عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-05-2012, 12:17 PM   #5

خالد9921

جامعي

الصورة الرمزية خالد9921

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

ورغم أن تلك الأفكار ظلامية وسوداوية غريبة إلا أنها تخطر كثيرًا في بال سلمى
وقد تخطر في بال غيرها أيضًا ولكن بطرق أخرى
فما سبب ذلك ، أهو انتكاس حال المجتمع اليوم ؟
أهو توقع المستقبل الاجتماعي السيء الذي سيعيشه الأبناء من صلبنا؟
أهو تصوّر المستقبل الأخلاقي الأكثر انحطاطًا من الحاضر والذي سيعايشه الأبناء؟
أهو ذلك مجتمعًا ، يجعل فكرة الإنجاب فكرة مرعبة ومخيفة ، وفكرة التربية المثمرة ثامن المستحيلات السبع !!
نعم هذه التساؤولات جميعها أسباب لذلك
وهي جميعها مجرد نظرة للجانب المُظلم فقط
لكن بغض النظر وكشخصية مثل شخصية سلمى
ألا يحق لي أن اسأل أين إيماني بقدراتي ؟ أين تصميمي ؟ أين عزيمتي ؟
أين إخلاصي لله ثم بالتالي التوفيق في هذه المهمّة ؟
لم ترى جانب النور القدرات والطموحات والأفكار والخطط والثقة بالذكاء والعقلية لحسن الإدارة
خصوصاً أن الأبناء منذ ولادتهم هم في نطاق سيطرتك وزرع أفكارك بهم
إلاّ إذا فقدت الزمام مُبكراّ فـ هنا أنت أحدثت فشلاً بسوء إدارتك عاتب نفسك حينها على تقصيرك !
وإذا الشخص ضرب جميع ما يملكه بعرض الحائط وأصبح خائفاً متوجّساً من أمر كهذا
إذاً هو لديه شي من عدم الثقة بالذات ..


ولكن الأمر يحتاج حقًا لأن تستقر سلمى نفسيًا ويخفّ التضارب الفكري داخلها


لأنها بطبيعة الحال لن تستطيع أن تكتسب أمرًا جديدًا ومعرفة جديدة

مادامت لاتجد مكانًا مستقرًا له ، ولاتجد بقعة أرض خصبة تزرعه فيها

فكل البقع يصيبها زلزال لا يهدأ !
والطريق لذلك صعب ومرهق ولكن لابد من عبوره ثم الوصول



صحيح والمهم على سلمى أن تبتسم وتدع عنها التوتّر الذي لا مُبرر له

وتذكّر أنّ هذه الدنيا رخيصة بسيطة لا تحتاج كل هذا العناء
خصوصاً أنّك قد تتوفّى بعد بضع دقائق فلا داعي لشيل الدنيا فوق راسك يا سلمى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيضاً تذكّر من هم اسوأ حالاً في الحالات الواقعية التي مصبّها إيجابي عليك مقارنةً بها
كحال المسلمين في سوريا وغيرها وكيف يُنكّل بهم لا شك أنّك سلطان زمانك قدّامهم !!
فالحمدلله مازال الإنسان ينعم بخيرات كثيرة ونعمة الله لا نستطيع أن نحصيها
إذاً قليلاً من الابتسامة مع الهدوء الكامل والاسترخاء والنسيان لكل ماهو مؤلم
ثم التجوّل من أجل التعلّم والبحث وتسلية واسئناس النفس بماهو مفيد






لماذا خصص الأستاذ خالد الأمر بـ " داخليًا " ؟!



لماذا لم يجعل الأمر مطلقًا بدون تخصيص ؟

وهل يعني التخصيص بداخليًا ، أن خالد ما زال يجد صعوبة في تحديد " خالد " خارجيًا ؟

وهل هناك فرق بين داخليًا وخارجيًا ، أليس هذا كله يمثل الشخص ذاته ؟




تساؤولات جميلة

داخلياً ..المقصد أنّي على المستوى الشخصي والمحيط البسيط

كإدراك ووعي ومعرفة أنا راضي عن نفسي حالياً بل متفائل مقارنةً بعمري
وأطمح بالمزيد أيضاً والمزيد
ولذلك كل يوم لا أترّدد أن اطلع على كل ماهو مفيد جديد من حولنا متى ما شفته قدّامي
وكل يوم أتعلّم ولله الحمد أكثر من الأمس مع ثبات المبادئ والتوجهّات والأهداف





لكن خارجياً على مستوى الجمهور والشرائح الكبيرة مازلت لم أجد نفسي

مافي أي صعوبة .. فيه كينونة جاهزة ومستعدّة للأمر .. بس ما لقت المنبر المُناسب والمسموح فيه
الواحد يتمنّى يسخّر قدرات فهم الأمور من حوله والخطاب والتنظير في خدمة أكبر فئة
فيه كوب طافح وفيه أكواب كثيييييرة ناقصة .. هذا مقصدي من مسألة الفرصة مهيأة للظهور ..
بس خلال الوضع الحالي ما جات الفرصة .. المخرج مش عاوزه كدا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !
مع ذلك أنا مبسوط وسعيد للغاية رغم إنّ الموت ممكن يجي بأي وقت وهالطموح ما تحقق
لأني ما ادخّر مجهود في طموحي هذا أمام أي شخص أقابله يفتح عقله للنقاش معي
وأحسّه عنده أفكار ملخبطة ومعاناة محتاج إنسان يترجمها له ويعطيه أساسيات صلبة ينطلق منها
وأكثر فئة أحب أناقشها وأرتب أفكارها وابتسم لها هم المراهقين والصغار لأنّهم النواة القادمة بقوّة
كمثال صادفني ولد ثانوية عند مستشفى ما قبل أيام
سرد معاناة المواعيد والقصور في التطوير والضعف بالخدمات بتذمّر رجل شاب رأسه من الوضع
وبشكل ملخبط وأفكار مشوّشة وجهل بمعرفة حقيقة الوضع والدوافع والأسباب والحلول
كان كلامه مُتعب للسماع بحكم قلّة خبرته مقارنةً بعمره وضعف أسلوبه الخطابي والفكري
مع ذلك كنت اسمع له وانا مُنصت وأبدي علامات الانسجام على وجهي وخلّيته يكمّل للأخير
فلمأ إنتهى جيت أنا أعطيته قنابل فكرية قويّة من العيار المطلوب المهم لرفعتنا مستقبلاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الولد وقتها وكأن فعلاً كان محتاج مين يعطيه حقيقة الوضع بشكل مُقنع مدروس
وبالطبع متأكد أن الأفكار اللي قدمتها له ما راح ينساها بل سيستند إليها في كل أوضاعنا





وماحد يدري يمكن على يد قليل من البسطاء .. تصل أفكارك لتأثيرات ونتائج وأماكن ما تتوقّعها

لذلك لا حياة مع اليأس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولا لاستصغار أبسط الأمور ثم ألف لا





هل المقارنة مجدية في حالة سلمى ، هل لابد أن تحتكم المقارنة لمعيار ؟ أم نطلقها إطلاقًا ؟



بمعنى أني قد أقارن نفسي بمن هم أدنى مني فأرى أني أفضل منهم وبذلك ، أطمئن اطمئنان في غير موضعه

واغتر بنفسي غرورًا مخادعًا يجعلني أكتفي بما وصلت إليه ، وأرى أني وصلت بمجرد رجوح كفتي على غيري حين المقارنة

فأقول أنا بالنسبة لغيري من الأفضلين الفاضلين ، وهكذا خداعًا لا نتنبه له ، بسبب الطبيعة البشرية التي تطمئن إلى هذا التفضيل
وبذلك تقل حماستنا للتغير والتطوير ونرى أننا سابقون غيرنا بأشواط عديدة ، فيصيبنا البطؤ والتكاسل وغيره



إذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم

الإنسان الذي يريد أن يصل لموضع عظيم
مفروض يكون على يقين أنّه ينبغي أن يستمر في حراك لا توقّف له إلاّ بالعجز الكلّي أو الوفاة
وإذا ظنّ يوماً أنّه أفضل الفاضلين .. فهذه نهايته الفكرية والعملية بلا شك وجنا على نفسه
الطريق الصحيح هو اليقين بأنّك لست الأفضل إطلاقاً على هذا الكوكب
مع استخدام المقارنة بتكنيك واستراتيجية ذكيّة وليست عبثاً
كيف ذلك ؟
استخدام المقارنة مع الأقل منّا حين السقوط او العثرات أو الضعف كي نسلم من اليأس والسلبية
أنا اليوم ما أكلت إلا بسكوته .. الحمدلله مسلمين الصومال مو لاقيين شي
أنا اليوم فشلت فشل دراسي .. الحمدلله غيري ما لقا مقعد دراسي ومحروم
واستخدام المقارنة مع الأفضل حين الرغبة بالصعود مع جلب الغيرة والرغبة في منازعته على هذا الشرف وأنّه ليس لديه ملكات أو عقليات لا تملكها
فلان اخترع اختراع ما .. مو زايد عنّي بدماغ .. راح افكّر واعمل لغاية أوصل له وأفضل منه كمان





أنا أشوف هذه هي الاستراتيجية الصحيحة بالمقارنة مع الآخريين وأسلم للنفس والروح





هلّا فصّل لنا الأستاذ خالد ماذا أراد بكلمة " ركيزة " ؟



الركيزة هي الداخلياً التي شرحتها أعلاه

والمجهودات المطلوبة للانجازات هي ما قصدته أيضاً أعلاه بالخارجياً




لازم أطلّع هالوجه الغريب الي يطالعني ما أعديها لو مالقيت هالوجه الي يطلع لي بكل مكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ههههه انا بديت من فترة أتعوّذ من ابليس وابطّل هالعادة خايف على فيوزي تضرب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكن إن جيت ارقّع لحالي قلت لنفسي اي اي يا عالم يا جهبذ خيالك واسع إنت استمرررر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !
بس أحياناً تكون ممتعة بصراحة مدري كيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







أخيراً

تعرفين وش الفرق بين اللي تخصصه الدراسي قوي وبين الصايع بالشوارع ؟
وبين ستيف جوبز راعي سوالف آبل وبين المستخدميين العاديين لاجهزته ؟
وبين الزميلين اللي يدخلون اختبار .. واحد يبدّع والثاني يجب العيد ؟





كلّهم نفس الدماغ ونفس الأعضاء



لكن



الأول ما باع نفسه وقدراته بثمن بخس

قال لنفسه حتى لو فشل في الأوليّات .. أنا أقدر أنا قدّها وقدّم المجهود بناء على ذلك .. ونال





بينما الثاني باع نفسه وقدراته بثمن بخس

استسلم وقال انا ما أقدر .. أنا مو قدّها .. هاذي شغلات أصعب على تفكيري ونفسي .. وفشل









موضوع كثير مُثري ومليان أفكار ماشاءالله

يعطيك ألف عافية أستاذة عائشة

 

توقيع خالد9921  

 

يارب وفقني ووفق الجميع ~
مووووووسجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 17-05-2012 الساعة 01:28 PM. سبب التعديل: الرد الأول مليان كلجات عيّت تتعدّل :/ الله يعينك على ترجمتها :/ :/
خالد9921 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس