13-05-2012, 02:00 AM
|
#48
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
|
}}~ سُؤال جَميل جدًا جدًا ..~
،’
/
7 / رغم إن هـَ المواضيع أُشبِعَت نقاشاً وَلكني أود معرفة رأيك فيها : سياقة المرأة ، عمل المرأة في الأسواق وَ المستشفيات وَ الشركات ، التعددية في الزواج ، الرياضة لـ المرأة ؟
|
}}~ سِيَاقة المَرأة :
أنا ضِد هَـ الأمر حَقيقةً , وَ لا أُحبِّذ أن تَسُوق المَرأة إلاَّ فِي الضَّرُورَة القُصوَى لا غيرهَا .!
فَـ مِن وُجهَة نَظَرِي , أرَى مَسَاوِئ هَذَا الأمر أكثر مِن حَسَنَاتِه. جَمِيل أن تَكُون المَرأة قادِرَة على إعَالة نفسهَا وَ إعَانتهَا دُونَ الإعتِمَاد على الغَير وَ لَكِن مَسَألة أن تَسُوق السَّيَارَة صَعبَة وَ خُصوُصًا فِي السُّعُودِيَّة ,
كِيف .,؟!
الآن , إن قُلنَا أنَّهَا سَاقت وَ قد قدَّر الله أن يخرَب_ يِبنشِر_ (الكَفَر) , حِينهَا أتتوَقَّع مِنهَا أن تأتِي بِـ الرَّافِعَة للسَيَارَة وَ مِن ثُمَّ تَقُوم بِـ الضَّغط عليهَا بِكُل قوتهَّا لِـ ترَفعهَا وَ مِن ثَّم تُحضِر (الكَفر) مِن السَّيَارة وَ مِن ثُمَّ تغيِّر القَدِيمَة وَ تأتِي بالجَديدَة وتنزِّل الرَّافعة وتكمِّل وَ كأنَّ الوَضِع جدًا بَسيط .,؟!
وَ الله صَعبَة .! أينَ الأنُوثَة .,؟! حَسنًا , سَـ تقول أُخرَى , لا سَـ يُسَاعِدُنِي الرِّجَال حِينهَا .! طَيِّب يَـ اَبنتِي هُنَا المُشكِلَة .!!
أتضمَنين ألاَّ يُغازِلُكِ الرَّجُل أو ألاَّ يتحرَش بِك .,؟! أنا لا أُسيء الظَّن بِـ أبناء الوَطن وَ لَكِن الشَّيطَان وَ أعوَانه مَازَالُوا مَوجُودِين .! وَ الـ (كَفَر) هَذَا شَيء بَسيط.
حَسنًا إن حَصَل وَ أن تعطَّلَ الكَمبيُوتر تبع السَّيَارة_ على حَسب ما أسمعُ عادة مِن إخوَانِي أنَّ للسيَّارة كَمبيُوتر_ فَـ كَيفَ لهَا ان تُصلِحُهُ فِي الطَّرِيق .؟! أو حتَّى إن سَخَّنت السَّيَارة وَ غيرها الكَثير وَ الكَثير.
بِـ حَق , الأمر صَعَب علي كـ أُنثى أن أَسُوق السَّيَارَة. أنا مُعزَّزة مُكرَّمة فِي بَيتِي وَ مَع وَالِدِي ربي يحفَظُه وَ إخوَتِي الكِرَام, فَـ لِمَ أسعَى إلَى تعذِيب نفسِي وَ إهَانتهَا .؟!
قَد يَكُون الأمرُ مُفيِد للمَرأة التِّي ليسَ لَديهَا مَن يَعُولَها أو وَلِي أمَر تستنِد إليه لِذلَك لهَا حَقُ ذلِك حتَى لا تُهَان بِـ سُؤال الآخرَين حَاجتهَا بَل بإمكَانِهَا قَضاء حاجاتُهَا بِـ نفسِهَا وِفق ضَوَابط الشَّريعَة الإسلامِيَّة.
اَرجُو أن تكُون قد وُضِحَت فِكرتِي لَك.
،’
}}~ عَمَل المَرأة فِي الأسوَاق وَ المُستشفَيَات وَ الشَّرِكَات :
حَسنًا , للمَرأة حَقُ الشُّعُور بِـ أهمِّيتهَا كـ نِصفُ المُجتَمَع , وَ أنَّ لهَا كَيَانُهَا المُنفَصِل وَ اِستقلالِّيتُهَا كَذلِك , وَ أؤيِّد عَمَلهَا سَوَاء فِي الأسوَاق وَ المُستشفيَات وَ الشَّرِكَات وَ لَكِن ليسَ مَع الرِّجَال .!
أعنِي أن تعمَل معَ النِّسَاء وَ في الأمَاكِن المُخصَّصَة بِـ النِّسَاء بعيدًا عَن الجِنس الآخر حتَّى لا يُخدَش حَيَاءهَا وَ ألاَّ تقع فِي المَحظُور وَ غيرهُمَا مِن الأسبَاب المُنَافيَة للدِّين الإسلامِي.
