[رنيم سليمان]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته : )

-صديقتكِ هل تؤثر على رايك بِكل صراحة ؟ او صديقك هل يُؤثر على رايك ؟
إذا أقنعتني كـغيرها ..
- انتِ صديقتِي ذلك لايعني انني اتفق معك في كُل راي ( مع , ضد) ؟
بالطبع مع
- الآراء المتعارضه من نتاج اختلاف الآراء قد تتحول الى خلاف شخصي , كيف تتجنب حصول ذلك ؟
يطول ردي هُنا – حسب موقع الخلاف وحسب الشخصية أيضًا .
- لا اوافقك في الراي ذلك لايعني انني ضدك , انعكست الآيه لدى الكثير فاصبحت انت لست معي اذاً انت ضدي ,
هذه الفئة كيف تتعامل معهم في الحياة الواقعية ؟
أحاول أن لا أصيغ آرائي بمسميات مُباشرة ومُسلَمة
" مبدأيًا "
+ أتطرق لإيجابية آرائهم من جانب معين
أو إذا تم توجيه هذا الرأي في موقف آخر من دون إلغائه نهائيًا
والحكم عليه بالخطأ الكلي .

-هل الاسم الصريح في مواقع التواصل الإجتماعي لايجعلك تبوح بكل مافي داخلك (نعم , لا) لماذا ؟
أحيانًا كثيرة نعم ، حسب شخصيتي بينهم وحدود كتاباتي التي أدركها
ومن ضمن الأسباب " احترام القارئين ممن يعرفونني شخصيًا "
-اهمية المواضيع تكمن في الكيفية وليست في عدد الآراء او المشاهدات (الكمية), (مع ضد).؟
صحيح

الآراء والمشاهدات لها دور في بث الاندفاع وحب الاستطلاع لمعرفة ماخلف هذا العنوان
وفي الغالب حسب المكان وأصحاب المكان
فمثلا بعض المنتديات أعلم أن الموضوعات الفكاهية تجمعهم وكأن هُناك خطابًا لأمة محمد
لذلك من البداية لا التفت لذلك الموضوع فاهتماماتي مختلفة عنهم .

- عورة الفكر تنكشف عند النقاش , عورة الثقافة المحصله للشخص نفسه في الحياة العامة متى تنكشف ؟
حاليًا لم أتمكن من تحديد موقف معين

- متى يقول العربِي رايه علانيةَ في شؤون بلده ؟

السؤال فيه نوع من التعميم

لكن في الغالب سأقول - حسب التوابع التي سيجدها من بعد ردِه
كذلك مدى الشذوذ أو العكس لِما يتفوه بِه بغض النظر عن الحرمة أو الإباحة
فالكثير الآن يضبطهم " مدى السماحية " وليس ضابط الحكم الشرعي للأسف .


- لماذا نهتم بالجانب الظاهريَ ونُهمل الجانب الجوهري غالباً ؟
بالنسبة لي ولله الحمد – أنا ممن أهتم بالجوهر والجانب الظاهري لدي في الحكم على الآخرين أو النظرة لهم – متنحي جدًا
والدليل : أغلب صداقاتي العميقة – قلب بدون قالِب : )

الجانب الظاهري / يهمني " في نفسي " أكثر من غيري
ولكن كما ذكرت ليس ذلك الاهتمام الذي يؤدي إلى تغيير في التعامل
والميول وما إلى ذلك ..


- اذا كان هناك تاجران احدهم ناجح ولم ينجح الا بعد ان فشل في مرات كثيرة ,
والآخر ناجح ولم يفشل الا فيما ندر ولايُذكر , ايهما تاخذ منه النصيحة اذا كنت ستبدأ بمشروع معين ؟
طبيعي جِدًا ، أن ننتجه للشخصية الثانية وإن كانت الشخصية الأولى هي الأصح
والفكرة المقصودة من السؤال واضحة قد يتطرق لها غيري

لكن أيضًا سأجيبك من زاوية أخرى – حسب نوع الاستشارة – بعض الاستشارات أنت بحاجة إلى معرفة الأخطاء

وفي الحقيقة يعتمد على الشخصية أيضًا
فمن الممكن أن تكون الشخصية الثانية من شدة اتقانها لم تفشل إلا نادرًا وقد تكون أيضًا استفادت من غيرها فكانت تتدارك الأخطاء قبل أن تقع

وبنظرة أخرى للشخصية الأولى فمن المحتمل أن يكون انسان متسرع ورغم كثرة الأخطاء لم يتعلم ..

وهكذا
- المرضى الذين لاشاغل لهم سوى تتبع عورات الغير ما علاجهم ؟
لهم من الله مايستحقون
كـأن يقع عليهم – كما تدين تدان –
للأسف مرض مُنتشر ومتعب جِدا في "العشرة "
- التواضع احياناً قد يُضيع قدر صاحبه ( مع , ضد) ولماذا ؟
ليس التواضع فقط بل الطيبة وصفات أخرى كثيرة
في هذا الزمن بصفة خاصة

يكتب الرجل أتمنى فتاة "كذا وكذا وكذا" أين هي في هذا الزمن أين وأين – قد يتساءل وهي بين يديه ولكنه أعمى وجحود
أو أن يأتيه الخير فيسيء معاملته ..
ويظل في حالة من التمني الواهم

- اذا اتضح له انه مُخطئ في رايه الا انه يُكابر ويتعصب لرايه , في الحياة نجد هذه الفئة ماهو التعامل الامثل معهم ؟
مادام قد اتضح له فهنا أقفْ
ولاداعي للوصول إلى مرحلة الاعتراف مع هذه الشخصية
خاصة " الذكور " فهناك بعض الصفات تغلب على جنسِ بخلاف الجنس الآخر

المُهم أن يُدرك وسيحسن التعامل في المرة القادمة إن شاء الله

- كبار السن في الدوائر الحكومية قد يكونوا احياناً سبب تاخير المعاملات وتخلف تلك الدوائر , تجد امراة تتعثر في مشيتها
وفِي مكان مُهم يتطلب القوه غالباً والقدرة على العمل, نرى الكثير غير قادرين على ادارة تلك الإدارات لعجزهم البدني ,
او قد تجد كبير سن مُدير لاحدى القطاعات المُهمه اللتي تتطلب القوة البدنية وهو لايملكها ( رايك ) ؟
أتعاطف مع كبار السن خاصة إذا كانوا بحاجة لهذا العمل ..
وأوجه تقديري لهم

مادام الأمر خارج عن الإرادة ولا يترتب على ذلك سلبيات
وليس تقاعسًا أو أن يكون في غير محلِه .

أمًا " سطرك الأخير " فلا أؤيد متابعة هذا الرجل