أخيرًا وصلت للرد الثاني ، مابغيت
أهلًا بالأستاذ october
هموم الوحدة والهلع ,هواجس الشعور بالذنب والتناقض , اعباء الحياه والموت
يقال ان الانسان محكوما بان يكون حرا , بمعنى انه امام ضرورة الاختيار وعبء تحمل الخطأ
يعيش في جهل مقيم بمستقبله , في وجود محصور بالعدم والوقتيه
الوحدة والعزلة اقرب للطبيعة الانسانية , ولكنها ايضا سلاح ذو حدين
بدون خط واضح , وبدون صلة ربانية
الانسان مهجور , متروك وحده بدون سيطرة
بتفاهة عقلة الانساني امام ضخامة اللايقين .
|
أصدُقك القول بأني أخاف كثيرًا أن أتعمق فيما طرحت في مقدمتك هذه
ولأني أسهبت كثيرًا في الحديث عن أمور كنت أخشى الحديث عنها
لذلك وبعد العذر منك سأتجاوز هذه المقدمة المخيفة الآن على الأقل
حتى أرتب لها ردًا لائقًا بما ورد فيها ، على ألا يوقعني في المحظور
في دوائر مفرغة ...مازلنا نتطارد في الظلام ...
لايوجد طريق محدد , ولا يوجد طريق صحيح .
النفس تطلب الكمال رغم ان هذا الكمال به عيوب ايضا
ولكن تبقى لانهائية الطموح الانساني محدودة امام الامكانية الانسانية
|
لايوجد طريق في المتاهة التي وضعت سلمى نفسها فيها
ولكن الواقع يقول أن هناك دائمًا نقطة بداية ونقطة نهاية بينهما الطريق المنطلق من هنا والمنتهي هناك ، فقط عليها أن تجد هذا الطريق لتسلكه حتى النهاية
ولا يوجد طريق صحيح ربما بحسب تفكير سلمى القاصر
ولكن هناك لابد طريق صحيح موصل لنقطة النهاية التي يريدها الجميع
الكمال هنا هو معلم لذلك الطريق ، ولكن الوصول للكمال مستحيل
غير أن الطريق إليه طريق صحيح ، ومسلك مرغوب
أعجبتني جدًا جدًا جدًا عبارتك حينما قلت
ولكن تبقى لانهائية الطموح الانساني محدودة امام الامكانية الانسانية
|
لاتوجد هيئة ...
خلقت الاحلام كي لا تتحقق ...
|
كلامك هذا يزيد الطين بلة :)
بلى هناك هيئة حتمًا ، نسعى للوصول إليها ، وهناك الأحلام التي تنتظر التحقيق
حيّاك الله أخي الكريم سأعود ربما لما تفضلت به في مقدمتك