عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 03:14 PM   #6

خالد9921

جامعي

الصورة الرمزية خالد9921

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

إسقاطات كانت ذات جودة عالية في تفصيل حال سلمى
وهي تُعبّر عن حالة صدمة واجهتها سلمى بشكل مُفاجئ لها
وممّا جعل هذا الحال كالصدمة .. أنّ سلمى لم تُوفّر مجهود أو فكر أو وسيلة
في تصوير الحال وكأنّه صدمة ظلامية فعلاً
بدلاً من أن تزيل كل الأقنعة التي تريد أن تصّور هذا الحال كصدمة بالفعل
وتستجلب كل الوسائل الربّانية والمنطقية والماديّة للقيمة البشرية مهما صغر تواجدها

....




تفكر بماذا قدمت وماذا تقدم وماذا ستقدم ، للأمة للدين ؟ ولو أمرًا واحدًا يجعلها تبتسم حينما ترقد على فراش الموت ،


سلمى قبل أن يكون لديها أقارب مقرّبين بجوارها
قد يكون في متناولها تقنية تستطيع أن تقدّم بها ذلك للأمّة والدين عن طريق الكثير من الغرباء
سلمى لديها طموح كبير في هذا الخصوص
ولكنّها تأبى إلاً أن تصل لهرم القمة من أوّل خطوة ! وهذا لن ولم يكن ليحدث بتاتاً البتة
هي أيضاً لا تستشعر قيمة أي شي - صغُر حجمه - يُقدّم للأمة والدين والبشرية
هي لا تستشعر غرز القيم المُثلى - بكل قوّة - في صغار أقاربها حينما يأتوا إليها
هي لا تستشعر أن - الإبتسامة واحتضان المُستخدِمة الأجنبية المُستصغرة - طريق للعظمة
هي لا تشتعر أن أي إحسان - للزرع والحيوان الضعيف - لا يفعله سوى الفُضلاء العمالقة
هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية
وأنّ الفرصة مُهيأة لظهور النجيب أكثر من أي زمن مضى تلك أزمنة النوابغ والنجباء فيما مضى
و رغم ما آتاها الله من قراءة سلبية سيئة لواقعها الحالي
إلى أنّها لا تعلم أن إدراك القليل الهام من علوم الشرع والمنطق والتفكير - وقد تملك بعضاً منها -
كفيل بأن يجعلها تنشر علم واسع وثقافة جبّارة لأي عقلية تُصادفها قرُبت منها أم بعُدت

مسكينة هذه السلمى .. لديها من الحماس ما جعلها تتجاهل
أنّ سلّم العظمة والإنجاز يبدأ من ربع العتبة الأولى .. لا العتبة الأخيرة



، ينبغي أن دراستها الجامعية قد أضافت لها الكثير ، مالذي أضافته ؟


لتُقارن بين حال عقلها ولسانها وإدراكها ومعارفها .. قبل 6 سنوات فقط والآن
وسترى إن أضافت لها تلك الدراسة أم لا ...


أين تكمن هذه الإضافة ؟ هل لاحظها الآخرون ؟ وقبل ذلك هل لاحظتها هي ؟



بسيط جداً ..تكمن الإضافة فيما يدور بخلدها ونسج أفكارها من تساؤولات قويّة ذات طموح عالي
ولكن هل هي زادت من علومها فيما مضى لكي يلاحظها الآخرون ؟
أم لكي تكون أفضل من حالة جهل مقارنةً بحالها الأرقى الآن ؟



