[* تركي *]

/

وما تحتاجه نساؤنا اليوم التأكيد على أن أصواتا قوية غربية بدأت تنادي بضرورة أن تعرف المرأة أنها امرأة والرجل بأنه رجل، لكل منهما خصائصه وصفاته وأدواره، كما تنادي بعدم الانسياق وراء الحركة النسائية التي أفقدت المرأة الكثير مما كانت تتمتع به من صفات الاحترام والتقدير من الرجل وصارت على قدم المساواة معه في كل شيء في الحقوق والواجبات،

لـِ الأسف ، هُم أَطلقوآ شُبهآت مُتعددة حَول حُقوق المَرأة فِي الإِسلآم وَ مكآنتهآ فِي المُجتمع المُسلم ،

فـَ نآدوآ بـِ المُسآوآة بـِ أَعلى أَصوآتهم ، وَ كَتبوآ فِي المُسآوآة بـِ أَعتى أَقلآمهم ،..

أمآ نَحنُ فـَ يكفينآ لدفعِ شُبهآتهم أَن نُقدم لَهم نَموذجاً صَآرخاً لـِ وَضع المَرأة لَديهم ، وَكَيف بِهآ تُرمى مِن رَجلٌ لـِ آخر ، ’

،

الحين بـِ الرغم مِن كل الزوآبع المُصطنعه التي يَجلب ريآحهآ هؤلآءِ السُخطآء مِمن يُريدون مُسآوآة المَرأة بـِ الرجل ، إِلآ أنهم يَعلمون جَيداً كَيف الاسلآم أَنصف المَرأة ، هُم رأوآ صُوراً رآئِعه مِن العدل وَ التكريم وَ الإِنصآف لـِ المرأة ، وَ لكنهم يَتحآيلون عَلينآ بـِ كبريآئهم وَ بذل الجُهد وَ الوقت لـِ إِقصآئنآ عَن تَعآليم ديننآ الحَنيف وَ الفِطرة السَوية ..!

فـَ والله أَن الإِسلآم لَم يَحرمهآ مِن حَقاً يَقتضيه تَكوينهآ الأنثوي الفطري ، وَ لم يُكلفهآ وآجباً لآ تُطيقه ، وَ لم يُبعدهآ عَن دآئِرة المَسؤولية الشَخصية وَ المسؤولية الاجتمآعية ، وَ لَم يَجعلهآ بـِ مِعزلٍ عَن التَمتع بـِ الحقوق المَدنية التي تؤهلهآ لهآ استعدآدآتهآ الفطرية الذآتية وَ ظروفهآ الاجتمآعية ..

بـِ العقل وَ المنطق ، لـِ المرأة مَجموعة مِن الخصآئص الجسدية وَ النفسية ، تُخالف فيهآ الخصآئص المَمنوحة لـِ الرجل بـِ وجهٍ عآم ، وَ مِن كمآلِ الاسلآم أن يُلآحظ هذه الخصآئص وَ يُقرر لهآ الأحكآم التي تُنآسبهآ ، لأن التَسوية فِي الأحكآم مِن كُلِ وَجهٍ مَع الاختلآف في الخصآئص يُعتبر نَقصاً لآ ترضيع العقول السَليمة ، فَضلاً عن أن تَقبل بهِ الشرآئِع الربآنية الحَكيمة ..!!

،


قَد يَطول الحَديث هنآ ، وَ لكن الحجة وَآضحة وَجلية لِمن أَرآدَ الصَوآب ، فـَ لآ مُسآوآة بين الرجل وَ المرأة لآ فِي الأمور الاجتمآعية وَ لآ فِي الاحكآم الشرعيه وَلآ حتى فِي المَسآئِل العملية ..،

\

طَرح جَميـل


::