تفسدهم الميول و الأغراض الشخصية, لتكوين المجتمع القويم,ترفرف عليه رايات السعادة.
و تغمره أنوار العزة, و أضواء العلم و الهدى و الرقي و التفاؤل و السلام.
و الشباب هم أكثر أبناء الأمة أرادة ألى التغيير , و أوفرهم قدرة على التطوير , و أكثرهم شوقاً
ألى الصراع للبناء و التعمير. هم نماذج للأيمان الفاعل, و أمثله حية للكفاح الشامل و العطاء الباذل.
و هم الذين تفتحت أبواب قلوبهم على فعل الخير , و أغلقت كل باب من أبواب الشر , أذ يقفون سداً
منيعاً ضد كل أشكال الضعف, و ضد كل رياح الفساد الميوعة و الانقسام و التخلف و الانهزام و التراجع و الاستسلام.
قال أحد المفكرين:
متى استقام أمر الشباب و حسُن حاله, فبشر الأمة ساعتئذ بحاضر زاهر و مستقبل باهر,