، هل الفراغ كان عامل تمحيص لها ،


نعم والفراغ هنا بمثابة النعمة الكُبرى جداً إن كان تمحيص إيجابي
و أوّل زاوية إيجابية فيه قبل البدأ بأي نشاط فكري إيجابي
هو أنّ سلمى تتذكّر دائماً أنّها رغم فراغها لم تنجرّ فيما لا يحمد عقباه
ومعلوم أن الفراغ قد يؤدي بكوارث أخلاقية شنيعة على الشخص
فمُبارك لسلمى أنّها سلِمت من ذلك ولتبارك لنفسها أنّها بالمقابل واجهت فراغها بفكر قوّي
أمّا نشاط الفكري الأساس للنشاط الفعلي لكي يكون العامل التصحيح إيجابي
هو أن تتسائل سلمى ما الذي ينقصني وبمقدوري صنعه
هل ينقصني تعلّم ثقافة جديدة ؟ أو لغة جديدة ؟ لتتعلّم خمس لغات أيضاً لمَ لا !
أمام سلمى جهاز ذي تقنية لمَ لا تفكّر سلمى أن تخترق عالمه الإبداعي من البرامج القويّة والفنيّة ؟
أمام سلمى الكثير من المؤلفات الشرعية أو العلمية التي بمتناول اليد في عصرنا
لمَ لا تبحر سلمى بها فـ تخرج سلمى بكميّة مهوولة من العلم النافع الذي قلّ من يملك حجمه ؟
وكل هذا والكثير من الأفكار الإيجابية سيٌضاف إلى رصيد السيرة الذاتية لسلمى .. !

أمّا إن كان التمحيص تخرج به سلمى بهذه السوادوية بالفكر .. فـ جنت على نفسها براقش بغباء .. !




وينسوا ماتلقنوه من علوم على مدار السنين ، بل الأنكى من ذلك أنهم وبعد تلك السنين ، لايدركون ما للعلم من أهمية ، فلا يسعون لتعليم ذواتهم ، ولايبقى إلا قليل مما تناهى إلى عقولهم من تلك العلوم التي تلقنوها ، وذلك القليل معرض بالتدريج لآفة النسيان ، لأنه لم يكن إلا علائق تحاول اقتحام حائط صلب للتعلق به ، تُلقى تلك العلائق في أقرب فرصة -في أوراق الامتحانات- ثم لايكون لها أثر يُذكر .


هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية
وأنّ الفرصة مُهيأة لظهور النجيب أكثر من أي زمن مضى تلك أزمة النوابغ والنجباء فيما مضى


أرأيتِ كم هي حمقاء تلك السلمى ؟ ربّما حماقة غلاف لـ حُطام نفسي لا داعي له ..



، من هي لتنجب أفرادًا جددًا إلى هذه الحياة الدنيا الدنيّة !


سلمى تستخدم - الأنا - استخدام فيه من السُقم والسذاجة وتتفيه الذات ما الله به عليم !
وتظنّ واهمةً أنّ ذلك من التواضع وشيم العظماء
وهي لا تُدرك أنّها ليست سوى تستصغر ذاتها وما آتاها الله من فضل .. بشكل بشع مقزّز
وكأن اللواتي لا يمكن مثل فكرها ولا طموحها هنَ أرقى !! سحقاً ثم سحقاً إن كنّا نُفكّر كذلك
وسأُثبت لاحقاً أن سلمى استندت إلى قشّة حطام نفسي جعلها تستصغر نفسها لهذا الحد الأرعن



، فلا تستطيع الإحسان في تربيتهم ، ولو حرصت ، فينشأون كما نشأت هي ويصلون لهذه المرحلة التي يختلط عليهم فيها الأمر ،

هنا بداية قشّة الحطام النفسي .. كيف لا تستطيع الإحسان في تربيتهم ؟
إذاً هي يبدو أنّها خرّيجة سوء أخلاق لا خرّيجة منارة تعليمية ولديها فكر كما ذكرت آنفاً
قليلاً من الترابط الفكري يا سلمى .. ثم قليلاً من استباق الأقدار بهذه العشوائية العجولة !

