غزوة حنين وحصار الطائف سنة 8 هـ
من 205 - 209
أسباب غزوة حنين وأحداثها :
لما فتح الرسول ” مكة ” ، اعتبرت قبيلة ” هوازن ”
” وقبيلة ثقيف ” ضربة قضية للوثنية في جزيرة العرب .
فعرفوا أن الضربة الثانية بعد ” فتح مكة ” ستوجه إليهم .
واعتبروا أنهما يستطيعوا ملء الفراغ الذي حدث بعد استسلام ” مكة ” ، وان لديهم القدرة في تزعم الكفر .فسولت لهم نفسهم محاربة المسلمين قبل أن يحاربوهم ، فاجتمعوا وولوا عليه ” مالك بن عوف النضري ” .
غزوة حنين وحصار الطائف سنة 8 هـ
من 205 - 209
أسباب غزوة حنين وأحداثها :
لما فتح الرسول ” مكة ” ، اعتبرت قبيلة ” هوازن ”
” وقبيلة ثقيف ” ضربة قضية للوثنية في جزيرة العرب .
فعرفوا أن الضربة الثانية بعد ” فتح مكة ” ستوجه إليهم .
واعتبروا أنهما يستطيعوا ملء الفراغ الذي حدث بعد استسلام ” مكة ” ، وان لديهم القدرة في تزعم الكفر .فسولت لهم نفسهم محاربة المسلمين قبل أن يحاربوهم ، فاجتمعوا وولوا عليه ” مالك بن عوف النضري ” .
يتبع غزوة حنين
فاجتمعت ” هوازن ” و“ ثقيف ” و“ بنو هلال ” وكان فيهم ” دريد بن الصمة ” المشهور بأصالة الراي وشدة البأس وحسن الرأي والمشورة .
فقال لهم : أن يخرجوا لحرب المسلمين ( ووراءهم النساء والذراري والأموال ) ، حتى لايفر احدا من المعركة ، وان يجعل كل رجل خلفه أهله وماله ليقاتل عنهم .
وترأس ” ملك بن عوف ” جمع ” هوازن ” و ” ثقيف ” وحشد قواتهم لقتال المسلمين .
يتبع غزوة حنين
نزل مالك ” وادي أوطاس ” أو حنين ، واعتلى بهم قمم المرتفعات المطلة على الوادي .
لما علم الرسول بتجمعهم ، خرج لقتالهم وكان معه ” 12000 راحل وهو اكبر جيش إسلامي في حياة الرسول ” وقد أدخلت كثرة الجيش الغرور في نفوس المسلمين .
دخل المسلمون ” وادي حنين ” ، ولم يكونوا يعلموا أن المشركين قد كمنوا لهم وكانوا في مطالع الصباح ، وقد
يتبع غزوة حنين
كمنوا لهم ، وكانوا غي مطلع الصباح ، ففوجئ المسلمون بهجوم باغت من الأعداء وتفرقت طلائعهم خصوصا من الطلقاء من أهل مكة ، واضطربت صفوفهم ، واختلط الحابل بالنابل ، ودبت الفوضى في صفوف المسلمين ، وكان الوضع ينذر بأسوأ مصير للمسلمين .
ثبت الرسول ومعه بعض المهاجرين والأنصار ثم اخذي يحث المسلمين على القتال قائلا : ( أنا النبي لا اكذب أنا ابن عبد المطلب ) ونزل الرسول من على بغلته ودعا ربه واستنصره
يتبع غزوة حنين
وأمر الرسول ( العباس بن عبد المطلب ) وكان جهوري الصوت أن ينادي أصحابه فنادي يامعشر الأنصار ... يامعشر المهاجرين ... يأصحاب الشجرة ) فلما سمع المسلمون نداءه ، أجابوه ” لبيك ” وسارعوا نحو الرسول والتفوا حوله فقاتل بهم المشركين إلى أن عاد بقية المسلمين للقتال من جديد وتمكنوا من هزيمة ” هوازن وتثقيف ” وتفرقت فلولهم وتراجع بعضهم إلى الطائف ، وكان في مقدمتهم ” مالك بن عوف ” وذهب آخرون إلى ” سهل أوطاس ونخلة ” منهزمين يطاردهم المسلمين ، وقد خلفوا
ينبع غزوة حنين
وراءهم الكثير من الغنائم والسبي والأسر مما لم بغنم المسلمون مثلها من قبل ، ووجه الرسول إلى المنهزمين بعض رجاله ليعقبوهم ويطاردونهم .
