3>
بسسّم آللههٌ آلرححّمن آلرححّيم
~ مدخخّل ~
مَ ككّل مَ يتمنّآهه آلمرء يدرككّه .. تججّري آلريآح بمآ لآ تشتهي آلسسّفن !
كنت في آلسآبق ؤ لمدة آكآد آجزم آنهإ " ححّيآتي بآلكآمل " - حتى آلآن - ، آرسم بقلم " آلطمؤح " على صفحآت " آلخخّيآل " !
كنت آرسم هذه آللّؤحآت ؤهي مفعمة " بآلآلؤآن " ، كآنت تعجبني بل ؤتذهلني لبساطتها ؤجمالها!
بعد آن آنتهيت من رسؤمآتي ، قررت آن آضعها في معرض ؛ ليرؤهآ آلنآس فيصفقؤآ لي بنغم يطرب آذآني !
بدأت مسيرة آلبحث عن مكآن لمعرضي ، فسألت هذآ ؤ ذآك ، ؤكآنت آلآغلبية ترشدني إلى " جدة " !
قررت آن آسآفر ، جهّزت رسؤمآتي ؤآعددت آلعدة لسفري ، ؤسآفرت !
آتيت إلى " جدة " ؤآنآ مفعم بآلحيؤية ؤ آلطآقة !
ذهبت للمكان آلذي سؤف آضع فيه لؤحآتي بآلكآمل ، رغم " آلفؤضى آلعآرمة " ؤلكني آعجبت بآلمكآن !
بدأت آعلّق رسؤمآتي ، ؤمع ذلك كنت مترددآ بشكل لآفت ، ؤكنت آنؤي آلعؤدة لمدينتي ، ؤلكن كآن هنآك آشخآص يردعؤنني بدعمهم ؤآهتمآمهم !
ؤ بعد فترة ليست بآلقصيرة " تأقلمت " ، أكملت مسيرتي ؤآستكملت ؤضع رسؤمآتي على جدرآن هذآ آلمكآن !
ؤلكن هنآك شيء غريب يحدث !
كلمآ علّقتهآ ؤآتيت في آليؤم آلتآلي ، أتفآجأ بسقؤطهآ عن آلجدرآن !
لم آكل آؤ آمل ، فأعيد ؤضعهآ بشكل آقؤى ؛ ؤلكن دؤن جدؤى ؤآلحآل هؤ آلحآل !
عدت لشقتي آلمتؤآضعة ، آستلقيت على سريري ؤتلحّفت " بآلآحبآط " !
ؤبدأت تترآؤد إلى ذهني كمّ هآئل من آلآسئلة !
- هل آنآ آلسبب ؟
- آم هي آلجدرآن " آلعتيقة " ؟
- آم آن هنآك من يأتي ؤ يسقطهآ بقصد آؤ من دؤن قصد ؟
لم آجد آلجؤآب آلمقنع ، ؤقررت آن آلبث في سريري ؤ " آلآحبآط " يغطيني ، بينمآ آسمع صؤت " آلتصفيق " آلذي كنت آطمح لسمآعه !
ؤمآ زلت على هذآ آلؤضع حتّى آلآن !
~ مخخّرج ~
آخخّؤكم / ححّمد ,,
3>