[رغد محمد]

،’

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبدالرحمن اعلم ان تعليقي ربما يكون غير مرحب به ولكن كغيري من القراء ادخل هنا كما اتصفح صحيفتي " الوطن" لأقرأ للدكتور سعد الموسى ..فهنا ادخل لقراءه احرفك استاذتي .. ولسخريه القدر فأنا كنت اتصفح ماده "criticism " وسأطبق ما حفظته على تنهيداتك انستي ..

،’

حيَّاك الله أ/ عبدالله , أنرَتنِي بِـ حُضُورَك الطَّيب.
وَ لِمَ لا يُرحَب بِـ تعلِيقك الله يرضَى عليك , فأنتَ كـ غيركَ مِن الأعضَاء أخ كريم بَارك الله فيك.
وَ أعجبني كَثيرًا تعليقك وَ تعقيبَك الله يسعدك.
أُأكِّدُ لَك أنَّكَ سَـ تحصُل إن شاء الله على دَرجة جدًا جدًا رآآئعة في المَادَّة , فقد أجدَت الإيضَاح بشكل جيد جدًا.
أشكرك على المُتابعة , جُزيت خيرًا.

،’

في البدايه ندائك لصديقتك وكانك تحلمين بما اصبحتى عليه وحريصه كل الحرص على صداقتكم وكأن صديقتك تدفعك الى ملا تريدين وهذا قمه الوفاء والقبض على صداقتكم بيد من حديد ..عندما قلتي "جرحتك" هنا اعتراف بالخطأ والنتيجه يجب ان تكون الغفران لك ..هذا يعود لصديقتك التى يجب ان تكون تحمل الوفاء لكل هذه المناداه المستسلمه منك..والاعتراف هو الشجاعه منقطعة النظير..

،’

لا اعتقد أنَّ "يجب" تُنَاسِب ما حَدَث ! فَـ أنا استِحق ما حَدَث وَ أخذتُ جَزَائي جيِّدًا مِن الهَجر وَ الصَّد وَ المُعاتبَة .!
وَ لَكِن الشَّطِر الذِّي يَحوِي الوَفاء مِن رَدَّك جَعلنِي أُيقِن أنِّي حمقَاء جدًا ! نَسيت أنَّهَا هكَذَا "وَفِيَّة" حتَّى فِي غِيَابِي.
بِـ التَّأكِيد , أؤيِّد الشَّجَاعَة إن كُنتَ على حَق سَوَاء أكُنتَ مُخطِئًا أم لا , المُهِم أنَّك تعَالَيت عَن جَبَرُوت كِبرِيَاءك وَ بُحتَ بِمَا يختَلِجُه قلبَك.

،’

هنا سطرتي بأحرف من ذهب اسمى كلمات الصدق فى الصداقه المعاصرة التى اصبحت اشياء ثمينه تستحق البحث عنها بكل دقه وعناء .. ولكن ثقي برأيي بان القلوب النقيه سرعان ما تحن لبعضها وكأنها زوج عصافير تشتاق للعوده سريعا الى عشيهما..

،’

الله يرضَى عليك , وَ مَازلنا نُحَاوِل أن نقترِب لِـ معنى الصَّدَاقة الحُقَّة وَ أسأل الله أن يَرزقُنَا صُحبَة مَن يخَافه وَ يتَّقِيه سُبحَانه.
صَدقت , القُلُوب النَّقيَة سُرعان ماتعود , وَ لَكِن هُنَاك قُلُوب نقيِّة تُجرَح وَ تتألَّم , فَـ هُل مِن مُدَاوِي لِـ جِرَاحها .؟!

،’

اعتراف اخر سطرتيه بعباره الم لا يحس بها سوى من ربما قد احس بها ..وهي صدقل صدقا مؤلمه وتستحق المغفرة ما قيلت الا بعد عصف عاطفي صادق ومن يعرفك جيدا سيؤمن بصدق عبارتك ..

،’

شُكرًا لَك.

،’

هنا اقف طويلا ..اتأمل هذه العباره التى ترددينها كثيرة بصيغ مختلفه استاذتي فى جميع كتاباتك الا ما قل منها وهنا اقول لك ان هذا تأثير وتأثر ربما بالفلسفه الوجوديه التى لا يعلم الانسان لماذا خلق ولماذا يعيش وماهدف حياته..وهذا خطأ كبير ربما نقترفه نحن جميعا استاذتي ..فالحياه ليست ضدنا ابدا وللتجارب التى نعيشها خير دليل فقد وعدنا الله عز وجل وعد الاهي بيسرين بعد كل عسر واحد وان ما اصابانا من شر فهو خير لنا سواء ربحنا فيه ام خسرنا الكثير .. ثقافه الحياه التعيسه والالم المستمر ربما هو تغيرات فسيلوجيه سيكلوجيه تجتاح اجسادنا وعقولنا ولكن يجب ان نكون متفطنين لها وان لا ننجر وراء فلاسفه ملحدين او أراء من تاثر بهم او وراء التيار الجارف من الجيل الجديد وثقافه الالم والحياه التعيسه ولا نعلم ان الله يصرف حياتنا بشكل لو اكشتفنا سره لبكينا وسجدنا شكرا له على كل ما ألم بنا وآلمنا .. ثقي بالله ولا تنضري ابدا الى مكان قدميك فأنتي اعظم بكثير من ذلك وما اعرفه عنك انستي انك تقهرين الصعاب ويجب ان يكون نظرك دائما الى الافق فان لم ترى بصيص الامل فستستمتعين بجمال الغروب وجمال عناق العشاق بين البحر والشمس فى لحضه جميله يشتاق لها الجميع..^_^

،’

كَلِمَاتك تنَاغمت بشكل جدًا صَافِي وَ جَميل وَ ذُو معاني صَادِقة كَذلك.
أشكرك جَزيل الشُّكر على ما سَطرت وَ أًقدِّر ما كتبتهُ يُمنَاك أستاذنا الكَريم.

،’

فى اخر اسطرك انهزام كبير ونتاقض لما بدأتى به كلماتك فيجب هنا ان لا تهرب الى المجهول بل يجب ان تواجه وان تستمر وان تصر على الاقل لأيصال المك واسفك ..

،’

أحيَانًا , الاِستمرَار فِي التَّأسُف وَ التَّعبير عَن مَدى الألَم يُقسِي قلب مَن تفعل لَهُ ذلِك ! فقد يتكبَّر وَ تأخذُه عَظَمَة النَّفس وَ يحتويه كِبرياؤه فَـ يزيد ألمَك أكثر !
لَم يَكُن اِنهزَامًا بقدر مَا كان مُسمَّى السَّبَبِيَّة وَ توضِيحًا لِمَ حَصَل لا أكثر.

،’

بشكل عام انت تملكين ذكاء لغوي كبير " بسم الله ماشاء الله" وتجيدين ترويض احرفك وتجسديها فى صورة جماليه باهره .. وهذا نوع من خصال المفكرين العضماء .. ويجب ان تعلم ان الماء يكون صافيا وعند تعكيره ربما يعود صافيا ولكن غير صالح للشرب ^^

،’

الله يرضَى عليك وَ يبارك فيك. أشكرك بحق على كلماتك الطَّيبة.
بِـ العَكس , سَـ يصبِح صَافيًا بعد أن يُنقى لأكثر مِن مرَّة وَلو بعدَ حِين , لا تنسَى أنَّ الألَم لن يتوَاجد لو بحثنا عن عكسِه ألا وَ هُو الأمل .

،’

ختماما اسال الله العلي العظيم لنا ولك التوفيق فى الدارين اخوك عبدالله بن عبدالرحمن

،’

وَ لكَ بِـ مثلِ مادعيتَ لِي , شُكرًا لَك أ/ عبدالله.
أنرتني وَ حيَّاك الله.

،’