أشيروا عليّ ...!
إنني في قصتي هذه لا أدري هل أبدأ من أولها أم أبدأ من آخرها فكل مافي الأمر أني أريد أن أحيكها و على أسماعكم أرويها فهل أجد بينكم من يسمعني و ينصحني
في البداية أعرفكم بنفسي
لست بذلك الإنسان الذي كل يوم يحدث هذه و في اليوم الآخر مع أخرى و لست ممن يتقن فن ( المعاكسات ) و لست ممن يهوى هذه الأشياء
و لكن
أتى عليّ يوم و أحببت نعم أحببت - بنت عمي - أو على الأقل هكذا أظنه
و صدقوني إنه حب عذري بمعنى الكلمة لم أكلم من أحببتها حتى على التليفون و لم أرها إلا مرتين حتى أنّي لم أرها جيدا
فحبي حب قلوب لا حب عيون
كتبت موضوعي أريد منكم أن تقولوا لي كيف أنساها ، فقد عرفت بحبي و قالت لي لا أراك إلا أخا
و لتعلموا أني رجل لا أرضى على بنت الناس شيئا لا أرضاه لأختي
فما أنا إلا عذري الهوى
و ليست لديّ مع النساء سوابق
لقد عذّبتني و لا زالت تعذبني ... و لاحياة لمن تنادي

  ">
اللهم ارحم عبدك و اغفر له .. اللهم آمين
اللهم صلّ و سلم على حبيبك المصطفى
|
|