عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-07-2012, 09:02 AM   #2

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: سلسلة ♣ حياتنـــا أجمل بالعودة إليــــه ♣ 【 5 】

وصايا لكل تائب

* صل الصلاة على وقتها فإن ذلك من أحب الأعمال إلى الله، وإن كنت رجلاً فصلها جماعة في المسجد، فإن رسولك r لم يأذن للأعمى أن يترك الجماعة بل قاله له: «هل تسمع النداء؟ قال: نعم. قال: لا أجد لك رخصة» أخرجه أبو داود في سننه (552) وقال الألباني: حسن صحيح... وأصله في مسلم.

* لا شك أن صلاتك قد يلحقها النقص، فأتممها بالنوافل، وأبشر ببيت في الجنة، أخرج مسلم في صحيحه (727) من حديث أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت: سمعت رسول الله يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بني الله له بيتًا في الجنة». وهن كالآتي: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء .

* احرص على سنة الضحى؛ فإنها وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة كما أخرج البخاري (1124)، وأخرج الإمام أحمد في المسند (4/153) من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول اللهصلى الله عليه و سلم : «إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك» وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1/422).
* لا تنس أن تختم ليلك بوتر، فإن الله يحب الوتر، أخرج مسلم في صحيحه (755) من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «من خاف أن لا يقوم من آخر الليل؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل» والوتر خير للعبد من حمر النعم.
* اعلم أيها التائب أن شرفك قيام الليل كما أخرج الطبراني في الأوسط (4/306) من حديث سهل بن سعد قال: جاء جبريل إلى النبي فقال: «يا محمد! عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس» قال الألباني في صحيح الترغيب (401): حسن لغيره، وأخرج الترمذي (3579) من حديث عمرو بن عبسة قال: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» صححه الألباني.
وتذكر قول الرب جل وعلا:
[إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ] [الذاريات: 15-18].
* احرص على صيام الاثنين والخميس لأنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، وصم ثلاثة أيام من كل شهر، وأكملها الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، وإلا فثلاثة أيام سواء من أوله أو أوسطه أو آخره، أخرج مسلم في صحيحه (1160) من حديث معاذة العدوية قالت: سألت عائشة زوج النبي أكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم. فقلت لها: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم.
* عليك بالصدقة فإنها تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء، وتابع بين الحج والعمرة؛ فإنهما يزيدان في العمر والرزق، وينفيان الفقر كما ينفي الكير خبث الحديد.


أعانني الله وإياك على طاعته. وتذكر قول الرب: [وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ] [هود: 114].
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وينبغي أن تكون الحسنات من جنس السيئات فإنه أبلغ في المحو مجموع الفتاوى (10/655).

9- داوم على الاستغفار:
لا شك أن الذنوب والخطايا أحاطت بقلبك أيها التائب حتى سودته، والاستغفار أداة فعالة في تنقيته وتطهيره، أخرج ابن ماجة في سننه (4244) من حديث أبي هريرة مرفوعًا قال: «إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت، فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه [كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ][المطففين: 14]». حسنه الألباني.
أن العبد إذا استغفر ربه وكان صادقًا في استغفاره غفر الله تعالى له، يقول تعالى: [وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ] [آل عمران: 135].
وأخرج الإمام أحمد في المسند (3/76) من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
«قال إبليس: أي رب لا أزال أغوي بني آدم ما دامت أرواحهم في أجسادهم، قال: فقال الرب عزَّ وجلَّ: لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1650).

* الاستغفار سبب في أن يعيش التائب حياة طيبة، وعيشة هانئة، يقول تعالى:
[وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ] [هود: 3].
* الاستغفار يولد القوة في نفس التائب، وبذلك يصبح قوي الإرادة، يقول الله تعالى:
[وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ] [هود: 52].
وإطلاق القوة في الآية: يشمل الروحية والجسمية.
* ملازمة التائب للاستغفار تفتح له أبواب الرزق، وتبعد عن نفسه الهم والحزن، يقول تعالى في سورة نوح:
[فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا] [نوح: 10-12].
بل كان من هديهصلى الله عليه و سلم كثرة الاستغفار، وهو الذي غفر له ربه ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أخرج مسلم في صحيحه (2702) من حديث الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
«إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة».

 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 


التعديل الأخير تم بواسطة خلود 99 ; 12-07-2012 الساعة 09:15 AM.
خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس