[Aishah AL-farhah]

كثيرًا ما أحدّث نفسي هذه الأيام بطريقة معالجتي الفكريّة لكل ما يعرض لي
فقد استظهرت فيها الكثير من العيوب ، لذلك قررت أن أغيّرها ، وأتجه بها إلى وجهة جديدة

فأخذت أقول ، أي طريقة تفكير أتّخذها لي ، فلديّ إيمان عميق بقدرات العقل الإنساني الخارقة
وأننا لو غيّرنا في طريقة تفكيرنا بما يساوي قدر شعرة ، فإننا قد نخرج بنتائج عظيمة وغير متوقعة
وعلى قدر درجة التغيير الإيجابي تكون النتائج أعظم وأعظم وأعظم

المهم ، وبعد تفكير وتمحيص ، توصلّت إلى أنني أحتاج للتغيير وحسب ، على الأقلّ مبدئيًا
بمعنى أنه عليّ أنّ أغير طريقة تفكيري في أي اتجاه كان ، لأن التغيير بحد ذاته في العقل
سيشكل فرقًا كبيرًا في طريقة معالجتنا للأمور الحياتية ، وسيكون أثر ذلك التغيير على أرض الواقع كبيرًا جدًا

فقلت : إذن أيّ طريقة جديدة ، ولو كانت هي الطريقة الأولى ، ولكنها استجدّت بإضافة بسيطة لها
هي طريقة غير تقليديّة ، على الأقل بالنسبة لعقلي الذي اعتاد طريقته القديمة

حتى وإن كانت هذه الطريقة هي التي ينتهجها كل الناس ، فربما هذه الطريقة الجديدة بالنسبة لي القديمة بالنسبة لغيري
يكون لها أعظم الأثر إذا ما اقترنت بي أنا ، فأستطيع بها أن أنتج مالم ينتجه بها غيري