فكان من بين الغنائم 22 ألف بعير و40 ألف شاه ، مع 6000 آلاف من السبي ، فأمر الرسول بجمع المال كله إلى
” جعرانة ” وجعل عليها مسعود بن عمرو حتى يفرغ من أمر العدو ، وقدر عدد القتلى في جيش ” هوازن وثقيف ” 72000 ألف ، وعدد من استشهد من المسلمين 4 شهداء .
حصار الطائف ص 207
أمر الرسول بحصار الطائف ، واستخدم المنجنيق ، وعمل أهل الطائف على إلقاء البار على مركبات الرسول لإحراقها ، وهرب من رقيق الطائف 23 رقيقا من أسيادهم فاعتقهم الرسول ، وبكل هذه الجهود إلا أن أهل الطائف ومن معهم استمروا في مقاومة الرسول .
ويقال انه استشهد من المسلمين في حرب الطائف اثنا عشر شهيدا ، بينما لم لم يقتل من مشتركيهم إلا ثلاثة فقط بسبب امتناعهم في حصونهم التي يحميها الأسوار .
حصار الطائف
وقد سأل احد الصحابة الرسول أن يدعوا لثقيف ، فدعا بقوله : ( اللهم اهدي ثقيفا )
ظل حصار الطائف لثقيف 15 يوما ، ولما دخل الشهر الحرام رفع عنهم الحصار ، ودعا إلى ” جعرانة ” قام فيها بتوزيع الغنائم والسبي التي حصل عليها من ” غزوة حنين ” وأعطاها لمن حديثي الإسلام و“ المؤلفة قلوبهم من مسلمي الفتح ” ولبعض القبائل يسترضيهم بها ويؤلف بين قلوبهم
فلما رأى الأنصار ذلك تكلموا فأرضاهم الرسول بقول يطيب خاطرهم قائلا : لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار .
حصار الطائف
قال الرسول : لو سلك الناس واديا وسلكوا شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها ، ( الأنصار شعار والناس دثار ) فبكي القوم حتى ابتلت لحاهم وقالوا بلى رضينا برسول الله قسما وحظا
ثم جاء وفد من ” هوازن يعلن الإسلام فقال الرسول ما كان لي ولعبد المطلب فهو لهوازن .
ثم احرم الرسول بالعمرة من ” الجعرانة ” ودخل مكة ثم عاد إلى المدينة ، واستخلف على مكة من ينظم أمورا لمسلمين بها
وبعد رجوع الرسول إلى المدينة ، قدم وفد يبشره بإسلامهم .
غزوة تبوك سنة 9 هـ ص 209
تبوك شمال المدينة ، وكانت لديار قضاعة الخاضعة لسلطان الروم .
1 - سميت باسم غزوة تبوك .
2 - وسميت هذه الغزوة بغزوة العسرة لما أصاب المسلمين من ضيق اقتصادي .
3 - وسميت باسم ” الفاضحة ” لأنها كشفت عن حقيقة المنافقين .
عام الوفود سنة 9 هـ ص 216
سميت سنة تسعة هجرية بعام ” الوفود ” وكان لكل وفد مطالب با التسامح في مافقده .
فاستقبلهم الرسول استقبالا حسنا ، وأكرم وفادتهم ، وحرص على تعليمهم شرائع الدين الحنيف ، وأجزل لهم حسن العطاء عند انصرافهم من المدينة عائدين إلى بلادهم .
بلغ عدد الوفود أكثر من 70 وفدا .
من الوفود التي قدمت على الرسول
1 - وفد بني أسد .
2 - وفد بني سعد بن بكر .
3 - وفد بني تميم .
4 - وفد طي .
5 - وفد بني زبيد .
6 - وفد بني عبس .
7 وفد بني حنيفة .
8 - وفد نجران .
9 - وفد بهراء من اليمن .
10 - وفد بني فزاره .
11 - وفد همذان .
12 وفد ملوك حمير .
فاستقبلهم الرسول وارسل معهم من يعلمهم الدين الحنيف .
حجة أبي بكر الصديق سنة 9 هـ ص 220
في سنة تسعة هجرية أرسل الرسول أبا بكر أميرا على الحج ليقيم بالناس المناسك فخرج في 300 من أهل المدينة ، فلما وصل أبو بكر إلى ” ذي الحليفة ” ( ابار علي ) أرسل الرسول في أثره علي بن ابي طالب وطلب منه أن يقرأ سورة ” براءة ” على الناس يوم النحر ،
وقد ذكر علي بن أبي طالب انه بعث بأربع ” ألا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ، ولايطوف بالبيت عريان ، ولا يحج بعد اليوم مشرك ، ومن كان بينه رسول الله عهد فعهده إلى مدته ”
حجة الوداع سنة 10 هـ
ص 222
خرج الرسول للحج في السنة العشرة من الهجرة ، وكان قبلها قد اعتمر بعد صلح الحديبية بعام ، ثم اعتمر مرة ثانية بعد فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة ، واعتمر ثالثة بعد غزوة حنين في السنة الثامنة من الهجرة .
ففي شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة عزم على الحج إلى بيت الله الحرام ،واخبر المسلمين بذلك ، ودعاهم للخروج معه ، وخرجوا في 25 من شهر ذي القعدة ، وكان عددهم قرابة 100 ألف حاج ، واحرم من ” ذي الحليفة ” ( ابيار علي ) ولبى الرسول ومعه المسلمين . لبيك الهم لبيك
عودة الرسول إلى يثرب وتجهيز جيش أسامة بن زيد
في سنة 11 هجرية خرج الرسول إلى ” احد ” وصلى على الشهداء كالمودع للإحياء والأموات ، ثم صعد على المنبر وقال : ” إني والله انظر إلى حوضي الآن واني أعطيت مفاتح خزائن الأرض أو مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض ، واني والله لاأخاف أن تشركوا بعدي ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ” .
تجهيز جيش أسامة بن زيد سنة 11 هـ
ص 226
جهز الرسول جيشا وجعل على قيادته أسامة بن زيد ، في نفس سنة وفاته صلى الله عليه وسلم ، لمحاربة الروم ، وكان معه جلة الصحابة رضوان الله عليهم ، وأوصاه بمسلك الحروب
وكان عمر أسامة بن زيد لايتجاوز عمره 18 سنة ، وأوصاه بوصاية الحروب ، فطعن بعض الصحابة في تولية أسامة على إمارة الجيش لصغر سنه ، ”وعلى انه ابن مولى ” لان أبوه زيد كان مولى ، وكيف يكون ” سيدا على كبار الصحابة الأشراف ”
حملة أسامة بن زيد سنة 11 هـ
كانت حملة أسامة بن زيد سنة 11 هجرية .
انطلق جيش أسامة وعسكر في ” الجوف ” .
ولكن قبل انطلاق الجيش ، اشتد المرض على الرسول صلى الله علي وسلم ووصلت الأخبار إلى معسكر أسامة ، فتوقف أسامة عن المسير ، وعاد إلى المدينة ليطمئن على رسول الله قبل أن يذهب إلى بلاد الروم .
ولما تولى أبو بكر الصديق الخلافة كان أول عمل قام به هو ” إنفاذ جيش أسامة محققا رغبة الرسول .
حملة أسامة بن زيد سنة 11 هـ
فأشار الصحابة بتأجيل الحملة ، لكنه أنفذ ها أبو بكر الصديق قبل حروب الردة قائلا : ”إني لا أؤجل لواء عقده رسول الله“ ، فسار أسامة بن زيد إلى بلاد الشام ، ومكث فيها أكثر من شهرين ، هزم فيها بعض المرتدين ، وثبت الإسلام في تلك المواقع ، ثم رجع بعد أداء مهمته بنجاح .
مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاته
مرض الرسول ” بالحمة ” ، واستغرق مرض الرسول 13 يوما وقيل 7 أيام .
وكان الرسول يخرج إلى المسجد ويصلى بالناس .
ولما اشتد عله المرض لم يعد يستطيع النهوض والخروج وإمامة الناس في الصلاة .
فأمر أبو بكر الصديق أن يصلي بالمسلمين .
فقالت السيدة عائشة ( إن أبي رفيق ، ضعيف الصوت ، كثير البكاء إذا قرأ القران فأمر عمر بن الخطاب .
مرض الرسول صلى الله عليه وسلم
” فكرر الرسول الإجابة ” ”وأعاد مرو أبو بكر فليصل بالناس ”
فقام أبو بكر فصلي بالناس .
أحس الرسول بجزع الناس وحزنهم ، فخرج إليهم متوكئا على عمه ” العباس ” ”وابن عمه علي بن أبي طال ” .
وجلس على أول مرقاة المنبر .
فخطب فيهم ، وأثنى على أبي بكر ، وبين فضله .
وأشار إلي تخير الله له بين الدنيا والآخرة .
مرض الرسول صلى الله عليه وسلم
وأوصى المهاجرين بالأنصار ، وأوصى الأنصار بالمهاجرين
وأوصى المسلمين كافة بالمحبة ، وصلة الرحم ، ونهاهم عن التقاطع . وهو في اشد حالات المرض .
كانت تلك الخطبة آخر خطبة له قبل موته بخمس ليال .
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
لما كان يوم الاثنين قبض الرسول صلى الله عليه وسلم ، وراسة في حجر السيدة عائشة رضي الله عنها .
وكانت وفاته يوم الاثنين 13 ربيع الأول سنة 11 هـ .
وكان عمره 63 سنة .
بعد أن بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده ، فجزاه الله عن الأمة الإسلامية خيرا .
الفصل العاشر محذوف
والفصل الحادي عشر محذوف
ويدرس الخلفاء الراشدين من كتاب الدكتور فوزية الشمري
الفصل العاشر
البيت النبوي الشريف ( زوجاته ، بنوه ، بناته )
1 - تزوج الرسول 15 امرأة .
2 - ودخل بثلاث عشرة امرأة .
3 - وتوفيت اثنان في حياته ( هما السيدة خديجة بنت خويلد و الأخرى زينب بنت جحش
4 - واثنان لم يدخل يهما وهما واحده من بني كلاب ، والثانية من كندة .
زوجات الرسول
وكاهن جميعهم أرامل وكبيرات في السن ماعدا السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق . وهن
1 - السيدة خديجة بنت خويلد .
2 - أم حبيبة رمله بنت أبي سفيان .
3 - أم سلمه هند بنت أبي أمية .
4 - وسوده بنت زمعه .
5- وميمونة بنت الحارث .
زوجات الرسول
6 - وزينب بنت خزيمة .
7 - وحفصة بنت عمر بن الخطاب .
8 - وصفية بنت حيي .
9 - وجويرية بنت الحارث .
10 - وزينب بنت جحش .
11 - السيدة عائشة بنت أبو بكر الصديق .
12 - أم حبيبة رمله بنت أبي سفيان .
بنوه وبناته
( أنجبت له السيدة خديجة بنت خويلد ) ( جميع بنيه وبناته ) ماعدا ” إبراهيم ” فقد كان من ماريه القبطية ، أما زوجاته الأخريات فلم ينجبن له أحدا
ابنه القاسم :
ولد قبل البعثة بثلاثة أعوام وهو اكبر أبنائه وبه يكنى ، وتوفي وهو في سن الرضاع .
ابنه عبد الله :
ولد قبل البعثة ويقال بعد البعثة ، وتوفي وعمره عامين .
