18-04-2012, 12:38 PM
|
#10
|
http://skaau.com/images/skaaumostshar.gif
تاريخ التسجيل: Oct 2011
التخصص: Sociology..
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,225
|
رد: شرايح مادة الشباب وقيم المواطنة / للأستاذه حنان السريحي
الفصل الرابع
الهوية الثقافية والمواطنة
،،،
أولا : الهوية الثقافية للمجتمع السعودي :
أ- ماهية وتعريفات الهوية :
- المعجم الوجيز : فسر الهوية بأنها " الذات وماتحمله من أفكار متأثره بوجودها في المجتمع الذي تعيش فيه "
- المعجم الوسيط : " الشئ الذي يميز الشخص عن غيره "
ب- الهوية الثقافية والمواطنة :
- تعتبر المواطنة انتسابا جغرافيا والهوية انتسابا ثقافيا ، كما انها أنتساب الى معتقدات وقيم ومعايير معينة .
- تعتبر الهوية المراة التي يرى من خلالها المواطنون ماهو مناسب أوغير مناسب .
،،،
المؤثرات في الهوية الثقافية للمجتمع السعودي :
1-العادات الاجتماعية .
2- التقاليد .
3- الاعراف .
4- القيم .
العادات الاجتماعية : سلوك ملزم يدخل في تكوينها قيم دينية وعرفية تجعل الأفراد يسايرون المجتمع ويتوافقون مع نظامه
في المواقف الاجتماعية المختلفة . ( كرم الضيافة ورعاية الوالدين ، النظرة الدونية للمرأة ، السهر لساعات متأخرة ..)
التقاليد : أحكام ثقافية محلية لا ترتبط بالمجتمع ككل وانما بطائفة أو بيئة محلية محدودة النطاق . ( اقل الزاما من العادات )
الاعراف : أحكام متفق عليها ، ونطام اجتماعي غير مكتوب يتكون من المعتقدات والافكار المستمدة من فكر الجماعة وتراثها .
القيم : تعبر عن التفضيلات الانسانية والتصورات لما هو مرغوب على مستوى اكثر عمومية .
،،،
د- الخصائص والعناصر الثقافية التي تشكل الهوية في المجتمع السعودي :
- المعتقد الشعبي في المجتمع السعودي .
- اللهجة والأمثال في المجتمع السعودي .
،،،
ثانيا : الأنماط السلوكية المحددة لتكيف الأفراد مع ثقافة المجتمع :
1- نمط الأمتثال .
2- نمط الأبتداع .
3- نمط الطقوسية .
4- الانسحابية .
5- نمط التمرد .
ثالثا : ثقافة التشاور وتقبل الاخر والحوار معه :
أ- التفاوض : فاوضه في الامر أي بادله بهدف الرأي بهدف الوصول الى تسوية واتفاق وفاوضه في الحديث :
أي بادله القول فيه ، وتشمل عناصر التفاوض مايلي :
- أطراف التفاوض . - الهدف من التفاوض .
- موضوع التفاوض . - الموقف التفاوضي .
ب- الحوار :
عملية اجتماعية ونمط من النماط التفاعل له مردود ايجابي على ابناء المجتمع .
،،،
- يشمل انواعا واساليب في التخاطب تعني المجاوبة والمراجعة .
- ثقافة الحوار تعني قبول الاخر بما هو عليه من اختلاف ، واحترام التعددية وتفعيل قيم التسامح ونقد الذات
والاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه .
- ثقافة الحوار هي المخرج الوقائي من أمراض التطرف والعنف .
،،،
فوائد الحوار :
- على مستوى الأفراد : يتيح الحوار التعبير عن الاحتياجات وتوضيح الأمور المعلقة وتحليل المشكلات بصورة
تساعد على التوصل لأفضل الوسائل لحلها .
- في محيط الأسرة : استثمار مواقف الحوار وانتظام ترددها يعكس ويعزز التوازن في العلاقات الأسرية حيث يتم
توزيع السلطة الأسرية بصفة تفعل وظائفها وتيسر أداءها بما يتيح لأعضائها المشاركة في صنع القرارات .
- في محيط المدرسة والجامعة : تنمية ثقافة الحقوق ومهارات الحوار الفعال بشكل ينمي في المتعلمين
قيم المواطنة والموضوعية ، وادارة الناجحة للأزمات .
،،،
رابعا : المواطنة وحقوق الانسان :
- أكد المؤتمر العالمي لحقوق الانسان في المادة الثانية أن الديموقراطية والتنمية واحترام حقوق الانسان
أمور مترابطة ويعزز بعضها بعضا ، وفي المادة العاشرة أكد على أن انعدام التنمية لايجوز اتخاذه ذريعة لتبرير
الانتقاص من حقوق الانسان المعترف بها دوليا .
أ- الحقوق الناشئةعن مبدأ المواطنة :
- الحقوق المدنية .
- الحقوق السياسية .
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
الحقوق الناشئة عن مبدأ المواطنة :
1- الحقوق المدنية : ( حق المواطن في الحياة والأمان والملكية الخاصة ، وحرية التنقل وعقد الاجتماعات
وحرية اختيار مكان اقامته داخل حدود الدولة ومغادرتها والعودة اليها ، وحقه في المساواة أمام القانون ، والاعتراف
بشخصيته القانونية وعدم التدخل في خصوصياته أو في شؤون اسرته وبيئته ومراسلاته وعدم الأعتداء على شرفه ، وحق المواطن
في حماية القانون له وحقه في حرية الفكر فضلا عن حرية الرأي والتعبير وفقا للنظام والقانون .
2- الحقوق السياسية : وهي حقوق لا يمكن تقريرها بمعزل عن الحقوق المدنية وتتمثل بالمشاركة في صنع القرارات
وتكوين الجمعيات وامكانية تقلد الوظائف العامة في الدولة وحقوق اللاجئين السياسيين .
3- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية :
- ومنها حق كل مواطن في العمل وفي التملك وفي ظروف متساوية للكسب ، وتتمثل الحقوق الاجتماعية بحق كل مواطن
في المساواة وفي التعليم وفي الرفاهية والزواج وتكوين أسرة ، والحق في الحصول على الخبر والحق في توفير
الحماية الاجتماعية والحق في الرعاية الصحية والحق في التأمين الاجتماعي وباقي الخدمات الأخرى .
ب- حقوق الانسان :
- هي حقوق طبيعية تولد مع الانسان دون اعتراف الدولة بها ، وهذا امر ثابت في ذاته يجب مراعاته وعدم المساس به ،
فمثلا يجب أن لا يضطهد الانسان او ان يتعرض له غيره ، ويجب ان يكون محررا من سلطة الاخرين وبشكل عام تنطوي حقوق الانسان
على ثلاثة أبعاد :
1- بعد فلسفي .
2- بعد قانوني .
3- بعد تاريخي .
ج- التربية على المواطنة وحقوق الانسان :
- ترتبط حقوق الانسان بحقوقه كمواطن ، فقد تضمن اعلان حقوق الانسان والمواطن الذي صدر في عام 1789م أربعة مبادئ
أساسية :
- أن الناس يولدون أحرار متساويين في الحقوق وحرية الرأي والتعبير وحق المواطنين في ادراة بلادهم وعلى السلطة
أن تراعي التوازن بين حقوق الافراد من جهة والمصلحة العامة من جهة أخرى .
- تمهد العولمة لتأسيس مفهوم ثنائي الأبعاد للمواطنة يعتمد على احترام حقوق الانسان ويتيح الانتماء الى وطن عالمي
حضاري ويرى بعضهم ان عولمة الحقوق والواجبات المتعلقة بالانسان هي السبيل الى عولمة المواطنة .
- ان التربية على المواطنة وحقوق الانسان لا يقصد بها تعليم معارف وتصورات حول المواطنة وحقوق الانسان للمتعلمين ،
بقدر ماترمي الى تأسيس القيم التي ترتبط بها ، فالتربية على المواطنة وحقوق الانسان ليست تربية معرفية بل هي تربية
قيمية بالدرجة الاولى .
- كما ينبغي اكتساب المهارات التي تدفع الى الاحساس بالمواطنة من خلال التعرف على الحقوق الشخصية مع فهم واحترام
حقوق الاخرين ، وهنا تلتقي حقوق الانسان بالمواطنة من خلال الحرص على حقوق ومصالح المجتمع بقدر حرص الانسان على حقوقه
وأداء واجباته .
د- الشريعة الاسلامية وتأكيد الترابط بين حقوق الانسان والمواطنة :
- "ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا "
( الأسراء /70 )
- " ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم ان في ذللك لأيـات للعـالمين " ( الروم /22 )
خامسا : الهوية الثقافية بين المسؤولية الاجتماعية والتكافل القرابي والاجتماعي :
أ- مفهوم المسؤولية الاجتماعية :
- يرجع مفهوم المسؤولية الاجتماعية الى القرن الثامن عشر الميلادي ، حيث تناولها أدم سميث من خلال الاشارة الى دور
مؤسسات المجتمع في توفير أفضل تعاون ممكن لتحقيق احتياجات ومصالح الأفراد كما أنها ظهرت في وقتنا الحاضر مع فلسفة
اقتصاديات السوق لتقليل الفوراق الاجتماعية والاقتصادية بين أفراد المجتمع .
- تبدأ ممارسات المسؤولية الاجتماعية في محيط الجماعة حيث يتعود الفرد خلال عملية التنشئة الاجتماعية على المشاركة
والتعاون في جماعات مختلفة من اهمها وأبرزها جماعة الأسرة .
عناصر المسؤولية الاجتماعية :
1- الاهتمام : - الأنفعال مع الجماعة - الانفعال بالجماعة - التوحد مع الجماعة - الانتماء المتعقل
2- الفهم .
3- المشاركة .
مصادر المسؤولية الاجتماعية :
- دور الأسرة .
- دور المدرسة .
العوامل التي تساعد على تنمية المسؤولية الاجتماعية :
1- اتباع القدوة الحسنة .
2- الثقة في الله ثم المجتمع .
3- تغليب مصلحة المجتمع .
4- تطبيق سياسة تكافؤ الفرص .
5- زيادة الجهود التطوعية .
6- الاهتمام بتنمية ادراك مجالات المسؤولية الاجتماعية لدى الأبناء منذ الصغر .
7- غرس القيم الاخلاقية في أنفس الأبناء والشباب .
سادسا : الوسطية في الهوية الثقافية الاسلامية للموازنة :
- الوسط من كل شيء : اعتداله وخياره ، والوسطية في عرف زماننا تعني الاعتدال في الاعتقاد والموقف والسلوك والنظام
والمعاملة والأخلاق .
- الوسطية تعني عدم التعمق في الدين أو الاسترسال في الروحانيات والتصوف أو الاقبال الشديد على الدنيا وزخارفها
والتبعية العمياء للتقاليد المخالفة لشرع الله وحقوق الانسان المشروعة .
لا يصح اطلاق مصطلح الوسطية على امر الا اذا توفرت فيه الخصال التالية :
1- الخيرية .
2- الأستقامة .
3- البينية .
4- اليسر ورفع الحرج : وهي سمة لازمة للوسطية
5- العدل والحكمة .
،،،
وهذه نهاية الفـصل (=
بالتوفييق ياررب ،، 
|
|
|
|
|