فَـ بِـ رَأي , أن أذهَب مَثلاً لأشترِي مِن مَحَل يختَص بِـ المَلابِس الخَاصَّة بِـ النِّسَاء و أجد الرَّجُل يُحرِجُنِي بِـ أنَّ هذهِ أفضَل وَ هَذَا مَطلُوب عندَ أكثرِيَة النِّسَاء بَل هَذا سَـ يَكُون أجمَل .! لَهُو أمرٌ يُخجِلُنِي كَثيرًا كَثيرًا. فَـ الأفضَل أن تعمَل النِّسَاء فِي هذهِ الامَاكِن لأنَّهُن أعلمُ بِـ أنفُسِهِنَّ وَ يكفِي أنَّنَا نِسَاء وَ نفهمُ بعضُنَا البَعض.
أمَّا المُستشفيَات , فَـ أحيَانًا يتطلَّبُ مِن المَرأة تَحليل دَم أو تَخطيط قلب وَ غيرَه , فَمِن الأفضَل أن تتوَاجد إمرَاة مِثلَها لِـ تعمَل الفُحُوصَات المَطلُوبة مِن تحليل وَ غيرَه.
أمَّا الشَّرِكَات , فلا عِلَم لدَّي بِهَا بتاتًا. فَـ لا استطيع أن أحكُم فِي هَذا الأمر.
وَ جميع مَا ذَكرتُه لابُد أن يَكُون خاليًا مِن الإختِلاط بِـ الرِّجَال إلاَّ للضَّرُورة فقط .!
،’
}}~ التَّعدُّدِيَّة فِي الزَّوَاج :
أُحِب هَذا المَوضُوع على الرَّغم مِن أنِّي لَم أتحدَّث فيه مِن قبِل .
أرَى التَّعدُّدِيَّة أمرٌ جَمِيل على أنَّنِي كـ إمرَأة أكرُه أن أجِد زَوجِي مَع إمرَأة غَيرِي .!
قد أحِب الإمتِلاَك وَ لَكِن ليسَ إلَى حدِّ الجُنُون إلاَّ مَع الزَّوج .
وَ لِكن إن نَظرتُ إلَى الأمَر بِـ نظرَةٍ أخرَى أجدُ أنِّي سَـ أرتَاح مِن زَوجِي وَ مِن مَطَالبهُ الزّوجِيَّة وَ حُقُوقِه التِّي سَـ تُهلِكُنِي إن قُمُتُ بِهَا بِشَكِل يَومِي .!
فَـ إن تزوَّج غيرِي حِينهَا سَـ أرتَاحُ يَومًا مِنه وَ رُبَّمَا يَرتَاح مِنِّي كَذلِك . وَ قد نشتَاق لِـ بعضِنَا وَ بِـ التَّالِي لَن يَقِل الحُب فِيمَا بَينَنَا بَل قد يَزدَاد خُصُوصًا إن قُمتُ بِـ وَاجِبَاته وَ كنتُ الزَّوجَة الوَدُودَة .
وَ لَكِن لابُد مِن أمر مُهِم جدًا جدًا فِي التَّعدُّدِيَّة .! هَل سَـ يَعدِل فِي حُقُوقِي وَ وَاجِبَاتِي .,؟!
أنا لا أُطَالِب بِـ العدِل القلبِي بَل بِـ العدِل في الحُقُوق وَ الوَاجِبَات. فَـ إن فعَل كَان لَهُ حق التِّعدَاد.
أصدُقُكَ القول, أنِّي لا أعلَم مَالذّشي سـ أفعَلُه إن فكَّر زَوجِي بِـ الزَّوَاج بِـ غَيري .!
أسأل الله أن يَرزُقُنِي وَ إيَّاك وَ العَّزابِيَّات وَ العَزَّابِيِّن الأزوَاج الصَّالِحِين وَ الزَّوجَات الصَّالِحَات يَارب العالمين.
،’
}}~ الرِّيَاضَة للمَرأة :
مَا بِهَا .,؟! أتقصِد كـ رِيَاضة المَشِي وَ كُرَّة القَدَم وَ الطَّائرَة وَ هذهِ الأمُور فِي حَيَاتِهَا العَادِيَّة .,؟! أم تقصِد عَالَمِيًا .,؟! مَا فَهِمتُ حَقيقةً.,؟
حَسنًا , إن كَان مِثلمَا سألتُكَ أنا فَـ سَـ يَكُون جَوَابي فِي حَيَاتِهَا العَادِيَة أمرٌ جَميل وَ رآآآئع أن تُحَافِظ المَرأة على جَسدهَا وَ صِحَّتُه كّذلِك وَ يُعتبَر كـ تغيير للرُوتين المُمل وَ نوع من التَّجديد , وَ أنصَحُ بهِ أكِيد.
أمَّا أن تَكُون علَى شَاشَات التِّلفَاز أو أن يُشَاهِدهَا الرِّجَال فِي المَلعب وَ هِي تجرِي أو تقفِز وَ غيرَه
إنَّهُ أمرٌ يَدعُو للحيَاء أن تظهَر عورتهَا وَ إن تحجَّبَت , فقد دَعَانا الإسلام إلى السِّتِر وَ التّستُّر.
ارجُو أن تُوضِّح لِي سُؤالكَ أكثر حتَّى أعطيه حقهُ في الإجَابَة.
،’
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رغد محمد ; 13-05-2012 الساعة 02:19 AM.
|
|
|