[‘مـُـٍـُـٍرقآآآآب‘]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد9921 مافي أيقونة بـ 1000000000 نجمة بدل أم خمسة ؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرقاب .. لله درّك يا نابغة ثم لله درّك رغم قراءاتي المُتعدّدة للموضوع .. إلى الآن مازلت مذهول من هالطرح الفخم إلى الآن مازلت مذهول من قوة الطرح وترابطه وقوته الفكرية الرهيبة ماشاءالله .. لي سنة وأكثر اتواجد بهالقسم مع الإحترام .. ما شفت تشخيص لواقع المجتمع بهالشمولية وبهالفكر النيّر ماشاءالله وهو يُمثّل عصارة تفكير وبحث عميقة للغاية أهنيك عليها ومن الخُسران تجاهلها .. بل أنا أهني قسم الساحة بمثل هالطرح لأنّه وسام للقسم و روّاده - الواعيين منهم - أهلا بمن تؤرق مضاجعنا ردوده بعد ان تملىء قلوبنا فرحا ..حيث اني اجد نفسي عاجزا عن الرد وعاجزا عن الشكر كل ماتسللت برهة الى الموضوع ..وليس لي حيلة الا ان احاول مجاراتك في هذا السرد الفكري سبحان من اعطاك قوة النفس الكتابية والتسلسل والترابط الموجود بين ثنايا الرد .. واصدقك القول ان الشهادات التي حازت عليها احرفي من سيادتكم ..ليس لان الاحرف التي سطرتها اناملي تستحقها ولكن ..لكرم سموكم ..وصفاء سريرتكم وسمو الذائقة المتواجدة لديكم .. ويحق لي الفخر ان ينال الطرح على كل هذه الابعاد وتناول الموضوع من جميع جوانبه ..حتى انه داهمتني الافكار بان توضع احرفك كموضوع ويندرج تحتها الطرح كرد على ماكتبت انت .. عموما اشكر لك هذا الاطراء الذي اتمنى من الله ان استحقه ,.. وان اكون عند حسن الظن .. شخص بقامتك العالية غنّي عن شهادتي .. لذلك ابدأ بمحاورتك وبالله التوفيق هذا التشخيص صحيح للغاية ولا جدال فيه ولنا خير مثال في الدول الإسلامية القويّة بالتاريخ الإسلامي والنهضة الصناعية الحضارية في الدول الغربية حالياً وكيف إن البيئة المناسبة للتميّز هي نجاح للشباب وإن البيئة التعيسة هي المُنفرّة للشباب التي تتخبّط بين الرفض وتتفيه الإهتمامات والعقليات .. بالفعل ياأخيُ ..والمشكلة ان البيئة حتى الان لم يتم العمل على تحسينها من النواحي (التنموية للافراد) للرقي بالمجتمع والنهوض به ..انما كل مانراه من تحسين في النواحي الصناعية او الحضارية كله يندرج تحت المنافع الشخصية ..والارتقاء المالي لمن يملكون زمام الامور ..حسبنا الله وكفى هالفئتين تحديداً دعمهم للشباب يكون فكري تربوي ولذلك اقتبسته لإزدياد أهميته عن دور رجال الأعمال وما شابهه من الدعومات المادية بظاهرها .. الحقيقة وللأسف الشديد إن هالفئتين ما استطاعت حماية الشباب أبداً ولا دعمهم بالفكر الحرّ الصحيح الفكر المُنتج الذي يرقى بأمّته بدينها بتاريخها بل العكس تماماً ظهر منهم ما استطيع أن اصفه بالمُجرم في حق الأمّة وشبابها وذلك بالتدليس وتقديم المصالح الشخصية على مصالح الأمّة والمسلمين وبيع الدين والأمّة وعزتها بعرض من الدنيا قليل ولا حول ولا قوّة إلا بالله وحتّى من له الحرية في تربية الشباب التربية المُثلى تجده يطرح أطروحاته المُنقذة على إستحياء وتخوّف وتحفّظ كبير أمّا من يطرحها بقوّة ولا تلومه في الله لومّة لائم فـ لعلّك تعرف مصيره جيّداً والحقيقة هذا الأمر من أكبر الأمور التي أهلكت الأمّة وعزّتها وأصبح الأمر ضائع بين ضياع معرفة من هو حريص على مجد الأمّة وبين تقديس وخزعبلات ليس لها أساس من المجد والجهاد والتمكين للأمّة شيئأ .. إن ماتراه الأن هو نتاج للذل والمسكنة.. والخضوع تحت الوية القوى الغربية وتلبية كل مطالبها ..حتى يتسنى لهم تحقيق المنافع الشخصية ..بكل اريحية ودون معارضة مم يملكون زمام الفكر ويملكون التحكم به عند اكثر الشعب ..لانهم يؤمنون بان الافراد لديهم ايمان عميق بان كل شخص يجب ان يكون لديه ملهم فكري ورائد معرفي يساق خلفه حتى ولو الى ظلمات الشر .. وتم استغلال هذه الايمان القدسي للاشخاص في بلورة الافراد وتوجيههم حيث مايشاء اصحاب المناصب واصحاب القداسة الموهومة .. والمفارقة في هذا الامر انه من كان يملك العلم سابقا ,,,تجده لايساوم في علمه لتحقيق المنافع الشخصية والتخلي عن الامانة المكلف بها بماناله من العلم ..اما الآن تجده يستزيد من العلم لكي يصل الى ابعد مايمكن الوصول اليه من حيث الافادة المثلى فيما يراه اصحاب الذهب المرصع .. لانه فقدت لديه الشجاعة ..وفقدت لديه الامانة ..وفقد لديه الهدف الاسمى من العلم ..وفقد لديه الحرص على امجاد الامة والسمو بها ..وصار يسير في ركب المفسدين في الارض ..الذين كل منهم يمثل لواء معينا .. حتى مثلوا منظومة متكاملة في ايراد الامة للحضيض .. اما اتباع السلف الصالح فانت تعرف مآلهم ..فلقد اصبح المستقر لهم التغييب التام وايداعهم في غياهب السجون ..فاصبح موقعهم الجغرافي من الناحية الفكرية هو اسمى مكان فكري بحيث يضم بين جوانبه اهل العلم واهل الفكر في شتى النواحي المعرفية ..اعانهم الله وعلى مكانهم بالضبط فالدولة هي التي تستطيع توجيه مُجتمعها وأفرادها في شتّى المجالات حسب أهدافها وتطلعاتها وإخلاصها لمبادئ هذا المُجتمع الدينية والأخلاقية والتاريخية .. عندما يفقد الاخلاص يااخيُ تنتهي كل التطلعات والآمال المرجوة ممن لهم القدرة على التوجيه الصحيح ... نذهب إلى - التعليم الحجري - ولو قلت لك دعني فقط في بلدي البلد الذي وصلت ميزانيته لمقارعة ميزانية المدعّوة بالولايات المتحدة الأمريكية لا يُعقل وجود هذه العلاقة العكسية بين قوّته المالية وسوء مستواه العلمي والتقني بل حتّى الحضاري ويظهر هذا في منشآت البلد وأماكنه العامة .. وهذه الطفرة المالية ليست وليدة الأمس أو اليوم بل هي وليدة منذ عقود من الزمن فالحاصل لا يعني سوى غياب وفشل الخطط التنموية وبالمرتبة الممتازة كمان الحقيقة هذه أزمة كبيرة للغاية ومؤرقة ومؤلمة هناك دول مشهورة في التقنية والحضارة كألمانيا واليابان لا تملك 10% من موارد هذا البلد وقدرته المالية الخام ولكن هنا لا يصح لي أن أقول إلا شيئاً واحد أزمتنا ليست أزمة أموال .. أزمتنا أزمة ضمائر صنعت أزمة عقول .. ! المشكلة الكبرى هي بان الوضع الراهن لايمثل علاقة عكسية الا في اهم مايراد من قوة النواحي المالية وهي النهوض بالمجتمع فكريا وتنمويا وحضاريا ..واما من النواحي الشخصية لبعض الافراد ..فهم يتسابقون ايهم اكثر رفعة مالية ..بل ويتقاتلون للحصول على ماخصص لرفعة البلاد ..وهذا كله سببه غياب الرقابة الذاتية وايضا الرقابة الخارجية .. والفشل الذي نحن نراه ليس من الممكن ان يصل الى ماوصلنا اليه الان الا بالموافقة عليه من بعض الاطراف حيث ليس لهم الا خيارين ..فشل مجتمعي او قناعة شخصية ..وبماانهم لايملكون القناعة سوف نضحي انا وانت والمجتمع من اجل سعادتهم اثابنا الله ..! ولكن احمد الله عزوجل على مااخرجه الينا من ادوات كثيرة لكشف التلاعب الحاصل لكي يرى المسؤولون بان الشعب اصبح واعي ويعرف كل المداخل والمخارج ..وليس على تعودوا عليه حتى بداية الالفية الجديدة ..ويبدؤون في اعادة الامور الى نصابها الصحيح .. نهب الثروات وعدم الإخلاص في صرفها وسوء التخطيط وغياب الهدف الصحيح يعطيك رداءة حتمية لا محالة وكما تُلاحظ رداءة كوكتيل أشكال وأنواع .. ولذلك لا اذكر أنّي واجهت طالب لا يتذمّر من أسلوب التعليم لدينا ويصفه بالمتأخر فـ حتى المُراد صنعهم يتذمّرون .. إذاً ما الباقي ؟؟ الباقي يااخيُ هو ان يصل المتذمر الذي يرى الشق بعين الولاء والنصرة ..الى موقع يسمح له فيه بإبداء رايه وان يصل لمرحلة لايتم الاخذ برأيه على انه حبر على ورق ..انما يؤخذ على انه نظرة ثاقبة يجب العمل بها .. اما اذا بقينا تحت رحمة من لارحمة لهم ولا احساس بالمسؤولية تجاه من اوكلوا على امورهم واحتياجاتهم ..فسوف يطول بنا هذا الحال السيء.. هؤلاء يسيرون على طريقة الإجتهادات التخبطيّة التي لا ربط فيها كـمثال انا اطلعت قريباً على ما يُسمّى بالمناهج المطوّرة للمرحلة الثانوية أي نعم أضفتم كم صفحة فيها دعوة للتفكير بالمواد العلمية ودعوة للتجارب واستخدمتم الرموز الإنجليزية بالعلوم الطبيعية بعد هلاك أقوام في الجامعات .. ولكن هذا ولا حتّى نصف الكوب الفارغ كيف يطبّقون وإنت حاطهم في مدارس مهترأة مافيها نص معمل صاحي .. إنتم باقي تحلّون مشاكل دورات المياه اكرمكم الله وتكّدس الفصول !! كيف يطبقّون ومافي دعوة ظاهرية قويّة للإبداع والبحث علمي على صعيد كبير .. أيقنت حينها إن الحاصل فقط رمي الكورة في ملعب الطالب من أجل أن لا يتعّذر إذا انتكس وضعه بالسنة التحضيرية العلمية ... !!! لاحظ الهدف بس من المناهج المطوّرة وما أروعه من هدف حقيقةً !!! هذا كله سببه النظرة القاصرة تجاه افكار المجتمع والتعامل معهم على انهم قطيع من الغنم لايفقهون شيئا ..ومجرد امر بسيط دخيل عليهم ومستوحى من الغرب يرضيهم ويسكتهم ابد الآبدين .. في كل موضع لاتجد مشروع تنموي متماسك الاطراف وذو قاعدة صلبة .. حيث يرتكز تطويرهم على النواحي الظاهرية دون الاهتمام برداءة البنية التحتية للمشاريع المستحدثة .. وكلُ منهم يريد رمي الاعباء على الاخرين .. بحيث يتفرغ هو للتنمية الشخصية التي لايتسفيد منه غيره ..حيث انه يعلم انها فرصة العمر في السرقة والتسلط على رقاب الناس ولايريد تقويتها لمجرد النهضة المجتمعية .. والمشكلة الكبرى انه لايمكن الحصول على بذرة حسنة من المشاريع دون تكاتف جميع الوزارات وجميع المسؤولين وجلوسهم حول طاولة واحدة للحصول على مشروع تنموي فكري حضاري .. بالعكس مانراه الآن هو ان كل وزارة ترمي العبأ على الاخرى ..وكأنهم لم تحدد لهم اعمالهم والنواحي الموكلين بها في المجتمع ..!! وكل من يصل الى مرتبة عالية يجد نفسه اسمى من ان يتفرغ لهذه الامور ..انما اول مايفعله هو ان يضع كبشا لفدائه من الهجمات المتواصلة من المجتمع ..حتى ينتهي وقت اقامته على الكرسي المطرز .. دعم المواهب بأنواع الدعم المالي والإعلامي موجود في دوري زين وفي عرب آيدول .. حقاً هم أهل للدعم على حسب العلم والعزّة .. !! هذه هي مخلفات الوضع الانبطاحي ياعزيزي ..!! نعم هذا موجود وأهنيك على إيجاد هذه النقطة لدرجة إلى آخر عهدي ومعرفتي إن هذه المدارس لا تقبل أي طالب إلا بالواسطة لعلّ من أبرزها في جدة مدارس الثغر في الخالدية درست فيها بمرحلة ما هاذي تم انشائها في عهد الملك فيصل رغم إن حي الخالدية وهالشمال الراقي شبه فاضي وقتها لكن اُريد بها مدرسة لعلية القوم .. فـ درس بها الكثير من ابناء الطبقة المخملية وايضا حينها كان لها فرع في طريق مكّة بحكم إن ذيك المنطقة كانت وقتها منطقة حيوية قريبة من مباني الوزارات وخلافه .. !!! وعموماً هذا الأمر يظهر جليّاً للعيان في كل المرافق التعليمية خارج المدن الثلاثة الكبيرة .. بحكم اني لست من احدى هذه الثلاث المدن الكبيرة ..وجميع المدارس في المنطقة التي انا متواجد بها لاتقل ردائة عن مانرى صورها في الصحف تحت عنوان (ردائة المرافق التعليمية )...اذا استثنينا المرافق الخاصة بحيث انها ليست من اعمال الوزارات .. استطيع ان اورد لك واقع عاصرته قبل مدة ..حيث انني دخلت على اخي الذي كان وقتها يدرس في المرحلة الابتدائية ..ووجدت معه مبلغ يصل الى 200 ريال ! استغربت هذا الامر ثم سالته من اين اتى بهذا المبلغ .. فقال لي انه هو واصدقائه اشاروا الى الاستاذ بان يبدلوا جهاز التكييف في الفصل ..فقال لهم استاذهم بان عليهم 200 ريال وعليه الباقي ..حيث ان المدرسة لاتستطيع تغييره لانه يعمل ولكن لا يصل الى درجة التبريد المطلوبة !! ولم تعد تفيد فيه عمليات الاصلاح المتواصلة ..! ولاتزال هذه المدرسة منذ 20 سنة لم يتغير فيها اي شي الا مجرد كماليات داخليه اما من حيث جودة المبنى والمرافق التي بداخله فحدث ولاحرج .. وليست هي الوحيدة انما معظم المرافق في البلد تشتكي من هذه الامر .. على رغم إحتقار المرحلة من البعض إلى إنها مرحلة تأسيس مهمة ألا وهي أولى إبتدائي يجيك رائد فصل يدرس كل شي بتاع كلّو .. ! يحسسوني إنّه الحسن البصري يملك الفلسفة الشرعية والعلمية واللغوية .. !! لو كان هناك جديّة بالأمر .. لكان تم تربية هؤلاء الصغار أفضل تربية علمية لدرجة ما يجي ثالث ابتدائي الا وانا عارف ميول الطالب العلمية بشكل واضح ... لكن طقها والحقها يا رجُل ! لردائة المناهج يااخيُ يمكنه ذلك .. صدقني لو كلف هذا الرائد بتدريس خمسة فصول لاستطاع ذلك لانه لايوجد تطبيق عملي ممتع يحتاج شخص متخصص..ولايوجد تهيئة نفسية للطلاب تحتاج شخص متخصص..ولايوجد مراقبة لسلوكيات الطلاب وتحسين الجيد منها وانتشال الضار التي يجب تعيين شخص متخصص لتسليمه هذا الامر ..انما كل الامر( 26 حرف وشريط عدنان ولينا ووداعا ماركو وانتهى الدوام ويادار مادخلك شر ) يارجٌل عندما يسمعونك تردد هذا الكلام لتراقصوا من كثرة الضحك ..لانهم يرون نفسهم اقل من ان يستطيعوا تحديد ميول الطالب العلمية وهو في الصف الثالث الثانوي ..وانت تريد منهم الوصول في مرحلة قصيرة يستطيعوا من خلالها توجيه الطالب التوجيه الصحيح ..! معاناتنا كبيرة وهي للاسف مترامية الاطراف فيجب العمل على البنية التحتية واعادة دراسة الامور دراسة مليئة بالاخلاص والتفاني والبغية السامية لرفعة المجتمع.. ندعوكم لمشاهدة المسلسل المكسيكي المستوى الخامس وبند الأجور والبطالة وحركة النقل في حلقته الـ 2653156265431 ومازال هناك أجزاء أخرى مع كامل الأمنيات بطيب المشاهدة والإستمتاع .. يارجُل من عرفت نفسي وانا انتظر الحلقة الاخيرة منه والحلقة الاخيرة من (كونان) نقول ان شاءالله يجون سوا ونخلص وعشاك والم ذاك الليل .. إي إي طقّة أسطورة هذا العمل بتشجيع من الصفويين .. !! يعني آكل تبن ولا اخذ حقوقي البسيطة وإلا سوف اصبح وجه للصفوية .. ! هذا غير قذفهم لاخواتنا في جامعة أبها وحسبنا الله فيهم ونعم الوكيل لا وابشرك هاليومين طالعين بدقّة جديدة - صهاينة - ولا ادري حقيقةً مين الصهيوني تاريخياً وعملياً .. !! هؤلاء وبغض النظر عن ماهيّتهم لانّها معروفة لامثالك يا سيدنا الكريم إلاّ أنّهم كانوا يعيشون على أسطورة غبية من القرون الوسطى وسيتجاوز الزمن حماقتهم .. وبالفعل حين حدثت تجمعات جامعة أبها أخذوا على ادمغتهم في اليوتيوب على ما رأيت وعلى ما يروي لي الزملاء في تويتر وأصبحوا بالتعليقات محل سخرية وضحك واستهزاء من المواطنيين المُخلصين ولعلّ هذا من تقدير الله سبحانه بأن صفعهم صفعة من عقر دارهم تنهي أكذوبتهم القبيحة .. فـ هؤلاء يمارسوا نظام قديم أحمق سيتجاوزه الزمن شاؤوا أم رضيوا .. لأنّه لا يمكن أن تتجاهل مطالب الناس البسيطة المشروعة ثم حين يطلبوها تصفهم بصفات غريبة عجيبة .. هذا عكس العقل والمنطق وكل شي والخوف فقط على المواطنين المُخلصين المُغيبيين أن تنطلي عليهم هذه الأكذوبات ولكن ابشّرك سيأتي يوم وإن طال لن تجدي فيه هذه الخرافات والتفاهات نفعاً ياعزيزي عندما يصل بهم الامر الى الوسواس القهري يبدأ الشك حتى فيمن يشاركهم تواسط الجدران فمابالك بفتيات او شبان كانوا يرون انهم لايستطيعون زحزحة صخرة صغيرة تقف في طريقهم ..فهم يرون ان كل مايهدد قداستهم الموهومة خطر حتمي مدعوم بقوى خارجية حتى ولو كان لايراد منه الا توفي الجو الصحي .. وايضا عندما تصادم الفتيات مع المصالح المالية للبعض منهم اصبح الخطر يزداد انما لو كان الامر خاص بشخص من عامة الشعب لاصبح الكبش المقترح للخروج من الموقف على انهم الاصلاحيين والمهتمين بمطالب الشعب ..! اما من ناحية صهاينة فمن هالناحية بعض المرات اتكاثر اني اتهم الاسرائيلي بالصهيونية بحيث اني احس اني ظلمته وحنا عندنا الكثير من المسلمين بالفكر الصهيوني .. الكفة وانا اخوك بدت تميل نحو الوعي والبعد عن القداسات والعصمة للاشخاص من الاخطاء ..وهذا مؤشر جيد .. ايه هنا عادي الأمر وتُقدّم المُنكرات في وسائلهم الإعلامية وكأنّها بطولات للأفذاذ فقط حتى عندما أفتى احدهم بضرورة تعزير مُلاّك بعض القنوات الفاسدة خنبقوه آخر خنبقه .. خنبقه على كيف كيفك .. وصل الأمر لدرجة القرف والإشمئزاز يا أخي يعني بجد الله يهلك مجموعة ام بي سي ذي أقوى هلاك يارب ويدمّرها تدميرا يخرب بيوتكم في عز هلاك السوريين المُسلمين تعرضوا لنا فجوركم ؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل وعموماً الهجومي الغربي مُكتسح عن طريق المُنتجات ايضاً والإعلام الحرّ ياعزيزي الملاك هم نفسهم السلطة ..فكيف تعزرهم !! انت صاحي وياخي مشكلتنا ماهي فالملاك مشكلتنا فالتوعية .. القنوات فايدتها ماتستقطب الا من المتابعين ..فالتركيز على الملاك مافيه رجا .. لكن التركيز على المتابع وتوعيته هم الهوف الاسمى اللي يخلي المالك لافتح قناته يخلي الفرع الرئيس في بيته ولاشاف مؤشر المشاهدات يبدا يعد نفسه واللي جالس معه ويوقف العد ..هنا سلملي عليه وقوله يمص حمر ويجي يشتغل ممعنا فرفعة المجتمع .. هذا ايضاً فشل تنموي من الدرجة الأولى .. بلد مو عارف ايش يحتاج تخصصات علمية ومو عارف فين يوجهها للتوظيف والا للبحث العلمي والا والا ..عجز عجز .. ! اخرتها لقى الحل المناسب اللي هو تهميشها ويريح راسه مرة وحده .. حسب ما رأيت بفيديو تجمع جامعة أبها بعض الطلاب كان يشتكون رفض مراجعة أوراق اختبارهم أو بمقابل مالي كبير لأن هذه غلطة كبيرة بحق القدّيس دكتور المادّة وقداسة الجامعة وحسبنا الله وحده ! ياخوي عين خير ..في جامعة ام القرى يحدثني بعض اللي اعرفهم انه لمراجعة ورقة الاختبار تدفع 5000 ريال واذا لقيت خطأ فالتصحيح تاخذ فلوسك واذا طلع مافيه اي شي تدور العوض من الله ..يعني حتى الحقوق البسيطة صارت متاجرة ..كلن قام يتبع السياسة المحتومة ويشوف نفسه القديس لويس الثامن عشر ..!! نعم هذا حاصل كل كم سنة يخترعون لنا نظام قبول جامعي جديد وكل كم سنة يتغيّر نظام المناهج والثانويات والنسب المئوية وهذا ما يدل إلا على شي واحد غياب الرؤية التنموية الصحيحة ذات المدى الطويل على مدار عشرات السنين .. هو راس ماله وانا اخوك 4 سنين ويشوف انه ماهو كفو تمديد اذا كان مخلص لان مااحد يبي الاخلاص ..ولو سلمنا انه فاقد الاخلاص قطعيا ويشوف انه بيتمدد فمايبي الفائدة للمجتمع واذا فكر فيها يبيها تنسب له وهذا هو الشريان الرئيس لعمله .. اما انه يخطط لغيره واللي بعده يبدا يطبق الخطط فتنسب لغيره فشوف غيرها .. هنا نرجع للمشكلة الاولى الرقابة ثم التوعية ثم التوعية ثم التوعية .. لاننا بعد كم سنة مانبي شخص توكله امورنا ثم يجي زي اللي سبقوه وكانك ياابو زيد ماغزيت ..! عموما الامور متداخلة ويبيلها غربلة قوية لاعادة الامور الى النصاب الصحيح ..! نعم يعني حقيقةً لا تجي تطالبهم وإنت ما عندك قراءة شاملة تاريخية لوضع البلد التنموي ولعلّي أوردت هذا المعنى بأحد المواضيع مؤخراً بالساحة العامة نعم هناك عقول فذّة اُجبرت على مغادرة الوطن لسوء البيئة المُحفّزة فيه ولعلّ هذا يظهر في مصر بشكل كبير جداً وهذا ديدن الدول المتأخرة لم تتأخر إلاّ لأنها أضعف من أن تستوعب العقول الفذّة اول مافتحت قناة المجد الوثائقية قبل عدة سنين .. كان يعرض فلم وثائقي عن هذه المشكلة فصاروا يجيبون مقابلات مع علماء عرب منهم المصري والسوداني والسوري وغيره ..وطبعا هؤلاء العلماء المقابلات اجريت معهم في بلاد الغرب يعني بعد تهميشهم ووجود الفرصة المثالية لهم في البلاد الغربية ..فعند سؤالهم ماهو الذي جعلهم يتغربون والابتعاد بعلمهم وتصدير الاستفادة منهم للاعداء اول مايقول الشخص منهم ( انظر الى ماانا فيه ) وتجد انه موفرله معمل خاص وفريق عمل كامل مؤلف من عشرات الاشخاص تحت امرته للخروج بالفائدة المرجوة ..اما فالبلدان العربية لايجدون الا التهميش والتعامل اللااخلاقي معهم ..ويضطرون للخروج من البلاد ..! نعم تُوجد إمكانية مالية فضيعة تستطيع تحقيق تلك الأمور بكل سهولة والجواب على سؤالك بسيط لأن عملية خنق العقل والإنسان بالأمور الاساسية المعيشية تجعله مُبتعد وعاجز عن التفكير فيما هو أسمى وأرقى اُمميّاً وحضارياً وعلمياً بالتالي لو تم تمكين هذا العقل من أن يُفكّر بطريقة جبّارة وفيها من العزّة لأمته الشي الكثير فـ هذا لا يعني إلاّ أنّه من ثاني يوم راح يزيل الكوكبة الطاغية والمُفسدة ذات المصالح الشخصية وبالتالي امتداد الطموح والأفق بعد ذلك لتوسيع رقعة الإسلام والتمكين له بالأرض ولو أخذنا البعثة النبوية المُحمديّة كمثال وإسقاط جيّد ستجد إنّها في البداية تخلّص من فئة الفاسدين في مكّة والمدينة بقوّة الإسلام والحق ثم بعد ذلك تمكين وعزّة في أقاصي الأرض ومغاربها فالعملية معروفة للغاية هذه عملية خنق وإشغال للإنسان عن معالي الأمور لا أكثر .. جميل جدا جدا جدا جدا ماكتبت في هذه الجزئية ولااستطيع الزيادة ولا المناقشة فيه .. كل مايمكنني عمله ان ارفع لك اسمى ايات الاحترام والشكر يااخيُ يُتبع يا نابغة

لله دركُ