رد: فصول ..!
أهلاً بأستاذي فيصل (:
أولاً نبارك لك إقتراب التخرج ونعتذر منك بخصوص الإستبانه حاولت اجاوب ، لكن للأسف معلومات جديدة عليّ ولهذا أمتنعت عن الإجابه لكي لا يتدخل معلومات خاطئه في بحثك (:
وأيضاً بخصوص المعلومات الصباحية أصبحت مثل كأس الشاي الصباحي ، لازم ندخل بأي وسيلة لكي نستفيد في بداية يومنا خصوصاً أنها معلومات من إنسان مثقف ومطلع مثل أخونا فيصل (:
لي فيما بعد مداخلة عن الأشراف لعلك تصحح معلوماتي أو ربما أكدت على بعضها ، معلوماتي في هذا الوقت تستند على كلام العامّة من كبار السن وخصوصاً والدي المطلع بشكل لا بأس به على التاريخ .
أعدك يأستاذ فيصل أن أهتم في البحث عن الإجابه الوافية من أكثر المصادر ، قبل أن أُدرج ردي هنا في وقتٍ لاحق (:
....
أما بخصوص المناظره .
نعم كلامك صحيح أستاذي بخصوص عمرو موسى الرجل له تاريخ سياسي لا يستهان فيه وخصوصاً منصب وزارة الخارجية ولدولة مثل مصر أتوقع أن هذا المنصب بحد ذاته كفيل بأن ينتخب المصريين عمرو موسى رئيساً لمصر .
لكن عمرو موسى لا يختلف عن حسني مبارك ، نفس العقلية القديمة ونفس الدبلوماسية المقيته ونفس التوجهات الخارجية ولو لاحظت حتى في الداخل هو لا يختلف عن حسني بخصوص الجماعات الإسلامية ، والدليل أنه في المناظره توقف عند الجماعات الإسلامية ومدى نظاميتها وخصوصاً جماعة الإخوان المسلمين .
من وجهة نظري عمرو موسى لم يرتقي لمستوى ابو الفتوح في الردود ، عمرو موسى كان يمحور ردوده وكأنه يتكلم أمام مجلس وزراء الخارجية العرب أو أمام أعضاء الجامعة العربية ، لا أتوقع أن الدبلوماسية كانت مناسبة في مناظرة الأمس .
أما عبدالمنعم أبو الفتوح ، فيستند على تاريخ ثائر مُشرف (بالنسبة للشعب الثائر ) .
ابو الفتوح كانت ردوده واضحه جداً وهذا ماتحتاجه المرحلة ، الشعب المصري يأستاذي فيصل يريد الوضوح في هذا الوقت بالتحديد .
ابو الفتوح كان قوي في ردوده ربما تاريخه كان مساند له وهذا مأعطاه راحه نفسية وإرتخاء أكثر من عمرو موسى الذي ربما كان يفكر في مستقبله الرئاسي وفي نفس اللحظه كان يفكر في ماضية السياسي مما سبب له نوع من الربكة .
في الختام
بالنسبة لشعب مصر الثائر أتوقع أنه سوف ينتخب ابو الفتوح لأنه الرجل المناسب بالنسبة لهم ، رجل ثورة ورجل كفاح ورجل إصلاح منذ القدم ، أما عمرو موسى ليس إلا حسني مبارك آخر ، فمن غير المعقول إختياره رئيساً .
( كانت ختامية عمرو موسى سيئة جداً كان من المفترض أن يوجه كلمة للشعب لكن حوّل الكلمة إلى جلد ابو الفتوح بينما ابو الفتوح كانت ختاميته مشرفه ، كانت ختامية لشعب مصر صغيرهم وكبيرهم )
لك تحيتي و ودي أخوي فيصل (:
|