رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!
أهلاً بالأستاذة الكريمة سفيرة اللغة العربية
هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
لا ولا جزء بسيط منها
إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
الإنسان مهما وصل إلى هدف ، لن ينعم له عيش حتى يتحقق الهدف الذي يليه
وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
نحن نبحث عن الكمال ، لايمكن أن نحقق الهيئة التي نريدها ربما جزء منها
إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟
بالتوكل والإجتهاد والمثابرة والتجربة والمغامرة ، وغير مهم أن نصل للهدف المنشود ، المهم أن لا يأتي اليوم الذي نندم فية على شبابنا المهدر
- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كلنا سلمى حتى لو تغيّر جنسنا أو تغيّرت تفاصيل غرفنا ، نبقى متشابهين ، سلمى تشتكي من الفراغ والفراغ قاتل وجالب للمفسدة ، أنصحها أن تبحث في نفسها الطريقة الأمثل لإشغال فراغها .
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
لا أبداً هي حالة عامّة ولن يرضى الإنسان عن نفسة إطلاقاً ومن رضي عن نفسه ، يعني أنه تجمد أو أعيته النرجسية ..!
شكراً أستاذتنا الكريمة ، أعتبرها مقالة من النوع الفاخر ، سعيدين بأنكِ تكرمتي بإدراجها
تحيتي
|