[yesyes]

دعواتي لكِ يا اختي بالتوفيق ..... والدعاء الصادق من قلب أخيك ( المسلم ) بأن تتوفقي ويفرحك الله بتعديل درجتك ...أوبما يرضيك عاجلاً غير أجل ..

ملاحظة /
الناس حينما تشتكي من درجاتها أو من الظلم الذي يتعرضون له ( هم ليسو كفاراَ) ولم يخرجو من المله ...أستغرب حقيقة من يقارن ( نجاح الدنيا / بنجاح الأخرة ) أو ( خسارة الدنيا / وخسارة الأخرة ) ويعتقد للأسف أنه بذلك يخفف من الأمر المُصاب حينما يقول ...إحمدوا الله أنكم خسرتم الدنيا .؟؟؟

مادخل مثل هذه التعاليق بشكوى أختنا الطالبة ..؟؟

الرسول صلى الله عليه سلم حينما فقد إبنه إبراهيم بكى وحزن ....وقال بما معناه وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ....ماجاء أحد من الصحابة وقال له إحمد ربك فقدت شيء من الدنيا ولم تفقد الأخرة .؟؟؟؟

كذلك فيما أحفظ ولست متأكداً من النص ولكن بما معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( إصنعوا لأل جعفر طعاماً فإنه قد أتاهم أمرٌ يشغلهم )) وما قال الرسول الكريم إذهبوا لهم وقولو ...إحمدو الله أنكم خسرتم شيئاً من الدنيا ...

لمثل كاتب تلك التعليقات ( أقسم بالله ) أني أحترم شخصك ...لكن مثل هذه التعليقات خطأ خاطئ وليس هذا مكانها ليس هكذا تخفف عن مصيبه ( أخيك / أو أختك ) ....والمصيبة في معناها تكون حسب ضررها على الشخص فــ إنسان مثلاً لديه مليون ريال لو فقد مائة ألف ( الضرر بالنسبة له ) أقل من شخص لا يملك من حطام الدنيا إلا ( ألف ريال ) وفي يوم وليلة يفقد منها مثلا ( 800 ) ريال .....لا يصح أن يجيء أحد من الأغنياء ...ويقف على رأس صاحب ( الـ ألف ريال ) ويقول له ....يارجال إحمد ربك إنت فقدت بس ( 800 ريال ) غير من الناس فقد أرواح ...وفقد بيوت ...وفقد ...وفقد ...إلخ

أهميه الأشياء المحيطة بنا تختلف أهميتها بحجم إهتمامنا وما تعنيه لنا ....أما أننا نريد كل الناس يهمشون مانراه مهمشاً ويهتمون بما نراه مهماً في نظرنا فهذا خطأ جسيم ....وقد لا يكون له مبرر ...إلا تورثنا لثقافه خاطئه ( قد نكون بحُسن نيه نريد بها خيراً ونحن في الحقيقة نزرع في نفوس الناس وفي أحاسيسهم عكس ذلك )

...........

أكرر إحترامي لصاحب التعليق ....ويشهد الله أني ما كتبت الذي كتبته ( طعناً في شخصه لا سمح الله ) بل لأن الخطأ لا بد وأن يُقال عنه خطأ ...


ختاماً أكرر الدعوات لكِ اختي بالتوفيق والفرح عاجلا غير اجل