لحظة مشاعر
حبات البرد
تبكي أحلامي علي ضفاف الحزن أهات
وتبتسم مشاعر لمن بهي حزن قاتله
فيظن من غيض ينتاب مشاعري
عندما كنت اقلب بعض صفحات أيامي
وأتذكر تلك التي بك عند فراق الحظ لها !
تتعجب من قسوة ألأحلامي ؟
هناك في الجنب البعيد صخورا تثقل الأحلام
تتأمل لحظات الاضطراب بين تفكيرك وبين تأرجح عقلك
لا تجد من العلم شي يثير غير لسوئل ؟
كانت أحلام تفيض بهاء مشاعرك
وتناثر بعد رحيل الحلم أهاتك
من يقدر علي كتمان أهات
فئنا لا قاد !
فئنا من تلك الكائنات التي تبني ولا تهد !
سقط الجدار !
وتناثره أحلام الفناء ؟
لماذا إنا !
كنت أهيم بفكرة تدور في خيالي
ولكن سبحنا القدر أمطر حبات البرد
فذابت علي جسدي وانأ أسير في طريق القدر
ما أجمل الأمل
وما أجمل تلك الزهر الذي تناثر في طريقي
كنت بين أهات مليئة بعطش الحياة
يحين مرة بي الخوف
ويحين بي مرة الشوق
ويحين بي حنيني ألي أمي
وما أقسا لحظات الحلم
عندما تجد هناك حلم أخر
أجمل
أبها
أمتع
ولكن تضل بين سطوري
ذرات البرد التي أطفا علي جسدي برودة الشوق
في ذالك الحم الجميل
كنت أبحر مثل تلك السحابة
التي حملة في داخلها
حبات البرد
وعلي جسدي ذابت
أنها لحظة حلم
وتلك هي لحظة خيال الشوق
أنتي حبات العشق وليس حبات البرد .
مداوي