وأنهم وبعد عمر طويل مازالوا ثابتون في نقطة ثابتة ، ولم يتقدموا قيد أنملة ، في حين كان عليهم تجاوز تلك النقطة بمئات الأميال ، وكل شيء حولهم في حالة حراك دائمة .
|
وهنا أثبتت سلمى بمزيج من الظلامية الفكرية الواهمة
أنّ استحقارها الأرعن لذاتها ليس حكراً عليها فقط
بل جعلته يمتدّ بقدرة قادر ليصل إلى أجيال من رحمها .. لمَ ترى النور بعد ولا نعلم أقدارها
مسكينة تلك السلمى بدلاً من أن تستجمع قواها الفكرية والعلمية والدينية
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُحرّراً للأقصى أو ضمن عظماء ذلك التحرير
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُعالجاً طبيباً ذو فضل على الآخر
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن تكون ابنتي داعيةً لقريناتها ذات فضل وحسنات عليهم وعليّ
ولذلك سأجيّش كل ما امتلكته من فكر طاهر مُطّرز بالتقوى لكي اصنع جيل هو بين يدّي
بدلاً من هذا كلّه ضربت سلمى المنطق والتفكير الإيجابي الصحيح عرض الحائط
وضربت سلمى
بكل ما فضّلها الله به عن قريناتها من طموحات ونصرة للدين والأمّة و علم عرض الحائط
وقالت للجيل المُنتظر منها .. أنتم عنوان للفشل والسوء بدون أدنى مبّررات لقول ذلك !
لا أدري هل سلمى تُعاني إحباط جعلها تفكّر بهذه الرعونة ؟!!
أم أنّ سلمى لا تعترف بما تحمله من قيم وأفكار
ولا تؤمن بأنّها قادرة على زرع القيم المُثلى ولو على الأقل في أبناء من بنان جسدها !!
مُجملاً هي رعونة لا مثيل لها أتمنى لـ سلمى أن تستقيظ منها بنزع استحقار الذات عنها ..