بنات الرسول
ومن البنات اللاتي أنجبهن الرسول من السيدة خديجة بنت خويلد هن .
1 - زينب .
2 - رقية .
3 - أم كلثوم .
4 - فاطمة .
الفصل الفصل الحادي عشر ص 267
صفات محمد صلي الله عليه وسلم الخلقية :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم كاملا الخلق والجمال ، شديد الإيمان بالله عز وجل ، أحسن الناس وجها ، وأكملهم صورة وأفضلهم خلقا .
لم يكن بالطويل ولا بالقصير ، وكان ابيضا ، ادع العينين ،
وكان بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان خاتم الأنبياء ، صادق في لهجته ، وفي ذمته ، ومن أكرم العشائر ، من خالطه أحبه .
صفات الرسول
حسن الخلق ، احور العينين ، شديد سواد الشعر ، إذا صمت علاه الوقار ، وإذا تكلم علاه البهاء ، حلو المنطق ، كما كان أفلج الثنيتين ، منير الوجه ، مشرق المحيا ،
صفات الرسول الخلقية :
منحه الله سبحانه وتعالى مالم يمنحه احد من الناس من حسن خلق ، وكرم ، وزهد ، وتواضع ، وحلم ، وشجاعة ، وعدل ووفاء ، وصبر ، وحسن معاشرة .
صفات الرسول
حسن خلق الرسول :
اجتمع في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مالم يجتمع لإنسان قط فكل ماتعرف البشر من الصفات العالية والأخلاق السامية متضمنة في أخلاقه وصفاته .
كرم الرسول صلى الله عليه وسلم :
كان الرسول أكرم من خلق ، وكان جوده وكرمه كله لله .
كان يمضي عليه الشهر والشهرين لاتوقد في بيته نار ، وكان قوتهم الماء والتمر .
صفات الرسول
زهد الرسول صلى الله عليه وسلم :
كان زهده صلى الله عليه وسلم ” زهد من علم فناء الدنيا وسرعة الآخرة ” .
قالت السيدة عائشة عنه : ” ماشبع رسول الله من شعير يوميين متتابعين حتى قبض ” .
بعد أذية أهل الطائف له وعاد إلى مكة جريحا كئيبا ، عرض عليه الله عليه أن يحول له ” الاخشبين ” وهما جبلان في مكة ” إلى ذهب وفضه فقال ” : ” أحمدك واثني عليك ، وأجوع فأدعوك وأتضرع إليك ” .
صفات الرسول
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم :
1 - أختار أن يكون عبدا أو نبيا فأختار أن يكون عبدا .
2 - دخل علي الرسول رجلا فارتعد من هيبته فقال له الرسول : ” هون عليك فاني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة ” .
3 - خرج الرسول على أصحابه فقاموا ، فقال : ” لاتقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضا ” .
4 - لم يضرب خاما ولا جارية ولا يهمه أن يمشي مع الأرملة والعبد .
صفات الرسول
حلم الرسول صلى الله عليه وسلم :
بلغ أعلى درجات الكمال في الحلم ، لايغضب إلا في الحق إذا انتهكت حرماته حتى يهدم الباطل .
جاء إعرابي وبال في المسجد فقام الناس لمعاقبته ، فقال الرسول : ( دعوه ، وأريقوا على بوله سجلا من ماء ، أو ذنوبا من ماء ، فإنما بعثتم ميسرين لا معسرين ) .
صفات الرسول
وفاء الرسول :
1 - يرعى حق الكلمة والاتفاق والميثاق فوق أي حق بالوفاء .
فكان مضرب مثل بالوفاء بالعهد مع أعدائه إذا ماهو عاداهم أو كان لبعضهم عمل طيب معه .
2 - كان يرسل إلى زوجة أبو لهب ثويبية التي أرضعته كسوة
3 - قالت عنه زوجته السيدة عائشة ، ماكنت أغار من امرأة ماغرت من خديجة لما كنت اسمعه يذكرها .
4 - اعتق ستة ألاف في غزوة حنين بسبب إخوته من الرضاع