عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2012, 08:10 PM   #3

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: ،،صفة وضوء و صلاة النبي ،،




الشرط الثامن: استقبال القبلة،


والدليل قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً


تَرْضَاهَا فَوَل ِّوَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة:144] ].


يشترط في أداء الصلوات أن تكون إلى جهة القبلة، وهي الكعبة المشرّفة، فإن كان في حضر أو كان لديه من يخبره بجهة القبلة وجب عليه السؤال عن جهتها، ولا يجوز له أن يصلي باجتهاد منه، ولديه من يخبره، فإن صلّى وكان إلى غير جهة القبلة وجب علي


الإعادة، أما إن كان في سفر فإنه يجتهد في معرفة جهتها، فإن


صلّى وتبيّن أن الصلاة إلى غير جهة القبلة،فإن صلاته صحيحة لقوله تعالى:


{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]، ويجوز للمسافر أن يصلي النوافل كلها على مركوبه إلى غير جهة القبلة،وقد ثبتت السّنّة في ذلك عن جماعة من الصحابة منها: حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول


الله صلى الله عليه وسلم وهو على الراحلة يسبّح، يومىء برأسه قبل أي وجه


توجه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك في


الصلاة المكتوبة" رواه البخاري (1097) ومسلم (701)، وإذا أراد


المسافر النافلة على الدابة استقبل القبلة عند دخوله فيها ثم توجه إلى أي


جهة يريد، لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عند أبي داود (1225):


"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل


بناقته القبلة فكبّر ثم صلّى حيث وجهه ركابه"، قال الحافظ ابن حجر في


البلوغ: وإسناده حسن. وقال شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في


حاشيته عليه (1/176): "هو كما قال المؤلف، رجاله ثقات لا بأس


بهم،وبذلك يكون هذا الحديث مخصّصاً للأحاديث الأخرى المطلقة في استقباله صلى الله عليه وسلم جهة سيره في السفر".



[الشرط التاسع: النية، ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة،]


والدليل حديث: ["إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" ].


النية في الصلاة وغيرها من العبادات شرط، فلا تصح الصلاة بدون نية، لقوله


صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" أخرجه البخاري (1) ومسلم


(1907)،وبالنية يكون التمييز بين فرض وفرض، وفرض ونفل، وقد تقدّم عند


ذكر شرط النية من شروط الوضوء أنه لا يجوز تلفظ الإنسان بما نواه، إلاّ في


مناسك الحج فيجوز أن يتلفظ بما نواه فيقول: "لبيك عمرة أو لبيك حجّاً


أو لبيك عمرة وحجّاً...."


 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 


التعديل الأخير تم بواسطة خلود 99 ; 01-06-2012 الساعة 08:13 PM.
خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس