عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 05-06-2012, 05:34 PM   #54

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: ،،صفة وضوء و صلاة النبي ،،


فـــــائــــدة
فتوى مهمه تخفى عن الكثير_تحريك اللسان بالصلاه وغيرها


السؤال
يجوز بعد صلاة الظهر تقديم صلاة السنة النافلة قبل أذكار الصلاة بسبب الارتباط بعملي في الشركة؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل أن أذكار الصلاة تقال عقب الفريضة وقبل النافلة البعدية، وانظر الفتوى رقم: 19745.
وإن كان بعض الفقهاء قد احتمل أن يكون الإتيان بالأذكار بعد الراتبة البعدية واقعا في محله؛ كما قال بعض فقهاء الشافعية.
والذي نرى لك أنك إذا كنت تشغل عن الإتيان بجميع الأذكار قبل فعل السنة فينبغي لك أن تأتي ببعضها ولو باليسير منها، لاسيما إن كنت ستصلي النافلة في الموضع الذي صليت فيه الفريضة، لئلا تقع فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد نهى عن أن توصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج. وهذا في صحيح مسلم. وانظر الفتوى رقم: 22946.
فإن أتيت ببعض الأذكار قبل فعل النافلة خرجت من هذا النهي. وعلى كل فما عجزت عن الإتيان به لشغلك جاز لك قضاؤه بعد النافلة، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى سنة الظهر بعد العصر حين شغل عنها بقسمة المال، وأمر صلى الله عليه وسلم من فات حزبه بالليل أن يقضيه بالنهار، قال النووي رحمه الله: ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عقب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها. انتهى.لكن لا ينبغي أن تجعل هذا عادة لازمة لك بحيث لا تقول الأذكار إلا بعد السنة، فإن هذا خلاف الأصل، وإنما يكون هذا إذا شغلت عن فعلها بعارض ما.

والله أعلم

السؤال
ما الحكم لو قرر إنسان صلاة قد شك في صحتها وهو لا يتذكر أي صلاة، فقرر أن يصلي خمس صلوات، ثم بدأ بصلاة أو ثنتين مثلا الصبح والظهر، ثم قرر أن لا يكمل باقي الصلوات الثلاث وقال إن هذا من وسوسة الشيطان، لأنه أيضا مريض بالوسوسة؟ فهل لابد أن يكمل الصلوات الثلاث أم لا؟ مع اقتناعه بأنه كان مخطئا في صلاته وقد صحح الخطأ إلا أن الوسوسة تطارده بفعل ذلك؟.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن وجب عليه قضاء صلاة لا يعلم عينها فعليه أن يبرئ ذمته بيقين، وذلك بأن يصلي الصلوات الخمس، كما وضحنا في الفتوى رقم: 173779.
وأما من ابتلي بالوسوسة فإنه يعرض عنها ولا يلتفت إليها، كما بينا ذلك في فتاوى كثيرة، ولتنظر الفتوى رقم: 134196.
فإذا كان هذا الشخص مصابا بالوسوسة، وكان قضاؤه لتلك الصلوات ناشئا عن مجرد وهم أنه أخطأ في صلاة لا يدري ما هي، فعليه أن يعرض عن هذا الوسواس ولا يلتفت إليه، ومهما طارده الوسواس أو ألح عليه فعليه ألا يستجيب له، وحسنا فعل حين ترك إكمال قضاء الصلوات وأعرض عن الوسوسة، فليستمر في مجاهدة نفسه وترك الالتفات إلى
الوسواس.

السؤال
شخص كان مهملا في أداء الصلوات بحيث يؤخرها عن وقتها لكنه يقضيها، ثم تاب و قرر أن لا يؤخرها. هل بعد توبته عليه أن يعيد الصلوات التي قضاها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الشخص المذكور قضى الصلوات التي أخرها عن وقتها ، فلا يجب عليه قضاؤها مرة أخرى بعد أن تاب والتزم بأداء الصلاة في وقتها لأن ذمته برئت بالقضاء ، ولا يشرع قضاء الصلاة مرتين ولو كان تأخيرها عن وقتها من غير عذر ، لكن عليه الحذر من التهاون بالصلاة حتى لا يكون من الذين قال تعالى فيهم: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ َضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم:59].ولا شك أن من التهاون بها وتضييعها تأخيرها عن وقتها الذي حدده الشرع لها أن تؤدى فيه، فتأخيرها عنه حتى يخرج وقتها بدون عذر شرعي معصية عظيمة، تجب على صاحبها المبادرة إلى التوبة إلى الله تعالى وعدم العودة إلى ذلك.

والله أعلم.

 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 


التعديل الأخير تم بواسطة خلود 99 ; 05-06-2012 الساعة 05:37 PM.
خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس