يَاصَاحِبِي, مَالَكَ بِـ الهَجرِ تُعَاقِبُنِي .,؟!
'.
يا صَاحِبِي , مَالكَ بِـ الهَجرِ تَكسِرُنِي .,؟!
تُرغِمُنِي علَى مَا لا أُريدُ, وَ لا أحلُمُ !.
أهكَذَا يفعَلُ الصَّدِيقُ بِـ صَدِيقُه أم هكَذَا هُو الجَرْحُ .,؟!
مَا ذَنبُ قلبٍ تعلَّق بِـ أَخٍ صَادِقٍ أرَادَ تركِه لِـ سَببٍ لا يعلَمُهُ .,!
أنتَ الصَّدِيقُ الرَّفيقُ الوَفِيُ الأمِينُ ,
وَ أنَا الذَّنبُ الكَبير الذِّي اِرتكبتَه , فـ أصبَحتَ تُنَادِيني بِـ الأستاذِ !,
مَاكنتُ يَومًا أستاذَ أحدًا وَ لَن أكونُ فِي وُجُودِ الدَّكتُورِ !,
قد أكُونُ جَرَحتُكَ جرحًا بَليغًا, فَـ أنَّى لِي الدَّوَاء المُنَاسِبِ لَك .,؟!
كَفى كِبرِيَاء يا صَاحِبي !,
مَامِنٍ أمرٍ مُهِم يستحِق كُلَّ هَذَا الغضَب !,
لِمَ التَّحدُثُ بِـ ذاكَ "الأمرُ" لِـ غيري يَهِمُّك كثيرًا ,؟!
اِجرِحنِي, اِتهمُنِّي بمَا تشَاء وَ ترغب بَل إضربنِي إن شِئت ,
لا بَأس , لَن أغضَب أبدًا !,
إنْ لَم أتحمَّل أخطَاءك وَ أُخفِي أسرَارَك, وَ أكُن مَعَك فِي القبيح قبلَ الجَمِيل ,
أستمِعُ لَك بِكُلِ شَغَف , وَ أنصَحُك, أضحَكُ مَعك وَ أبكِي, تُمَازِحُنِي وَ أُمَازِحُك ,
فَـ مَا فائدة أن أحمِل اِسم الـ " صَدِيق " إذًا .,؟!
فَـ مَا فائدة أن أحمِل اِسم الـ " صَدِيق " إذًا .,؟!
فَـ مَا فائدة أن أحمِل اِسم الـ " صَدِيق " إذًا .,؟!
يَاصَاحِبِي, مَالَكَ بِـ الهَجرِ تُعَاقِبُنِي .,؟!
لا تَكُن مَعَ الزَّمَن ضِدِّي !,
رَغِبْتُ عَن الحَيَاةِ مِن بعدِكَ وَ مَا عدتُ أهتمُ !,
كَم طَالَ غِيَابُكَ عَنِي وَ كَم هجَرتنِي حتَّى في الحَرفِ وَ الكَلِمِ !,
أهكَذَا يفعَلُ الصَّدِيقُ بِـ صَدِيقُه أم هكَذَا هُو الجَرْحُ .,؟!
أعهدُكَ تملِكُ قلبًا أبيضًا أنقَى مِن اللُّؤلُؤِ ,
مَا ترَكُتكَ أبدًا وَ لَن أفعَلُ مَا حَييتُ , فَـ فِرَاقُ القلبِ أقوَى مِن فِرَاقِ الجَسَدِ ,!
اَرجُوك , لا تخلِط الأمُور وَ اعلَم أمرًا مُهِمًّا ,
فَـ صَدَاقتِي بكَ شَيئًا, وَ ذاكَ " الأمرُ " شيئًا آآآآآخر ,!
أنتَ مَن يفهَمُنِي كَثيرًا , وَ يعلَمُ عَنِّي الكَثير ,
وَ وَ اللهُ مَا أحبَبتُ الاِختِلاف قط إلاَّ مَعَك , فقد تعلَّمتُ الكَثير مِنكَ يا صَدِيقي ,
فَـ لا تجعَل للحَزَن دَور فِيمَا حَدَث يا غالِي , وَ لا تتأثَّر كَثيرًا ,
مَا أنَا إلاَّ عبدًا يخشَى الله فِي نفسِهِ وَ أحرُفِه ,
لِذلِكَ قرَّرتُ الرَّحِيل ...
لِذلِكَ قرَّرتُ الرَّحِيل ...
لِذلِكَ قرَّرتُ الرَّحِيل ...
.’
بِـ قلَم : رَغد مُحمَّد ,
وَليدَة لَحظَة كـ غيرهَا مِن كِتَاباتِي , وَ اِنتِقادَاتِكُم البَنَّاءه لهَا مَكَانتهَا الكَبيرَة لَدِي ,
شُكرًا لَكُم.
التعديل الأخير تم بواسطة نــورهـ ; 10-04-2012 الساعة 11:15 PM.
سبب التعديل: ،،، إضــافة ختم الابــــداع لكِ يا صــــــــديقتــي المبدعة ،،،
|