الرخاء ما يصيبك، وكن ما تكون فيها احذر ما تكون لها فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى
سرور له، أشخصته عنها بمكروه، وكلما ظفر بشيء منها وثنى رجلا عليه انقلبت به، فالسار فيها
غار، والنافع فيها غدا خار، وصل الرخاء فيها بالبلاء، وجعل البقاء فيها إلى فناء، سرورها
مشوب بالحزن، وءاخر الحياة فيها الضعف والوهن، فانظر اليها نظر الزاهد المفارق ولا تنظر نظر
العاشق الوامق، واعلم أنها تزيل الثاوي الساكن وتفجع الغرور الآمن، لا يرجع ما تولى منها فأدبر
ولآ يدري مآهو آت فينتظر "
ودمتم 
..