ايّهما أعظم الغيرة أم الحب ؟
من لايغِيرُ لايُحب ، ومن لايُحب
لم يتذوق لذّة الحنانِ وتآلف القلوب ، ولهفة الأشتياق
ومن منطلق قاعدة ( الزين مايكمل ) تأتي الغيرة بمختلف درجاتها
فهي بمثابة سمّ الأفعى الذي لابُد لكل محبٍ أن يتجرّعه، إذن للحُب أفعى وأي أفعى !!
ولكن المحبين قد يستطيعون أن يُخفّفوا عن بعض مرارة وآلامِ تلك السموم
من خلال تجنّب ماقد يثير مخاوف المُحب ، ويوقِض نار الغيرة .
تجنّب مايثير غيرة المحب ، هي خدمة إنسانية لو قدّمها الحبيب لحبيبته أو الحبيبة لحبيبها ،
ولاأعلم لماذا تتجاهلها بعض النساء !! أهي أنانيةُ أم عدم اكتراث .
والغيرةُ مفتاح المشاكل ، وسبب طابور الآلام ، وطريق لكل داء وتعاسة دائمه وافتراق محتمل
ومن غرائبها أنها قد تمرض لكنها لاتموت مادام الحب لم يمُت ، بل أنه قد يموت الحب وهي لاتموت
يُقال أن الغيرةَ تقِل مع تقدّم الإنسان في السن ، ولكنّك لاتظمن لحظة وقوعها فقد تعود في أي لحظة
وعندما تعود ، فإنها لاتفكر هل الوقت مناسب أم لا ، وهل الحبيب مُلام أم لا
أتعبتني الغيرة ، وأتعبتُ حبيبتي معي ، كانــــت حبيبتي تحميني دومــاً من سمّ الأفعى
لكنّني لُدغت الليـــلة ، من أفعــى سوداءُ على غفــله ،،،
سأداوي جرــحي وسأبحث عــمّا ينسيني ســكرات سمومهــا ،،،
أحذروا الآفاعي ، واحذروا ســـموم الأفاعـــي ...
فهي لاتـــــلدغُ إلا على غـــفـله ،،،
دمتم بـــــود