*شهدت مدينة الرياض، وتحديداً حي البديعة، خﻼل الساعات الماضية قصة مأساوية ﻹحدى اﻷُسَر، التي ما إن فرحت بحفظ إحدى فتياتها القرآن كامﻼً حتى صُعقت بإعﻼن وفاتها قبل 24 ساعة من موعد تكريمها بمناسبة حفظها القرآن الكريم، المقرر صباح اليوم اﻷربعاء.تفاصيل المأساة رواها لـ"سبق" أحد أقارب الفتاة، البالغة من العمر (15 عاماً)، أشار فيها إلى أن المرض المفاجئ الذي تعرضت له الفقيدة لم يتم تشخيصه حتى اﻵن، وأن الفتاة تُوفيت خﻼل 24 ساعة من إصابتها بالمرض الغامض.وعن الفتاة قال قريبها: "دخلتُ على ذويها يوم السبت الماضي ودموع الفرح تغطي وجهها بعد أن استطاعت ختم حفظ القرآن الكريم كامﻼً، وواصلت ترقب وانتظار ساعة التكريم المقررة اليوم اﻷربعاء".وأضاف: "تعرضتْ يوم اﻻثنين ﻻرتفاع في درجة الحرارة، ثم نُقلت للمستشفى، واشتكت من عدم اﻹحساس بأقدامها، وخﻼل ساعات قليلة بدأت إشكالية عدم اﻹحساس تنتقل من القدمين للساقين، ثم الفخذين قبل أن تُعلن وفاتها العاشرة من صباح أمس الثﻼثاء".وأشار قريب المتوفاة إلى أن اﻷطباء حاولوا تشخيص المرض الغريب الذي أصابها، وحاولوا إنقاذ حياتها، لكن اﻷجل كان أقرب. سائﻼً المولى - عز وجل - أن يتغمدها بواسع رحمته.يُشار إلى أن المتوفاة عبَّرت عن سعادتها بمناسبة حفظها القرآن الكريم بإرسال "برودكاست" لزميﻼتها وأقاربها، قالت فيه "ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي".
منقوول