هذه نصيحتي لكم
لي صديق في جامعه ام القرى وكان جدا مجتهد وفي كل سنة يقدم للماجستير ولم يحالفه الحظ طوال الثلاث السنوات الماضية
المهم ان الرجل في كل مرة لم يقبل فيها لاينظرحولة بمعنى لايقول من قبل وعند اي درجة توقف القبول لأن كل ذالك في الحقيقه لايقدم في مشروعه لاكمال الماجستير خطوة واحدة
كان هذا الرجل ينظر لنفسة ويقول ماسبب عدم قبولي فمثلا السنة الماضية لم يقبل بسبب اللغة حصل عى درجة 14 في الستيب حاله حال اي طالب لان اللغه مشكلة الطلاب ككل وايقن انه لن يقبل علما ان تقديرة في البكالوريا جيدجدا وحين اتته رساله لم تقبل اخذ الامور بجدية والتحق في دبلوم اللغة الانجليزية لمده سنة وشهرين وكان خير له تحسنت لغته بمعدل 100% اختبر الستيب وحصل على درجة 73% ناهيك عن تحسن لغتة ولم يكتفي بذالك فقد التحق بدورات معترف بها في وزارة الصحه ووزارة الخدمة الاجتماعية وعمل متطوع لمده 8 اشهر في مركز المودة الاجتماعي للحصول على شهادة خبرة ضمان لو 15 درجة من ال20 وقدم هذة السنة بجامعه الملك عبد العزيز وقبل
السؤال لماذا قبل هذه السنة بالذات
الجواب في نظري انة في كل مرة يخوض تجربة القبول وحين لم يقبل يبحث عن الخلل في نفسة
لذالك جميعنا يطمح بالماجستير لاننا نعتقد اننا سنكون مميزين في سلوكنا ونظرتنا للامور وتفسيرنا للاحداث ...
ولكن الا ترى ان الانسان صاحب هذا السلوك يكون في اصلة ناجح كصديقي مثلا... وليس كما نعتقد ان الدرجة العلمية هي التي تضبط سلوكنا بمعنى ان الناجح هو من كان ناجح فبل الماجستير فحصل على الماجستير فزاد نجاحة
انا مثلكم لم اقبل وكانت درجتي الموزونه 62 !!!!!!
ولكني اعلم يقينن ان السبب هو انا لا اقول ذالك لكي اجلد ذاتي واوبخها واحقرها واشعرها بدونية عن الآخر (لا) بل اقولها لكي اتجنب اخطائي في التقديم القادم وابعد بعيدا عن الاسقاطات والحيل النفسية التي تثبت ان السبب في عدم قبولي الواسطة والمحسوبية وتعقيد طلب الللغه والقدرات وحرارة الجو ووجودثقب بطبقه الاوزون وووووو!!!!!!
نحن نبعد بعيدا عن الحقيقه وللاسف نجد من يطبل لنا