•
•
أيَكونُ للحَنينِ هَذه المَرارة تَنسكبُ بَينَ وجْنتيهَآ دُفعَةً وآحِدةٍ مِن الدَمِع الحَارِ
,
يَحرُق سُدوداً قضَت ليَآليهآإ فِي بِنائِهَآإ ؛ لتُؤمِن باسْتحَالتِه و تُروضَ رُوحهَآإ
عَلى الهَزيمَة .
هُو ..
يَعُودُ فَجْأة , يَأخُذهَآإ شَوقَها لِكلِّ مآبهِ وكَأنَّ سِنينَ الهَجْرِ بَاتتْ وَرقاً يَهْربُ
عِندَ أولِّ هُبوبٍ لِريَآحِه !! .
بِسَذاجَةٍ , مُعاكِسَةٍ لجُرأتِهَآإ تَعُودُ كَمآإ كَانتْ , تَنتظِرهُ بِذاتِ الأمَلِ وذَاتِ
الوشَاح يُلفُّ عُنقَهآإ ؛ تَنتظِرهُ و كَأنَهُ مَآإ تَأخَرَ سِوى بِضْعَ دَقائقْ ,
حِين تتَلآشَى سِنينُ إنتظَارِهآإ بَينَ َيديَه وتُمسِي دُنياهَآإ مَصبوغَة ً
بِلونِه وحَده , بِعطْرِه , وصَخبَه .