05-06-2012, 05:12 PM
|
#52
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
|
رد: ،،صفة وضوء و صلاة النبي ،،
خطوات عملية للخشوع في الصلاة
بعض الناس يزيد كلمة " والشكر " بعد قوله " ربنا ولك الحمد " ، فما رأي فضيلتكم؟.
الحمد لله
قال الشيخ ابن عثيمين : لا شك أن التقييد بالأذكار الواردة هو الأفضل ، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل : ربنا ولك الحمد ولا يزد "والشكر" لعدم ورودها . والصفات الواردة في الرفع من الركوع أربع :
1- ربنا ولك الحمد .
2- ربنا لك الحمد .
3- اللهم ربنا لك الحمد .
4- اللهم ربنا ولك الحمد .
فهذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً ، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة ، ففي بعض الصلوات تقول : ربنا ولك الحمد ، وفي بعض الصلوات تقول : ربنا لك الحمد ، وفي بعضها : اللهم ربنا لك الحمد ، وفي بعضها : اللهم ربنا ولك الحمد . وأما الشكر فليست واردة فالأولى تركها اهـ بتصرف يسير .
السؤال
هل تجوزالصلاة في الظلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أداء الصلاة في المكان المظلم لا حرج فيه وهو أمر جائز. لكننا ننبه الأخ الكريم إلى أن اعتقاد أن الصلاة في مكانٍ مظلمٍ فيه مزية أو زيادة أجر بحيث لا يصلي الشخص إلا في الأماكن المظلمة ولا يصلي في غيرها، أن هذا أمر محدث لا أصل له. وقد انتشر عند بعض الناس في هذه الأزمنة المتأخرة ، وما يفعله بعض الناس في صلاة القيام في رمضان ، أنهم يقومون بإقفال الإضاءة بالكلية ، إن كانوا يرون أن ذلك يجعل المصلي أكثر خشوعاً وأبعد عن الشواغل فهذا أمر لا إشكال فيه. ولكن الذي يخشى أن يظن أو يعتقد بعض الناس أن هذه الصلاة لا تتم إلا بهذه الكيفية وعلى هذه الهيئة ، فتدخل هذه العبادة في باب البدع على هذه الهيئة. وإن مما تقرر عند المحققين من أهل العلم ، أن العمل قد يكون في أصله مشروعاً لكنه قد يدخله وصف ليس له أي تعلقٍ به ، ومع مرور الزمن يصبح هذا الوصف كاللازم لهذا العمل . كالصورة المذكورة أنفاً ، فلا شك أن هذا العمل وإن كان مشروعاً في أصله ، لكن بدخول هذا الوصف فيه أصبح من البدع. فالضابط في مثل ذلك هو قصد الفاعل ونيته ، فلو صلى رجل منفرداً في بيته صلاة نافلة كقيام ليل مثلاً وأقفل الإضاءة حتى يكون أجمع لقلبه دون اعتقاد مزية الصلاة في مكانٍ مظلم عن غيره فهذا لا حرج فيه ، بل هو أفضل له حتى لا ينشغل ذهنه ونظره في مثل هذا الوقت المبارك.
والله تعالى أعلم.
السؤال
رجل عمره 32 سنة يصلي أحيانا ثم يقطع الصلاة مدعيا أنه إذا رجع إلى الصلاة تقع له مشاكل وإن لم يصل يكون مرتاحا من المشاكل، هذا الابن متزوج لتوه وهواه الجلوس في المقاهي ومرافقة المراهقين هو موظف في الشركة و يحصل على أجرة كافية؛ تكفيه لزواجه، وكراء مسكنه، والعيش بكرامة، لكن لا يهتم بذلك يريد فقط أن يبقى على حاله، والخلاصة: أنه سيطرت عليه نفسه وسلوكه وهواه، أنا أخاف عليه أن يضيع مستقبله في الدنيا والآخرة، سؤالي: هل الصلاة تخلق المشاكل للمصلي؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:يجب على الرجل المذكور أن يخاف مقت الله وعقابه ويتوب إليه ويلتزم بأداء الصلوات في وقتها ويقوم بقضاء ما فات عليه منها ويبتعد عن رفاق السوء ومن لا يدله على الخير، كما ننصحه باتخاذ زوجة تكون له سكنا وعونا على طاعة الله تعالى؛ بل إن الزواج قد يصير واجبا في حقه إذا كان يخشى الوقوع في المحرمات.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلاة فريضة على كل مسلم مكلف فلا يجوز تركها ولا التهاون بها ولا تأخيرها عن وقتها في غير حالات الجمع، وقد اتفق العلماء على كفر تاركها جحودا لوجوبها، واختلفوا في تاركها المقر بوجوبها فمنهم من يرى أنه فاسق مرتكب لكبيرة وهو مذهب الجمهور، ومنهم من يرى أنه كافر والعياذ بالله تعالى على تفصيل في ذلك.ومن يدعي أن أداء الصلاة يسبب له المشاكل فقد ادعى خلاف الحقائق، ولا يقبل قوله في ذلك ولا يعذر به لأنه عذر واه، فالصلاة عماد الدين وقرة عين المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهي الصلة بين العبد وربه، وهي نور المؤمنين وراحة الخاشعين، فكيف تكون سببا للقلاقل والمشاكل، أو يكون تاركها مرتاحا، هيهات هيهات كيف يرتاح من ابتعد عن الله وفرط في أهم ما فرض الله بعد توحيده؟! كيف يرتاح مسلم تمر عليه أوقات الصلاة ولا يحرك ساكنا لا يتطهر ولا يصلي؟! لذا فإن على هذا الرجل أن يخاف مقت الله وعقابه ويتوب إليه توبة صادقة مصحوبة بالندم والعزم على عدم العود، ويلتزم بأداء الصلوات في وقتها، ويقوم بقضاء ما فات عليه منها، ويبتعد عن رفاق السوء ومن لا يدله على خير. وليعلم أن حل المشاكل التي تعتريه يكمن في العودة إلى الله تعالى وامتثال أوامره والابتعاد عن معاصيه، فلا سعادة ولا طمأنينة للعبد إلا في الإيمان والعمل الصالح، قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}وقال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طـه:124} وما يصيب الشخص من ضيق وكرب وتفاقم المشاكل ونحو ذلك فبسبب ذنوبه ومعاصيه، قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}، والنصوص في هذا كثيرة.
ثم إن عليه أن يشكر نعم الله ويحمده حيث هيأ له وظيفة وراتبا يكفي لحاجته ومسكنه وهو ما لا يتوفر للكثير من أمثاله، وعليه أن يتخذ زوجة تكون له سكنا وعونا على طاعة الله تعالى، بل إن الزواج يصير واجبا في حقه إذا كان يخشى الوقوع في المحرمات، وليحذر من أن يضيع عمره وماله في اتباع الهوى والجلوس في االمقاهي ومرافقة السفهاء وغير ذلك مما لا يعود إلا بالضرر في الدنيا والآخرة.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 103984، 61320 ،94248.
السؤال
أنا سيدة عمري 24 عاما ملتزمة والحمد لله سؤالي عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة حيث إني لم أكن أواظب على جميع الصلوات إلا منذ عدة سنوات فهل قضاؤها يكون بالنوافل وقيام الليل أم أن أؤدي كل فرض مرتين أو ثلاث؟ وما مصيري لو توفيت قبل قضائها كلها؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنرجو الله تعالى أن يثبت الأخت السائلة على الالتزام بطاعة الله، وأن يعينها على قضاء ما فات عليها من الصلوات، ونقول لها: عليها أن تتوب إلى الله تعالى من التفريط في الصلاة في الماضي، كما يجب عليها أن تحافظ عليها في المستقبل حيث إن ترك الصلاة ليس بالهين، فهناك من العلماء من يقول بكفر من ترك الصلاة ولو تهاونا عملا بظاهر الأحاديث الدالة على كفر من ترك الصلاة مطلقا، لكن مذهب جمهور الفقهاء أنه غير كافر، ويستتاب تارك الصلاة ثلاثة أيام كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل كفرا عند الحنابلة، وحدا عند المالكية والشافعية، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 512
وذكرنا فيها وجوب قضاء الفوائت عند الجمهور أي تقضي ما فات عليها من الصلوات إن علمت عدد السنين أو الشهور أو الأيام التي تركت فيها الصلاة، تقضي ذلك حسب الاستطاعة، فإن لم تعلم عدد ذلك فعليها أن تقضي حتى تتيقن براءة ذمتها، وسواء كان القضاء في الليل أو في النهار، ولو في أوقات النهي مع وجوب مراعاة الترتيب مثال ذلك أن تصلي الصبح ثم الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء، فهذا يوم، وهذا الترتيب واجب عند المالكية لكنه ليس شرطا في صحة القضاء، وواجب عند الحنابلة، وهو شرط عندهم في صحة الصلاة إلا لعذر، ومستحب عند الشافعية. قال في منح الجليل وهو مالكي: والمعتمد أن ترتيب الفوائت في أنفسها واجب غير شرط. انتهى. وقال الحطاب وهو مالكي أيضا: قال في مواهب الجليل: قال الشيخ زروق في شرح الرسالة: قوله- يعني صاحب الرسالة-: ومن عليه صلوات كثيرة صلاها في كل وقت من ليل أو نهار، وعند طلوع الشمس وعند غروبها، وكيفما تيسر له يعني من القلة والكثرة ما لم يخرج لحد التفريط، ولا حد في ذلك بل يجتهد بقدر استطاعته. قال ابن رشد (والكلام للحطاب) مع التكسب لعياله ونحوه، لا كما قال ابن العربي عن أبي محمد صالح إن قضى في كل يوم يومين لم يكن مفرطا، ويذكر خمسا، فأما مع كل صلاة كما تقول العامة فعل لا يساوي بصلة، ومن لم يقدر إلا على ذلك فلا يدعه لأن بعض الشر أهون ممن بعض. انتهى. وقال في مطالب أولي النهى وهو حنبلي: ويجب على مكلف لا مانع به قضاء مكتوبة فائتة من الخمس مرتبا إلى أن قال: ولو كثرت الفوائت كما لو قلت، فإن ترك ترتيبها بلا عذر لم يصح لأنه شرط كترتيب الركوع والسجود. انتهى.
وقال في أسنى المطالب وهو شافعي: ويجب قضاء الفوائت الفرائض بخبر الصحيحين: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، ثم إن فاتت بغير عذر وجب قضاؤها على الفور، وإلا ندب ويستحب ترتيبها لترتيبه صلى الله عليه وسلم فوائت الخندق وخروجا من الخلاف. انتهى.
وننبه هنا إلى أنه إذا حضرت الصلاة الحاضرة قدمت على قضاء الفوائت، ثم إن من تاب تاب الله عليه، ولو أن أحدا ارتكب ما ارتكب من المحرمات ثم تاب إلى الله توبة نصوحا ومات فإنه مرحوم إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.
|
|
|
. .
AL HILAL
... عشِقيْ الـأبــــدي "
....
|
|
|
|