هناك سؤال يدور في مخيخي منذ زمن ولكن أتردد في طرحه دائما
لسبب أنه قد يُفهم منه أني أقلل من شأن ما قمتِ به أو يكون فيه تحبيطًا للبعض
لكن هذا هو السؤال وكفى :
تعلمين ونعلم أن آي القرآن حجة إن أحتج بها في موضعها الصحيح لايلزم بعدها الخوض في أي موضوع طال فيه الجدال واختصم فيه الجلساء
لذلك عندما حفظتِ القرآن بفضل الله ومنته ، هل وجدت أنكِ قادرة على الاستشهاد بآي القرآن في أي نقاش يفتقر إلى الاستشهاد بالقرآن ليزول اللبس الذي يكون حول القضية التي يتم النقاش والتنازع فيها ، بمعنى هل تحضرك الآيات بمفردها مستقلة عن سياقاتها عندما يعرض لك نقاش مع أحدهم فتحتاجين لأن تحاججيه بكلام الله ، أم أنك تجدين صعوبة في استحضار الآيات بمفردها ، لأن الإنسان يحفظ الآيات ضمن سورها ، ويعتمد في ذلك على تداعي الأفكار غالبًا ، فهذه الآية تذكره بما بعدها والتي بعدها تذكره بالتالية ، وبعضهم يجد صعوبة في تذكر الآيات عندما يُطلب منه التسميع من منتصف السورة مثلًا
هل عرض لكِ هذا الأمر من قبل ؟ وكيف السبيل برأيك لتلافيه ؟
بمعنى ماهي الكيفية التي تجعل الآيات حاضرة في أذهاننا ، عندما ترتفع وتيرة نقاشنا مع أحدهم ، ونشعر بحماسة في الحوار قد تسبب لنا تلك الحماسة نسيان ما حفظناه ؟
يااا طول هالسؤال حشا موب سؤال ذا ، موضوع بحاله

لكن أتمنى أني أجد الإجابة الشافية عندك لأني من زمان أبحث عن إجابة لهذا السؤال من حافظ للقرآن
بعد أذن أختي فاطمة ودي أجاوب
وهي بعدين تصحح لي
لان سؤال حلووووووووو
..أجمل طريقة لاستمرار الحفظ أنك تعيشي مع الايات ما تحفظيها فقط ألفاظا إنما تحفظي اللفظي وتتدبري في المعنى ةتعيشي في داخلها وتقيسي ذلك في حياتك مثلا ءاية عظيمة في سورة الأنعام وأنت مثلا وصلتيإلى هنا وأيات كثير تستوقف تشعري بعظمها مثلا هذه الاية ..
قال الله تعالى :"وإن تطع أكثر من في الأرض يُضلوك عن سبل الله إن يتبعون الا الظن وإنهم إلا يخرصون " الأنعام ..
لو تدبرتيها وعايشتيها بعد فهمك للمعنىة الصحيح وتكررينها تكررينها عشان تفهمي معناها وتسبحي في مرادها يعني كل من أن أطيع الا ذككر الله واهل الذكر كلهم لو أطعتهم لاتبعت سبيل الضلال وهم يكذبون لان معنى يخرصون يكذبون ...وقيسي مثلا أيات تتكلم عن لطف الله ورحمته وسعة مغفرته وكيف أنه حكيم لا يعجل بالعقوبة للعاصي وكذلك رحمته بفرعون عندما امر موسى ان يذهب الى فرعون ما ذا قال الله لموسى ..فقولا له قولا لينا لعله يذكر او يخشى ..لازال سبحانه لطيف بعبده ولو عصاه ونحن نعلم ما ذا قال فرعون انا ربكم الاعلى ..وانظري كيف حلم الله وصبر على ما فعله من منكرات الاقوال ةالافعال ..كل ما تمرين باية قيسيها على حياتك عيشي جوها ..
وأمعني النظر في الألفاظ واللغة والنطق بقدر المستطاع ..وأجمل وأجمل وأجمل لحظة لما تكوني بوحدك في مكان خااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي لا يراك فيه مخلوق أبدا فتقعدي مع جليسك الحبيب بعد أن خلا كل حبيب بمن يحب وأنت خلوت بكلام الحبيب سبحانه تتدبري أياته إن سقطت دمعه في الارض فهي في السماء غالية وعظيمة عينان لا تمسهاما النار عينٌ باتت تحرس في سبيل الله وعينٌ بكت من خشية الله ..والله تجدين راحة نفسية ولذة لا تضاهيها لذة قال ابن تيمة في الأرض جنة من لم يذقها لم يذق جنة الأخرة وهي معرفة الله ..ولا سبيل لمعرفة الكريم سبحانه الا بكتابه العظيم ...
وعليك بالدعاء والاستغفار ..
ذلك أمر والأمر الآخر يقال أن أفضل وسيلة لمراجعة الحفظ وعدم نسيانه القراءة به في الصلاة ، أحقًا ذلك ؟
بالفعل مثل ما قال الشيخ خالد اللاحم خصوصا في النوالفل من الصلاة الوتر والرواتب والضحى البعصض ناسبة ذلك والبعض لا يناسبة ..
حددي وقتين مراجعة وحفظ ..
مثلا بعد المغرب مراجعة بع الفجر حفظ ...
.