لا أقول بعصمة الدكتور إبراهيم الفقي -رحمه الله تعالى-
ولكن أقول وأجزم أن اللحية المعفاة والمظهر الزاهد والقلنسوة الأزهرية أو الصوفية
لاتعني بأي حال من الأحوال التصديق والركون إلى ما يصدر عن هذا الشخص
هنا في هذا المقطع ، تمثّل لي الجهل التام ، فمن اقتصر على علم الدين وأعرض عن جميع علوم الأرض فقد أخطأ
لأن الدين يحثّ على طلب العلم بشتى مجالاته ، وكافّة تفرعاته ، لأن بالعلم أيًا كان تُعمر الأرض
بعيدًا عن هذا ، لنرى أي سبيل حكمة وموعظة حسنة اتّبعها هذا الرجل !!
أهكذا علّمنا الإسلام أن ننتقد غيرنا وننبهه وننبه غيره إلى أخطائه ، لو وجدت أخطاء من الأصل !!
هذا المقطع فيه مثال وأنموذج مثالي ، عن الجهل ، فالقرآن والسنة النبوية ليست كلامًا نحفظه
ونردده على الأسماع ، بعد أن سلبنا منه روحه وهو التطبيق والعمل به ، فبالامتثال يصبح نابعًا من قلب وعقل موقنين
وذلك أدعى له أن يكون لأثره وقع في النفوس ، ولكن أن تقول قال الله وقال الرسول ثم تستهزئ بالمسلمين
فهذا والله ليس من العقل ولا الدين في شيء ، ولن يجعل لكلامك قبولًا عند أجهل الناس فما بالك بمن رُزق علم مهما كان قدره
أترككم مع المقطع