رد: سلبيات ومحاسن الزواج ( آرائكم وتوجيهاتكم ) ؟!
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته ..
من الجميل جدًا أن نفكر بالمسؤولية من الناحية الدينية
والأجمل أن الله يعطينا بحجم نوايانا بل ويزيدنا عطاءً
فمادامت الرغبة في دواخلنا وضمائرنا يقظة تريد التطبيق والالتزام
فهي لَها بكل يسر وسهولة
لذلك لا أرى النقطة الأولى سلبية
فإذا كان عطاؤنا والتزامنا للمسؤولية لغاية طيبة
وبطريقة ممتعة ستجد أن المسألة جَميلة أكثر من كونها ضعْ وافعلْ
نحن نتعامل مع امرأة نحن نتعامل مَع كتلة من المشاعر وليست آلة تستوجب عليك تحريكها بمهامِ معينة
هي سهلة المراس صدقوني لمن أجاد الاختيار في هذا الزمان ثم أجاد التعامل
من دون أن نبحث عن الزوايا المتشائمة والتي تقول أصبحن وأصبحن
وكيف أجد في هذا الزمن وما إلى ذلك من هُروب فاشِل
بالنسبة للسلبية الثانية : أقدرها جدًا
ولكنني أرى أن هناك ماهو أعظم وهو قوله تعالى : ( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )
نعم سنُنْهَك ونبذل جهدًا عظيمًا حتى نصل للمرحلة المتوسطة أو الطبيعية على الأقل
اما الايجابيات فأنا أراها أعظم وأكثر بكثير مما ذكرت
ومن الايجابيات ماذكرت في القرآن الكريم وبالطبع إيجابها أعظم مادامت شرع من الله ورسوله
نعم أنا لم أصل إلى ذلك العالم بَعد
ولكنني أراه جَميلًا لِمن يرى الجَمال وأراه بديعًا لمن بناه صحيحًا وعلى أسسِ سليمة خيِرة طيبة بأصولِها
فألا يكفي للمرأة بأن طاعة زوجها باب دخولها للجنة وألا يكفي للرجل أن تكون امرأته الصالحه من أجمل متاعه في الدنيا
المهم أن تختار الخلوقة الصالحة
لم أوجهك لفتاة لا تهتم بنفسِها فهذا من حقِك
ولا تهتم بزينتها فهذا من حقك
ولا تهتم بمنزلها فهذا من حقك
ولاتهتم بجمالِها فهذا من حقك
ولكن اجعل همك الاول ذات الدين والأخلاق
فستظفر ببقية ماتتمنى دون أن تجهد من البحث
لم تكن سطوري إلا لغاية ، فقبل أيام كانت تحكي لي صديقتي وهي متزوجة ولديها أطفال
بأن " أبناء شقيقاتها " وكلوها أمر البحث عن شريكة الحياة
وكانت تحكي لي الفرق بين الثلاثة فالأول كان يطلب العلم " دكتورة .. الخ "
والثاني يطلب الجمال والثالث يطلب الدين والنضج
وحكايتها طويلة جِدًا لكن المهم وفي النهاية فاز وظفر الأخير بعدما عانى من الطلاق في بداية الأمر
نعم هُنا المحك ، من طلب الجَمال والعلم وجدوه بسهولة أمًا من طلب الدين
لم يقل غيري وصل وحصل مايتمناه وأنا تأخرت بل أصر أن يكمل طريقه
بعد أن خاض تجربة فاشلة عندما سمع لفلانه من الناس تغويه وتقول : جمالك لايستحق إلا الأجمل
المهم أنها تقول بلسانها أن من طلب الدين والخلق
: والله لا أعلم ياسعي كيف وجدنا فلانه جَميلة جدًا ودينة وخيرة بل " خفيفة دم "
لم أجد فيها عيبا ولا أزكيها على الله .. رغم أننا عندما كنا نبحث عن ذات الجَمال لابن شقيقتي الأخرى
لم أجدهَا بل وجدت الأقل منها جَمالا .. !
سبحانك ربي قولك الحق قولك الحق ولو بعد حين
كثيرًا ما أقول لأخي : الجمال إن وُجد بلا راحة نفسية
وبمشاكل كثيرة فلن تجد في نفسك أي ميول وقرب لذلك الجَمال
بل ستشعر بالنفور أمًا هي فسترى في نفسِها فتنة تستجر بِها بقية مَن ينتظروا
بالحلال أو الحرام والعياذ بالله فهم يجهلوا عشرتها وهي سترى فيهم مَن يغنيها عنك
فالأنثى سريعة الانجراف إن وجدت مَن يملأها والمعيار والحاجز هُنا : مقياس الوزاع الديني .
في النهاية بالطبع لكل أمر جانبين كما ذكرتْ في سائر حياتنا
وأوصيكم ونفسي بالدعاء الدعاء والاستغفار فهو ثمرة الفوز بالأمنيات - عن تجربة
أسأل الله أن يرزقك مايقربك إليه فيجعل الله مثواك ومثواها جنة عرضها السماوات والأرض
بصحبة نبينا صلى الله عليه وسلم.
|