عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-05-2012, 02:26 AM   #116

رغد محمد

الصورة الرمزية رغد محمد

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
Unhappy كِتاب فوضَى ,|| أحَاسِيس علَى المَحك .,!

،’

وَ قبلَ أن أبدأ الفصلُ الأوَّل, أُحِب أن أقتبِس كَلِمَات كُتِبَت بِـ قلَمِي , لعلَّهَا تُعطِي اِنطِبَاع عمَّا سَيأتِي:

" يَارَب , مَاغيرَك عَرَف بإحسَاسِي وَ تعنَّى .~
كِلٍ لاهٍ أبحَيَاته , لا مِن يَنشِد عَنْ الحَال , وَ لا حتى عَن قرَابَه.,! كلٍّ يمضِي بِدرُوبَه, مَاعداي ,
ألَملِم شِتات قلبٍ مَا عَرف للطِّيبَة أُخوَّه, وَ لا حتَّى صَادقين.,!
مَاغير أجمِّع طَوَابِع الوِحدَة مِن مَاضِي كدير الهم وَ أعوَانه .!
يالله , مانقول إلاَّ على قلبي السَّلامَة مِن جُروحٍ دَفينَة تبنَّت الفرَح سَبعَة أيَّام وَ نِسيَت الأحزَان اِثنين وَ عشرين سَاعة .!
كنِّي دخلت أبغيبُوبَة .!!
كيف يا دِنيا أغفى دَقيقة وَ أنسَى عِشْرَة إسنينٍ طَويلَة .!!!
يكفِي ماجانِي مِن الهَم ليلٍ نهارِي , وَ ماعادت النَّفس تهوَى الهَزيمَة .!
"

الفَصِل الأوَّل:

..... صَغيرَة تَائهَة فِي عالَمٍ تقطُنُ فيهِ بِـ جَوَارِحِهَا, تظنُّهُ عالَمٌ وَردِي كـ عوَالِمِ الأطفَال البَريئَة التِّي تتسِم بِـ العَفوَيَّة وَ الصِّدق فِي التَّعَامُل. تجهَلُ أنَّهَا تتنفَّس الكَذِب وَ تُزفِر الصِّدق فِي زَمَنٍ تخطَّى حُدُود اللَّعن إلَى الغُلُو. كَانت ترَى الأمُور بِـ عُيُونٍ مِن نقاء, تتصرَّفُ بِـ سَذَاجَة وَ قِلَّة حِنكَة, طِيبَتُهَا التِّي بَاتت الآن مُتهَالِكَة وَ على وَشكِ السُّقُوط تمَّ اِستغلالُهَا بِـ اِسمِ الـ " حُب " ! فَـ هِيَ لَم تَكُن ترَى ذلِك لِـ جَمَال رُوحِهَا وَ عَدم اِقتِنَاعِهَا أنَّهُ هَنَاك بَشَرٌ يَكذِبُون ! اِستمرَّت على مَاهِيَة عَليه وَ أصبَحَ يُضرَبُ بِهَا المَثَل فِي السَّذَاجَة, لَم تُدرِك أنَّ مَا حولَهَا مِن مَخلُوقات بَشرِيَّة كَانت تسعَى لِـ أن ترَى زَلَّاتِهَا , خَطأ تِلوَ آخر. تسَألُهُم النَّصِيحَة يُبَادِلُونهَا بِـ أسوَأ مَا يَملِكُون مِن نَصَائح حتَّى يَرون نِهَايتهَا قريبًا. كَانت تُصدِّقهُم وَ تثِق بِـ آرَاءهُم وَتعتبِرَهُم أصدِقَاء لَهَا, فَمَا لهَا إلاَّ أن تُطبِّق مَا يَقُولُونَهُ حتَّى ترَى الضَّحِك وَ السُّخرِيَة مِن الجَميع ! تنظرُ إليهِم بِـ دُمُوعٍ صَافيَة لآمَّة مُتسَائِلَة " مَالذَّي حَدَث ؟ ".


يَـا تُرَى , هَل تتوقَّعُون أنَّهَا سَـ تنهَار يومًا مَا عِندمَا تعلَم أنَّهُ تمَّ اِستِغلالهَا أم لا .,؟!
وَ هَل سَـ تكرَهُ نفسهَا السَّاذَجَة .,؟!







التَّتِمَّة عندَ إصدَار كِتابِي .
رَغد مُحمَّد

 

رغد محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس