
أعجبني كلام أستاذ فاضل يدرسنا في الجامعة .
قال: كل ما ترونه من من الإتجاهات و المذاهب الجديدة إنما هو وهم بلا فائدة ,فلنظر للإسلامي و السلفي؛ من منهما أحسن إيمانا ؟ من إسلامه أحسن؟ هل الشخص الذي لا ينتمي لمثل هذه التيارات أحسن إسلاما منهما ؟ هل يعتبر مسلما أصلا ؟
كلها خزعبلات المسلم من هو على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا خزعبلات و بدع و مسميات .
و أيضا ظهرت لنا "أسلمة" الأفكار الفلسفية كالإشتراكية الإسلامية و على قولهم عد و اغلط !
المهم أن ما قاله أستاذنا في المحاضرة :
لا يوجد ما يسمى بالدفاع عن حقوق المرأة و حقوق الرجل و حقوق الحيوان و "مدري إيش" .. لأن كلها اتى بها القران و الشخص الذي لا يلتزم بها و بتطبيقها "رايح يعطيه ربنا على راسه يوم القيامة :)" لأنها حقوق بين الناس أنفسهم التي لا أن يسامح الله فيها بل يقضيها بينهم إلا أن يسامح أهل الحق .
كل ما خرجنا به اليوم من جمعيات حماية حقوق (المرأة/ الحيون / المرضى/ المعاقين........)
أنا أعتقد أننا ابتعدنا عن الإسلام كثيرا حتى أصبحنا نقلد الغرب في كل شيء(تذكروا الحديث القائل و إن دخلوا جحر ضب دخلتموه) و أصبحنا نقلدهم في إيجابياتهم و سلبياتهم .
هذه الجمعيات إيجابية لكن قد ينال احدهم أكثر أو أقل من حقوقه , ألم يفكروا بأنها حقوق فرضها الله عز و جل قبل أن نرى نحن ما يحق و ما لا يحق حسب وجهة نظرنا ..
أسهبت في الحقوق و الجمعيات الحقوقية لكن تحمست على قولهم هههههههه ..
شكرا لك على موضوعك أخي الكريم