فلا يجدون جدوى من وجودهم في الحياة ، وأنهم لم يضيفوا شيئًا لهذا الدين وهذه الأمة ،


ومازلت سلمى لا تستشعر عظم الأمور الحسنة الصغيرة إن تكاثرت ومرّت عليها السنون
ومازلت سلمى تريد أن تصل لقمة الهرم قبل أن تسير على كل عتبات سلّم الهرم
أي تفكير هذا يا سلمى وأنتِ من تعلمين أنّ محمداً رغم عظمته ونبوّته واصطفاءه
لم ينشر الإسلام ولم يأتي بالفتوحات بين يوم وليلة ولا بين أسبوع ولا حتّى شهر !
بل عانى أشدّ الويلات والعذابات ممّا لم تعاني مثله سلمى ولا حتّى في ربعاً منه ..


وأنهم وبعد عمر طويل مازالوا ثابتون في نقطة ثابتة ، ولم يتقدموا قيد أنملة ، في حين كان عليهم تجاوز تلك النقطة بمئات الأميال ، وكل شيء حولهم في حالة حراك دائمة .


وهنا أثبتت سلمى بمزيج من الظلامية الفكرية الواهمة
أنّ استحقارها الأرعن لذاتها ليس حكراً عليها فقط
بل جعلته يمتدّ بقدرة قادر ليصل إلى أجيال من رحمها .. لمَ ترى النور بعد ولا نعلم أقدارها
مسكينة تلك السلمى بدلاً من أن تستجمع قواها الفكرية والعلمية والدينية
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُحرّراً للأقصى أو ضمن عظماء ذلك التحرير
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُعالجاً طبيباً ذو فضل على الآخر
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن تكون ابنتي داعيةً لقريناتها ذات فضل وحسنات عليهم وعليّ
ولذلك سأجيّش كل ما امتلكته من فكر طاهر مُطّرز بالتقوى لكي اصنع جيل هو بين يدّي

بدلاً من هذا كلّه ضربت سلمى المنطق والتفكير الإيجابي الصحيح عرض الحائط
وضربت سلمى
بكل ما فضّلها الله به عن قريناتها من طموحات ونصرة للدين والأمّة و علم عرض الحائط
وقالت للجيل المُنتظر منها .. أنتم عنوان للفشل والسوء بدون أدنى مبّررات لقول ذلك !

لا أدري هل سلمى تُعاني إحباط جعلها تفكّر بهذه الرعونة ؟!!
أم أنّ سلمى لا تعترف بما تحمله من قيم وأفكار
ولا تؤمن بأنّها قادرة على زرع القيم المُثلى ولو على الأقل في أبناء من بنان جسدها !!


مُجملاً هي رعونة لا مثيل لها أتمنى لـ سلمى أن تستقيظ منها بنزع استحقار الذات عنها ..


تقرأ بعض الكتب ، ولا تكمل كتابًا واحدًا ، تتنقل بين عشرات الكتب ، بعضها لاتتجاوز مقدمته وبعضها لاتتجاوز فصله الأول ، تبحث عن شيء لاتعرف ماهو ، ولكنها في رحلة بحث دائمة عن ذلك المجهول ، يتراءى لها أنها تريد ذاك ، وحينما تصل إليه يخالجها شعور ، بأن ماتريده أبعد من هذا ، ثم تواصل البحث عن أمر بدا لها أنه هو ماتبحث عنه ، وإذا وصلت إليه لم تجد فيه بغيتها ، وهي على ذلك النحو مستمرة في البحث عن مفقود مجهول !
تستطرد في قراءتها كثيرًا وتتشتت ، فإذا ماورد فيما تقرأه أمرًا لاتفقهه ، تنحّي الكتاب الذي بين يديها وتتجه للبحث عن معلومات عن ذلك الأمر الذي لاتفقهه ، تغوص في القراءة عنه ، حتى تنسى أين كانت ، ثم تعود لكتاب آخر وتبدأ من جديد ، تريد أن تكسب ثقافة موسوعية ، ولكنها تجهل من أين تبدأ ،
سلمى تظنّ أن المعرفة الموسوعية
هي معرفة منهجية يجب أن تبدأ بـ ألف ثم باء وهكذا ..
أو هي ليس لديها مُجال مرغوب بالوقت الحالي وذو أهمية .. لكي تستزيد فيه
إن كان لديها مجال شغوفةً به فلتنطلق وتشبع نهمها به دون أدنى توقّف
و إن لم يكن لديها أي مجال جديراً بالشغف
فـ لتعلم أن الموسوعية العامّة - دون إهتمام بمجال معيّن - هي على طريقة من كل بستان زهرة
ثم بعد ذلك .. أزيد زهور على تلك الزهرة في كل بستان أبحرت فيه






وإن بدأت تجهل أنها قد بدأت ، يخيّل إليها أحيانًا أنها قد وصلت لبداية الطريق ، فتسير فيه بضع خطوات ، ثم تشعر أنها في طريق غير صحيح ،

في حالة الرغبة بزيادة العلم والمعرفة دون إهتمام لمجال معيّن
من الخطأ الكبير أن تشعر بأنّك لست بالطريق الصحيح
فالرغبة العارمة بالتواجد في الطريق الصحيح
هي ليست إلا دوافع وميول لمجالات معيّنة دون أخرى وكرهه وتملّل لهذه الأخرى

العلم والمعرفة جميع طُرقها صحيحة
وإن رأيت أن عقليتي اُشبعت فكراً بمجال ما .. اتجهّت لبستان آخر .. وهكذا



ولكنها أضاعت فيما بعد الطريق !


ان استزادت بعلم ما ولو قيد أنملة .. لتضيع كيفما شاءت !
ولتكن على يقين بأنّ أي سطر قرأته زادها فضلاً وعلماً عن الكثير من الناس ..


هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟



داخلياً .. أنا وجدت نفسي ومُقتنع بذاتي وتوجهّاتي ورؤيتي ومعالجتي لأي أمر


إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟


استشعار قيمة الذات أولاً .. دون الغرور الأرعن
وعادةً هناك مستوى من المعرفة يمنع عنك الدخول في بلاهة الغرور فلا تخشى سلمى غرورها
بعد ذلك عدم ادخّار أي جهد في التطلّع والاستزادة بكل ماهو جديد حتّى وإن لم ترغبه نفسي
بعد ذلك بوجود الثقة الذاتية وكمّية معرفية لا بأس بها
يأتي حال التنظير والمقارنة بيني وبين الآخريين .. فأكن فخوراً بنفسي ذو طموح حادّ
وللعلم فقد مررت بحالة سلمى كثيراً وكثيراً ولكن لم استسلم لها ولله الحمد



وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟


كركيزة نعم .. لكنّ هذه الركيزة تحتاج إلى جهد أكبر وأكبر لتحقيق مزيد من الانجازات


- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
سلمى ارفض أفكارها قطعاً ثم قطعاً
لا شفقةً عليها أو محاولةً لبث روح العزيمة بها
لكن لأنّها تفكّر بطريقة بها رعونة وتخوّف وانهزامية وتحقير للذات .. ليس لها أساس من الصحّة !
ويبدو أنّي شرحت واسهبت حال سلمى وجعجته في أعلاه
ومن نقيض الشرح .. تستطيع سلمى إيجاد أقوى الحلول النافعة المنطقية لحالها



...

تنظر إلى الجدار تتخيل أن بعض بقع الطلاء العشوائية رسومات متقنة ، هذا وجه وهذا أرنب وهذه امرأة مختمرة وهذا دولفين ...! ،


هههه بالمناسبة هالحالة من سنوات هي عندي
لدرجة اتخيل زوايا مربّعة وارقام وشغلات غريبة .. امنح خيالي فرصة كبيرة وقتها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إخت عائشة طرح قيّم وفخم أخذني لنقاشه بشكل عجيب
يعطيك ألف عافية لا هنتِ

 

توقيع خالد9921  

 

يارب وفقني ووفق الجميع ~
مووووووسجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 14-05-2012 الساعة 03:33 PM.
خالد9921 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس