¿¿¿¿¿ واقع البشر ؟؟؟؟؟
التحدي الحقيقي لﻺنسان
إن التحدي الحقيقي لﻺنسان في هذه الحياة هو مع اﻹنسان
اﻵخر ﻷن البشر مختلفو اﻷخﻼق والنفوس ومتنوعو الطبائع
واﻷمزجة وكل يحمل صفاتاً معينة وتفكيراً خاصاً وأهواء متقلبة
قد ﻻ يوحدهم دين وﻻ يجمعهم هدف وﻻ يربطهم فكر سواء أكان
ذلك اﻹنسان صديقا أو جارا أو قريبا أو زوجا أو زوجة أو غيرهم
فإذا لم يستطع أن يتقبلهم على ما هم عليه ويكون مرناً في التعامل
معهم فﻼ شك أن ذلك سيكون مصدر تعب نفسي له يﻼزمه طوال حياته
كذلك الظروف واﻷحداث السيئة أو المزعجة التي أكثرها من صنع البشر
ونسمعها ونراها في الشارع أو في العمل أو في السوق أو البيت
ما لم تضبط أعصابك حيالها وتكن هادئاً معها فإن الثمرة معروفة سلفاً
على نفسك وأخﻼقك
بل لماذا نبتعد كثيراً فنذهب نعاتب الناس وظروفهم ونلومهم على نواقصهم
وعيوبهم..
لو فتشنا على أنفسنا وأخﻼقنا لرأينا أننا جزء من ذلك الواقع البشري
بإيجابياته وسلبياته وأن عندنا شيء من ذلك الخلل والتقصير والذي
ﻻ يمكن أن يخفى على اﻵخرين فإذا كانت أنفسنا تحمل مثل ما تحمل
تلك النفوس من النقائص.
أليس من الخير أن نكون ذوي مرونة معهم وشفقة عليهم ورحمة بهم
إذا زعمنا كبراً وغروراً أنه ﻻ يوجد عندنا شيء من اﻷخطاء والعيوب
وأننا من أحسن الناس أخﻼقاً وأكملهم أدباً فيكفي أن عدم تقبلنا لﻶخرين
وصعوبة المرونة معهم دليل واحد على ما يوجد لدينا من نقص خُلقي
أو عيب نفسي.
بإختصار [ ذو النفوس الدنيئة يجدون المتعة في البحث عن أخطاء رجل عظيم ]
محبكم / إحساس ناجح
|