[أبـو تـركـي]

أغلب الطلاب والطالبات .. معك فيما قلت

ولكن .. من وجهة نظري الشخصية ، بأن الخطابات وإرسال الإيميلات لاتجدي نفعاً الآن
وخصوصاً بعد أن شاهدنا بأن العاملين في الجامعة لايردون على أغلبها .. إلا فيما ندر ، سواءً كانوا دكاتره أو موظفين

والحل .. وأتوقع أنه مـُـجدي نوعاً ما ..

هو : فتح صفحة على الفيس بوك & تويتر
وتتم مخاطبتهم عن طريقه ، وذلك عن طريق المطالبة بحقوق الطلبه

كما وأن المطالبه لابد وأن تكون موضوعيه ومنطقيه نوعاً ما

ومعنى كلامي .. بأن لانطلب المستحيل

بالإضافة إلى أنني أطلب التصويت على ثلاثة أمور :

الأول : أن يتم إنقاص المبلغ التي تتقاضاه الجامعه عن كل ترم دراسي للطالب
بحيث يصبح ( 1500 ) ريال بدلاً من المبلغ الحالي

وذلك فيه فائدة من حيث إقناع الجامعة بأننا كـ طلاب لانطالب بإلغاء الرسوم .. وأيضاً من حيث أن الرسوم تصبح رمزية للطالب الذي يريد الدراسة ، فتقتنع إدارة الجامعه بهذا المطلب ..

الطلب الثاني : بأن يـُــفتح المجال لإختبارات المناطق .. بشرط أن تكون الرسوم الخاصة بإختبارات المناطق أيضاً رمزية وبما يعادل نصف المبلغ الحالي والذي هو بحد ذاته يعتبر عبئاً على الطالب ، حيث أن المبلغ الحالي وعلى حد علمي هو ( 1000 ) ريال .. وهذا فيه من الظلم والإجحاف على الطالب مالله به عليم .

الطلب الثالث : أن تقوم إدارة العلاقات العامه بالجامعة بتفعيل دورها المناط بها .. بحيث يتم الإتفاق مع الشقق المفروشة ومكاتب إيجار السيارات بأن تكون أجور السكن وإيجار السيارات .. معقولة .. وفي مقدرة الطالب ،، لأن أغلب الطلاب والطالبات .. لم يدرسوا إلا ليـُـحسنوا من أوضاعهم ؛ سواءً كانت الوظيفية ( يبحث عن وظيفة مناسبة مثلاً ) ، أو العملية ( كـ ترقية مثلاً ) .. ومثل ماهو معروف .. بأن مـُـلاك الشقق المفروشه يعتبرون طلاب الجامعات ( موسم ) ليرفعوا الأسعار .. وكان الله في عون الطالب .

وبهذه الطلبات .. تكون الجامعة قد وقفت مع طلابها وقفة حق ، ويشهد لها التاريخ هذه الوقفه

وحينها .. سـ يدرس الطلاب وهم مرتاحين نفسياً من الأعباء المالية التي تثقل كاهلهم جرّاء مايتم دفعه كل ترم لكي يكمل دراسته ..

ونحن نعلم بأن الجامعات السعودية تحت مظلة وزارة التعليم العالي

ولكن .. حينما يتم المطالبه بهذه المطالب الثلاث والتي من وجهة نظري أنها معقولة .. سيتم النظر بها في حينها وستجد القبول بإذن الله من أصحاب القرار

كتبت ماكتبت .. فإن أصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم