عَزيزتي , الآن فكِّرِي بِـ المَوضُوع قليلاً , هل فعلاً ترين أنَّ مَفهُوم معظم النَّاس للحب صَحيح .؟!
فَـ مَسألة حَبيب وَ مَا حَبيب ضَاعت في هـ الزَّمن. أخبرِيهَا أنَّهُ عليهَا أن تُفكِّر بِـ عقلها لا قلبهَا .! لو حقًا يُحبَّهَا لِـ دخلَ البَاب مُبَاشرةً .!
الأفضَل لِي أن أُكمِل مَسيرتِي الجَامِعيَّة وَ بِـ جِدَارَة

.
،’
،’
عزيزتي , الآن يُقال أنَ النِّسَاء كَثيرَات كلام , فَـ هل فعلاً جَميعُنَا كَثيرَات الكَلام .,؟! بِـ الطَّبعِ لا .!
كِذلِك الرِّجَال مُختَلِفين , فَـ كُل شَخص مُختلِف عَن الآخر في تفكيرَه وَ نظرتِه للأمور ورُدود فعله وَ شهامته وَ ما إلَى ذَلِك كـ اِختلافنا نحنُ النِّسَاء , فأنا لستُ أنتِ وَ أنتِ لستِ أنا. وَ الله سُبحانه وتعالَى خلق عبادِه وَ أعلمُ بهم مِنَّا. وَ بِـ الطَّبع هُنَاك مِن الرِجَال الثِّقَة وَ هُنَاك الخوَّان كـ النِّسَاء تمامًا .!
فلا تجعلِي مِن كلام الآخرَين مَحطَّة تقفي عليهَا بل إمضِي في طَريقكِ وَاثقة بهِ سُبحَانَه. وَ لأنَّ الخالِق هُو الله سُبحَانِه وَ تعالَى فَـ كمَا خلقَ السِّيء خلقَ الحَسَن. وَ لكِ فِي أبيكِ وَ أخيكِ خيرُ دَليل , أليسَ كذلِك .,؟!
،’
،’
أسعدكِ رَبِّي قمري

, يَبدُو لي أنَّكِ لَم تقرأي أوَّل رَد لي بـ الموضوع , فقد ذكرت أنِّي لَم أختر أحدًا. وَ الآنِسَة صَوت هِي مَن اِختارته , فَـ أسأليهَا.
،’
،’
أ
،’